المقاومة الفلسطينية قصفت مدينة عسقلان مما أسفر عن إصابة "إسرائيليين"

دخل عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ219، ليواصل الاحتلال استهداف المدنيين في القطاع المحاصر، إضافة إلى تدمير البنى التحتية في مختلف مناطق غزة.

فيما قصفت المقاومة الفلسطينية مدينة عسقلان مما أسفر عن إصابة "إسرائيليين"، وواصلت استهداف قوات الاحتلال في محاور مختلفة بالقطاع.

إلى ذلك دوت صفارات الإنذار في مدينة عسقلان ومحيطها جنوب فلسطين المحتلة، جراء إطلاق رشقات صاروخية من غزة بحسب ما ذكرته مصادر فلسطينية.

من جهتها أفادت القناة 12 العبرية، بأنباء عن سقوط صواريخ في مدينة عسقلان.

توسيع رقعة التدمير

وفي تطورات ميدانية أخرى، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته على المدنيين، خاصة في رفح جنوبا وأحياء مدينة غزة وجباليا شمالا.

وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني بقطاع غزة، بأن الاحتلال قصف جباليا بشكل جنوني ولا يمكن التقدم لانتشال الجرحى.

اقرأ أيضاً : إعلام عبري: هاليفي يهاجم نتنياهو برسالة قاسية

وأضاف، أن كل المستشفيات في شمال القطاع خرجت عن الخدمة.

وتابع: لسنا قادرين على العمل في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدنيين أبرياء جلهم من النساء والأطفال.

تل أبيب تشتعل

واندلعت مواجهات بين شرطة الاحتلال ومتظاهرين في تل أبيب خرجوا بالآلاف للشوارع للمطالبة بإقالة حكومة الاحتلال الإسرائيلي ورئيسها بنيامين نتنياهو، بعد أن وجهت كتائب القسام رسالة مفادها "صفقة تبادل حرية وحياة.. ضغط عسكري موت وفشل". 

وأفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، بأن شرطة الاحتلال قامت بقمع المتظاهرين في تل أبيب واعتقلت عددا منهم بينهم عدد من ذوي المحتجزين في قطاع غزة.

هذا ما أكدته صحيفة هآرتس العبرية، باندلاع مواجهات في تل أبيب بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون بإقالة الحكومة وإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس.

وكانت أعلنت عائلات المحتجزين "الإسرائيليين" في قطاع غزة، التصعيد لإسقاط حكومة نتنياهو، وسط دعوات للخروج للشوارع في تل أبيب ومدن فلسطين المحتلة بالآلاف للتظاهر، بعد إعلان الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة وفاة محتجز متأثرا بإصابته جراء قصف طيران الاحتلال على مناطق في القطاع. 

وقالت عائلات المحتجزين في تصريحات صحفية، السبت، إن نتنياهو يقود "اسرائيل" إلى فشل كامل ولا توجد استراتيجية واضحة للحرب حتى الآن. 

وأضافت العائلات أن حكومة بنيامين نتنياهو تخلت عن المحتجزين في غزة وتركتهم للموت، مشيرا إلى أنه وصلتهم شهادة جديدة من أحد المحتجزين تظهر الحالة المزرية لهم.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

قتلى في صفوف الاحتلال

وبذلك يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 620 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 272 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي، بحسب الحصيلة المعلنة.

وأصيب 3,407 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 524 منهم بالخطرة، 906 إصابة متوسطة، و 1,977 إصابة طفيفة.

 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب في غزة الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي حركة المقاومة الاسلامية حماس الاحتلال الإسرائیلی مدینة عسقلان فی تل أبیب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52 ألفا و418 شهيدا و118 ألفا و91 مصابا

الجديد برس| أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين إلى 52 ألفا و418 شهيدا و118 ألفا و91 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: “وصل مستشفيات قطاع غزة 18 شهيدا منهم شخص تم انتشاله من تحت الركام (قتل قبل شهور)، و77 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”. وأضافت أن حصيلة الضحايا منذ استئناف إسرائيل إبادتها الجماعية في 18 مارس/ آذار الماضي بلغت “2326 شهيدا و6050 مصابا”. وبذلك، أعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 52 ألفا و418 شهيدا و118 ألفا و91 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023. وأشارت الوزارة إلى أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”. ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” والاحتلال الإسرائيلي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي. وبينما التزمت “حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي منذ 18 مارس الماضي جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين. ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة تترافق مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • بالقرب من القصر الرئاسي.. هجوم إسرائيلي على دمشق ورسالة من نتنياهو للشرع
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52 ألفا و418 شهيدا و118 ألفا و91 مصابا
  • قيادي في الجبهة الديمقراطية: نتنياهو يُطيل العدوان لأهداف شخصية والمقاومة لن تُركع
  • هجوم مسلح.. تفاصيل محاولة اقتحام سفارة تل أبيب فى لندن
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,400 شهيد و 118,014 مصاباً
  • نتنياهو يتحدث عن عدد المحتجزين الأحياء بغزة ووفد التفاوض الإسرائيلي في القاهرة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52 ألفاً و 365 شهيدا
  • نتنياهو: مهمتنا ليست الانتصار في الحرب فقط بل إعادة المحتجزين
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة