عربي21:
2025-01-22@23:53:53 GMT

عــنـــدمــــا يــطــــــول الـــتـــفــــــاوض

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

بيت القصيد هو أن دولة الاحتلال تريد العودة إلى إدارة الصراع لا إنهائه، وعليه فهي تحاول عدم الحسم، وإطالة الحرب على غزة بأساليب جديدة، وملاحقة السلاح والمسلحين، حتى تفرض شروطها المستقبلية لا الحالية على الشعب الفلسطيني.

يختصر مثلنا الشعبي الفلسطيني العربي "من طلبه كله فاته كله"، حكايتنا المريرة مع الاحتلال تشابكاً مادياً وسياسياً.



من 6 أسابيع هدنة تريدها دولة الاحتلال إلى 12 أسبوعاً تطلبها حركة "حماس"، ليس كبير فرق، إلا إذا ما زالت شهوة القتل تسيطر على قادة الاحتلال المطلوبين قريباً للعدالة الدولية.
ما تفعله إسرائيل من عناد تفاوضي يدل على أن مستقبل قبول إسرائيل دولياً ليس مضموناً؛ فدولة بهذا المضمون الدموي لن تكون مقبولة، ولن تظل التحالفات إلى أبعد مدى، فهناك دوماً تقلب وتغير.

رئيس الولايات المتحدة، الذي لا يستحي بن غفير الوزير في حكومة الاحتلال من التطاول عليه، لأنه بدأ يتغير قليلاً، لن يستطيع الاستمرار في جريمة مد الاحتلال بأسلحة تدميرية تلقى على المدنيين، ولا يستطيع أن يدير ظهره لنخبة طلبة أميركا القادمين بعد سنوات إلى مراكز صنع القرار.
إذاً إسرائيل هي الخاسر في إطالة أمد المفاوضات، وبات السنوار يدرك عناصر الضعف في حكومة إسرائيل ويلعب عليها.

تتبع ردود فعل حكومة الاحتلال على المقترح المصري ترينا إلى أي مدى بلغت الحكومة الإسرائيلية من إصرار على الحرب على المدنيين.

والمقترح المصري، الذي يحظى بإجماع دولي وأميركي وعربي وإجماع الوسطاء، مقترح عمليّ ينزل
إسرائيل من على شجرة العناد، لكن يبدو أنه لن ترضى.. ترى ما الأسباب؟

الأسباب أن إسرائيل تخشى تحول أي هدنة إلى وقف إطلاق النار، أي وقف الحرب على غزة. كذلك فإنه في وعي المؤسسة الأمنية والعسكرية، وفي لا وعيها، أنها لا يمكن أن تنسى أمر السلاح والمسلحين، كذلك الخشية من اعتبار ذلك كله نصراً لغزة وخسارة لها إلا من المكسب الوحيد، ألا وهو تنفيذ جرائم حرب يحاسب عليها القانون.

كان الحديث عن عقد صفقة أسرى في ظل وقف العدوان على غزة، لعلنا جميعاً الآن، وفي ظل حراك النخب الطلابية في الولايات المتحدة وأوروبا، نرفع الصوت عالياً بضرورة إنهاء الاحتلال والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

دولة الاحتلال، لا تريد ولن تريد ذلك، لأن المحتلين ببساطة غزاة لا يقرؤون كما كتب في يوم شاعرنا الجميل سميح القاسم. وما زالت قصيدته حاضرة معبرة عن هزيمة الاحتلال.

الآن يجري التفاوض في ظل الحرب على رفح، ولو بشكل جزئي، للضغط على "حماس" من جهة، ولاستمرار العدوان من جهة أخرى.

لذلك، فإنه في الوقت الذي تفاوض فيه إسرائيل من أجل صفقة تبادل الأسرى في سياق (وقف
إطلاق النار)، فإنها تجتاح وتقصف رفح لإضعاف ما بقي من مقاومة في منطقة رفح كما تصرح بذلك. ولربما يحسب الكثيرون أنها بتحركاتها باتجاه رفح إنما تضغط على "حماس" لعمل اختراق في مسألة تبادل الأسرى، لكن في العمق العسكري والسياسي، فإن من يعرف الاحتلال الإسرائيلي يدرك كم هو جاد فعلاً في الحرب على رفح. لأنه كما ذكرنا، فإن الاحتلال لن يتقبل وجود السلاح أو المسلحين.
لا البحر ابتلع غزة، كما تمنى المحتلون، ولا غزة براحلة؛ ففلسطين باقية، ولعلنا نزداد بقاء، رغم آثار العدوان.

