رئيس كولومبيا يطالب باعتقال نتنياهو.. وملاسنة تغريدات بينهما
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
دعا الرئيس الكولومبي غوستافو بترو الذي قطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي لاتهامه إياها بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة، الجمعة المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وكتب بترو على منصة إكس "نتانياهو لن يوقف الإبادة الجماعية"، معتبرا أن هذا الأمر يستدعي إصدار "مذكرة توقيف دولية من المحكمة الجنائية".
واقترح كذلك أن "ينظر مجلس الأمن (الدولي) في إنشاء قوة لحفظ السلام على أراضي غزة".
بدوره، رد نتنياهو على بترو قائلا: "لن تتلقى إسرائيل محاضرات من أحد المؤيدين المعادين للسامية لحركة حماس، وهي منظمة إرهابية تمارس الإبادة الجماعية وذبحت واغتصبت وشوهت وأحرقت 1200 شخص بريء في 7 أكتوبر. عار عليك أيها الرئيس بترو".
وفي ملاسنة مثيرة، رد بترو على نتنياهو، قائلا: "سيد نتنياهو، سوف يسجلك التاريخ على أنك مشارك بالإبادة الجماعية. إن إسقاط القنابل على آلاف الأطفال والنساء وكبار السن الأبرياء لا يجعلك بطلاً. أنتم تظلون إلى جانب أولئك الذين قتلوا ملايين اليهود في أوروبا".
وتابع "الإبادة الجماعية هي إبادة جماعية بغض النظر عما إذا كان لديه دين أم لا. حاول على الأقل وقف المذبحة".
Señor Netanyahu, pasará usted a la historia como un genocida. Lanzar bombas sobre miles de niños y niñas, mujeres y ancianos inocentes no lo hace a usted un héroe. Queda usted al lado de quienes mataron millones de judíos en Europa.
Un genocida es un genocida no importa si tiene… https://t.co/clSfIuykaU — Gustavo Petro (@petrogustavo) May 12, 2024
في الأول من أيار/مايو، أعلن بترو أنه سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، ليحذو بذلك حذو بوليفيا وبليز، بعد وقف شراء الأسلحة التي تصنعها دولة الاحتلال.
وكان الرئيس الكولومبي قال في خطاب "لا يمكننا العودة إلى أزمنة الإبادة الجماعية وإبادة شعب بكامله".
وانتقد بترو مرارا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
الأسبوع الماضي، قال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "نيويورك تايمز" إنهم يتوقعون أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق أعضاء في الحكومة الإسرائيلية، بمن فيهم نتانياهو.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن اتهام مسؤولين إسرائيليين بارتكاب جرائم حرب "سيكون فضيحة ذات أبعاد تاريخية"، زاعما أن المحكمة الجنائية الدولية "تحاول وضع إسرائيل في قفص الاتهام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة نتنياهو فلسطين غزة نتنياهو كولومبيا الاحتجاجات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة المحکمة الجنائیة
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تتخذ تدابير لحماية موظفيها من العقوبات الأمريكية
كشفت وكالة أنباء “رويترز” اليوم السبت، أن المحكمة الجنائية الدولية اتخذت إجراءات لحماية موظفيها من عقوبات أمريكية محتملة. وجاء قرار المحكمة الجنائية بعد أن صوّت مجلس النواب الأمريكي مؤخراً بالموافقة على معاقبة المحكمة، بسبب إصدارها مذكرتي اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق، يؤآف غالانت، بسبب الحرب على غزة. وبحسب مشروع القانون الأمريكي، من المتوقع أن تُفرض العقوبات على أي أجنبي يُجري تحقيقات، أو ينفذ اعتقالات، أو يحتجز أو يلاحق قضائياً أمريكيين أو مواطنين من دول حليفة ليست أعضاء في المحكمة، ومنها “إسرائيل”. وفي سياق استعدادها لعواقب مالية كبيرة، كالالتزام بالعقوبات من جانب المصارف التي لها علاقات بالولايات المتحدة، أو تُجري معاملات بالدولار، دفعت المحكمة الرواتب إلى موظفيها لثلاثة أشهر مقدماً، تحسباً لقيود مالية قد تسببها العقوبات الأمريكية. وبحسب الوكالة، يتم العمل على نسخ احتياطية من الأدلة، تحسباً من احتمال أن تضطر شركة “مايكروسوفت” الأمريكية إلى التوقف عن العمل مع المحكمة. وفي مايو من العام الماضي، أكدت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية أنّ نتنياهو انتقد إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بسبب رفضها محاولات الحزب الجمهوري فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية.