موسكو تُحمّل أوروبا المسؤولية: العودة محدودة بلا حلّ شامل
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كتب آلان سركيس في "نداءالوطن": يُجري رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حوارات متفرقة مع الدول الغربية والأوروبية من أجل وقف دعم بقاء النازحين في لبنان. ويتمّ التداول في شأن دور روسي محتمل لحلّ أزمة النزوح. ويأتي هذا الحديث نظراً إلى حرص موسكو على تركيبة لبنان وسعيها إلى منع انفجار الوضع الأمني فيه، لأنّ هذا الأمر سيؤثّر على تواجد قواتها في سوريا، وأيضاً يأتي الرهان على الدور الروسي نظراً إلى قوة موسكو ونفوذها داخل سوريا وتأثيرها على النظام السوري هناك.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كينيدي جونيور: العقوبات الأمريكية عززت الاقتصاد الروسي
صرح المرشح الرئاسي الأمريكي السابق روبرت كينيدي جونيور بأن القيود التي تفرضها الولايات المتحدة لا تضعف الاقتصاد الروسي، بل على العكس من ذلك، تقويه.
قال خلال مقابلة مع قناة "توم بيليو" على يوتيوب، إن "فكرة أن الولايات المتحدة هي القوة العظمى الوحيدة في العالم هي فكرة وهمية، والعقوبات التي تفرضها لم تعد فعالة - فهي تدعو إلى الضحك".
وأضاف: "عندما نطبق العقوبات، يضحك الناس علينا. تتمتع روسيا الآن، بسبب العقوبات التي فرضناها بأقوى اقتصاد على الإطلاق"، وأشار كينيدي جونيور إلى "أنهم (الروس) أصبحوا الآن محصنين ضد العقوبات".
وفي السياق ذاته، أكد المستثمر الأمريكي المعروف جيم روجرز، أن العقوبات المفروضة على روسيا، بما في ذلك العقوبات التي فرضتها السلطات الأمريكية مؤخرا على بورصة موسكو، ليس لها سوى تأثير قصير المدى وسيتم رفعها لاحقا.
وقال روجرز في مقابلة مع وكالة "نوفوستي"، معلقا على العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على موسكو: "تعلمت من التاريخ أن العقوبات عادة لا يكون لها تأثير كبير إلا في فترة قصيرة"، وأوضح أن العقوبات الدولية تحد من الاستثمار في البلاد، لكنها لن تدوم إلى الأبد.
وختم قائلا: "سيتم رفع العقوبات وستعود الأمور في روسيا إلى طبيعتها".
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على البنية التحتية المالية الروسية، بما في ذلك بورصة موسكو ومركز المقاصة الوطني ومستودع التسويات الوطني وشركة إعادة التأمين الوطنية الروسية وشركة التأمين "سوغاز".
المصدر: RT