هو فعل المأساة، وهو فعل مرتكبيها، الذي استلزم ردود فعل تتعمق وتزداد حتى داخل مراكز النخب في الولايات المتحدة.

وهي الإنسانية التي لن توقف نبضها قوى الشرّ مهما كانت خيوطها ناظمة ومنتظمة ومتحالفة، لأنها في لحظة تدوسها أقدام الشباب الثائر على الظلم والعدوان.

في أميركا، الوضع ملتبس، حول المساعدات العسكرية، والحديث يدور عن ذخائر شديدة الانفجار لا تريد أميركا أن تستخدمها إسرائيل في رفح.

ولن تستطيع لا الولايات المتحدة بسهولة، ولا ما تبقى من حلف أوروبي داعم لإسرائيل، الاستمرار في دعم إبادة دولة الاحتلال لغزة.

لن تستطيع ألمانيا الاستمرار في هذا التطرف الأعمى المؤيد لإسرائيل وهي تدرك فعل إسرائيل الاحتلالي في فلسطين.

والتغيير قادم لا كما تتمنى إسرائيل، وهو قادم سواء اجتاحت إسرائيل رفح أو لم تفعل ذلك، لأن ما تم ارتكابه من جرائم ضد الإنسانية لن يذهب سدى.

يبدو أن أميركا صارت تتقبل هزيمة إسرائيل لأنها لم تحقق أهدافها، لكن إسرائيل ستجنّ فعلاً، وسيذهب نتنياهو إلى قدره في المحاكمات داخل إسرائيل وخارجها، فلن يستبعد الطلب بإجراء ضبطه للمحكمة الجنائية الدولية.

تضيق أميركا ذرعاً بكل هذا، رغم أنها سخية (26 مليار دولار لدعم إسرائيل)، إلا أنها لن تستطيع فعلياً لا مواجهة مواطنيها ولا العالم.

ولن يكون بوسع بنيامين نتنياهو الجلوس على كرسي الحكم بعد أن كثرت جرائمه، التي زادت من نفور العالم وكراهيته لدولة الاحتلال.
ما هو الإجراء الفعلي والعملي الممكن والذي يمكن أن يكون حاملاً معه بداية نهاية صراع دموي طويل؟
الظن أن هناك إجماعاً على:
- لا يمكن إتمام صفقة تبادل الأسرى دون وقف العدوان على شعبنا.
- ارتباط ما يحدث من حلول حول ما هو آن بما هو مستدام.
- سيكون من غير الممكن اختراق سياسي في علاقة دولة الاحتلال مع العالم العربي، وهي الآن تجد صعوبة مع من هم خارج المنظومة العربية.
- تغير مضمون التحالف الإسرائيلي الأميركي بسبب إخفاق إسرائيل عسكرياً، ما يعني بحث أميركا عن أقوياء جدد، إن لم تكن أميركا قد فعلت ذلك فعلاً تحت الطاولة مع الجمهورية الإيرانية.
إنها الساعات أو الأيام القادمة التي يمكن أن تظهر إرادة المجتمع الدولي الضاغط على إسرائيل المحتلة لوقف القتل!
لن يكن العالم من قبل عالماً ملائكياً ولا الآن صار ولا سيصير، لكنه سيجد صعوبة جمة في قبول التحول إلى المشاهد السلبي لما يجري من شرور، حيث من الممكن حلّ القضايا المختلفة وفقاً للقانون الدولي.
سيشكل وقف العدوان بداية آمال للكل، لهؤلاء الذين يلوذون بالبحر على شاطئ غزة، ولكل الباحثين عن الاستقرار اللازم لمتابعة الحياة.
عوداً على بدء، إسرائيل تخشى أن يكون مستقبل ما بعد الحرب إنهاء احتلالها، وقيام دولة فلسطينية رغم عنها.
(الأيام الفلسطينية)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة الفلسطيني فلسطين غزة طوفان الاقصي مقالات مقالات مقالات صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة دولة الاحتلال الحرب على

إقرأ أيضاً:

اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة معلّق بخيط رفيع

كان ظهور مقاتلي حماس المدجّجين بالسلاح في أثناء تسليم الرهائن الثلاثة الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى الصليب الأحمر يوم الأحد بمثابة تذكير كريه، لمن يحتاج إلى تذكير، بأن اتفاق وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه الأسبوع الماضي معلّق بخيط رفيع - وقد يتهاوى في أي لحظة.

تكمن المشكلة الأساسية، مستقبلًا، في أنه لا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولا قيادة حماس المعاد تشكيلها، يريدان حقا للهدنة أن تستمر. فقد قام دونالد ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بإرغام نتنياهو -وهو مجازيا يركل ويصيح- فوافق على الصفقة.

فعلى مدى أشهر عديدة، قاوم نتنياهو -وهو نفسه رهينة لدى حلفاء الائتلاف اليميني المتطرف- المقترحات التي طرحها الرئيس الأمريكي آنذاك جو بايدن في مايو الماضي. ولكن هل من المعقول أن نفترض أن نتنياهو قد يتخلى عن هذه التهدئة؟ ويبدو الآن أن موافقته التي يحتمل أن تكون مؤقتة ناجمة إلى حد كبير عن رغبته في ألا يفسد حفل تنصيب ترامب في واشنطن.

لقد تردد، قبل حتى أن يجف حبر الصفقة، أن نتنياهو طمأن الوزراء الساخطين إلى أن وقف إطلاق النار مؤقت وأنه لا ينوي احترام شروطه بالكامل. ويقال إنه وعد المتشددين إيتمار بن غفير، الذي استقال احتجاجا، وبتسلئيل سموتريتش، الذي يهدد بذلك، بأنه سوف يستأنف الحرب عما قريب.

من المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستة أسابيع. ويجب أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، التي تدعو إلى الانسحاب العسكري الإسرائيلي الكامل وتحرير جميع الرهائن الأحياء في مقابل إطلاق سراح المزيد من السجناء الفلسطينيين، في موعد لا يتجاوز خمسة عشر يوما من الآن. ومن المستبعد أن تبدأ هذه المفاوضات.

فقد كتب أمير تيبون، المحلل في صحيفة هآرتس يقول إن «لدى نتنياهو طريقتين لإغراق الاتفاق وإيجاد ذريعة لتجديد الحرب. الأولى هي ببساطة تعطيل مفاوضات المرحلة الثانية... وإضاعة الوقت. وقد مارس هذا مرات عدة مع فريق بايدن الذي اتسم إما بالضعف الشديد أو العزوف عن الاعتراف بحقيقة هذا التخريب».

«والثانية هي إثارة اندلاع العنف في الضفة الغربية. وقد اشتعلت النيران هناك بالفعل، إذ أشعل المستوطنون المتطرفون النار في المنازل والسيارات في العديد من القرى الفلسطينية ليلة الأحد، في الوقت الذي كان فيه ملايين الإسرائيليين يحتفلون بعودة الرهائن الثلاثة».

وما عنف الضفة الغربية، سواء أثير عمدا أم لا، سوى أحد المحفزات المحتملة لاستراتيجية التخريب. قد يزعم نتنياهو أن حماس لا تمتثل للاتفاق، ولقد فعل ذلك بالفعل في نهاية الأسبوع، معطلا بدء وقف إطلاق النار لعدة ساعات. ومن بين الاحتمالات الأخرى التي علينا أن ننتظرها اندلاع اشتباكات مفاجئة وعشوائية قد تؤدي إلى تمزيق الهدنة في غزة و/أو لبنان.

الحق أن نتنياهو يواجه خيارا مصيريا خلال الأسبوعين المقبلين أو نحو ذلك. فمن خلال التخلي عن وقف إطلاق النار، قد يسترضي اليمين، ويحافظ على تماسك ائتلافه، ويستبقي نفسه في السلطة، ويتجنب التحقيقات في سياسته قبل السابع من أكتوبر القائمة على التسامح مع حماس وفشله في وقف أسوأ هجوم على اليهود منذ عام 1945. وفي حال استئناف الحرب، فلديه كما يقول وعد من ترامب بمدد غير محدود من الأسلحة.

أو قد يراهن على السلام، ويواجه غضب اليمين المتطرف ويخاطر بانهيار حكومته وبانتخابات مبكرة. ومن المتوقع أن يخوض نتنياهو حملته الانتخابية بصفته زعيم الحرب الذي هزم حماس، وأعاد بعض الرهائن إلى الوطن، وسحق حزب الله في لبنان، وألحق بإيران الضرر الكبير مرتين.

وبما أنه يقال إن نحو 60% إلى 70% من الناخبين الإسرائيليين يفضلون إنهاء الحرب، فمن المحتمل أن يخرج نتنياهو على عادته طول عمره السياسي ويفعل الصواب. ومن شأن سلام دائم أن يكسبه نقاطًا إضافية لدى البيت الأبيض، ويمهد الطريق لترامب كي يواصل مشروعه المفضل، أي تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية وعزل إيران بوسائل غير عسكرية.

لكن المشكلة تكمن في أن حماس وحلفاءها من مسلحي الجهاد الإسلامي في غزة لا يريدون أيضًا لوقف إطلاق النار أن يستمر.

وقد وجَّهت استعراضها للقوة يوم الأحد، وإن كان محدودًا للغاية، رسالة استفزازية مفادها أن حماس نجت، وأنها لا تزال تسيطر على بقية الرهائن، وأنه لم تخلفها حتى الآن أي سلطة في غزة. وفي بيان صدر يوم الاثنين، تعهدت حماس بأن غزة «سوف تنهض من جديد» - تحت وصايتها المشكوك فيها.

ثمة حديث كثير عن إدارة مؤقتة من التكنوقراط مدعومة من مصر وقطر، وعن تولي السلطة الفلسطينية (التي تدير الضفة الغربية من الناحية النظرية) المسؤولية عن غزة. ولكن في الوقت الراهن، ليس لدى أحد السلطة أو الاستعداد لتولي الحكم - وحماس، بطبيعة الحال، تملأ الفراغ في السلطة. ويلام نتنياهو جزئيا في ذلك. فقد رفض لمدة خمسة عشر شهرا وضع خطط «اليوم التالي» أو حتى مناقشتها.

وحينما ننظر قدمًا إلى الأسابيع المقبلة، نجد أن الأمن في غزة قد يصبح قضية بالغة الأهمية مع عودة عشرات الآلاف من النازحين والجياع إلى منازلهم المحطمة وأحيائهم المدمرة وبدء محاولات استئناف حياتهم. وسوف تحاول حماس السيطرة على توزيع مساعدات الأمم المتحدة والوكالات المتحالفة معها، مثلما تسيطر على إطلاق سراح الرهائن من خلال الصليب الأحمر. وقد يتسبب هذا في تعميق الاضطراب وتصاعد الصراع الداخلي.

في الوقت نفسه، من المتوقع أن تبدأ حماس بسرعة في إعادة بناء قدراتها العسكرية، وقد ازدادت عزما عن ذي قبل، بعد الضربة القاضية التي تلقتها، على تكبيد إسرائيل ثمنا باهظا، فهي لا تزال على وعدها بتدميرها. وقد أشارت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إلى أن «صور مقاتلي حماس كانت تذكيرا صارخا بأن الجماعة الإرهابية لا تزال مسؤولة عن غزة».

وقالت الصحيفة: إن المسؤولين الإسرائيليين يقدرون أن اثنتين فقط من كتائب الجماعة الأربع والعشرين لا تزالان تعملان.

ولكن يقال إن حماس تعيد تجميع صفوفها تحت قيادة محمد السنوار، الأخ الأصغر ليحيى السنوار، العقل المدبر لأحداث السابع من أكتوبر الذي قتلته إسرائيل في الخريف الماضي. وقال وزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته، أنطوني بلينكن الأسبوع الماضي: إن الولايات المتحدة تعتقد أن حماس جندت عددا من المقاتلين يساوي عدد من فقدتهم منذ بدء الحرب.ومثلما حدث في أزمات سابقة في الشرق الأوسط، ربما كان من المتوقع أن يتدخل الرئيس الأمريكي في هذه المرحلة الحرجة لضمان التزام الجانبين بكلمتهما فيصبح وقف إطلاق النار سلاما دائما. لكن ترامب ليس من هذا النوع من الرؤساء. فقد كان يخشى من أن تطغى الحرب على يومه المنتظر. والآن سينصرف انتباهه إلى جهة أخرى. فهو لا يطرح خطة أو أفكارا جديدة - وكل ما يطرحه لا يعدو قوائم أمنيات وتهديدات وتحيزات.

وإذا ما قرر زعماء إسرائيل وحماس معاودة القتال في الأسابيع والأشهر المقبلة، فقد لا يكون ثمة من يوقفهم - برغم حقيقة أن معظم الإسرائيليين والفلسطينيين والعالم المتابع يتوقون إلى السلام.

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب يكشف عن دولة خليجية هي الأقرب للتطبيع مع إسرائيل
  • بعد تدميرها القطاع هل تستطيع إسرائيل تهجير الغزيين؟
  • اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة معلّق بخيط رفيع
  • فؤاد من إيطاليا: «إسرائيل» دولة مؤسسات وحرية لشعبها
  • ترامب يلوح بعقوبات على روسيا إذا رفضت التفاوض بشأن أوكرانيا
  • رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل
  • الفلسطينيون لا يريدون التعايش..سفير ترامب في إسرائيل يرفض حل الدولتين
  • كيف نجت حماس من عام الحرب ضد إسرائيل؟
  • WSJ: إسرائيل لم تحقق هدفها الرئيس من الحرب.. لا تهديد لمكانة حماس في غزة
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدفه الرئيس من الحرب.. وهو تدمير حماس