الأمن التونسي يقتحم نقابة المحامين ويعتقل محامية منتقدة للرئيس
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
اقتحمت قوات الأمن في تونس أمس السبت مقر نقابة المحامين واعتقلت المحامية سنية الدهماني إلى جانب اثنين من الصحفيين كانا في المكان.
وتعرف الدهماني بانتقاداتها اللاذعة للرئيس التونسي قيس سعيد. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن اعتقالها يأتي على خلفية إدلائها بتصريحات ساخرة، على خطاب للرئيس قال فيه إن المهاجرين غير النظاميين من الأفارقة يخططون للبقاء في تونس.
وكتبت محاميتها دليلة مصدق على صفحتها عبر فيسبوك "اقتحام دار المحامي من طرف البوليس، وتعنيف المحامين واختطاف الزميلة سنية الدهماني إلى مكان نجهله".
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي رجال أمن ملثّمين يدخلون مقرّ "دار المحامي" ويدفعون الموجودين من محامين وإعلاميين.
ونقلت رويترز أن الأمن اعتقل صحفيين شهدا "المشاجرة" وهما مراد الزغيدي وبرهان بسيّس من إذاعة "آي إف إم" الخاصة.
ودانت الهيئة الوطنية للمحامين ما اعتبرته "اقتحاما لمقر الهيئة واعتداءً سافرا"، مطالبة بإطلاق سراح المحامية سنية الدهماني فورا.
واستنكر رئيس فرع الهيئة العروسي زقير "الاعتداء المادّي واللفظي على المحامين والصحافيين"، معلنا "الدخول في إضراب في محاكم تونس العاصمة بداية من الاثنين".
وكانت الدهماني تلقت الجمعة استدعاء للمثول أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية في تونس، من دون تحديد أسباب هذا الاستدعاء.
وأكدت الدهماني لوسائل إعلام محلية رفضها المثول أمام القضاء من دون معرفة أسباب الاستدعاء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
استمرارا لجرائم الكيان الصهيوني، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
الأمم المتحدة: مئات آلاف الفلسطينيين انتقلوا بالفعل من جنوبي غزة إلى الشمال إعادة فتح المصارف والبنوك في غزة.. فيديووأفادت وكالة الانباء الفلسطينية"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في منطقتي "الجامع الكبير" و"البوابة"، وسط إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
وعلى صعيد آخر، أعرب محمود عباس، رئيس دولة فلسطين ، عن بالغ التقدير لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الثابت الذي أعاد فيه التأكيد على رفض بلاده تهجير شعبنا من قطاع غزة.
وأضاف عباس، في برقية بعثها إلى الرئيس المصري بهذا الخصوص، "إننا نعرب عن بالغ تقديرنا لموقف مصر الثابت الذي قمتم اليوم بإعادة التأكيد عليه، وهو تجديد الرفض لتهجير شعبنا من قطاع غزة، ورفض الظلم على الشعب الفلسطيني، وتجديد موقف مصر التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والذي لا يمكن أبداً التنازل عنه بأي شكلٍ من الأشكال، إن هذه الكلمات لها وقعها وأثرها الكبيرين على أبناء شعبنا، وهو الموقف المتوافق مع القانون الدولي، والذي يصر عليه شعبنا، ويتمسك بالبقاء على أرض فلسطين والصمود فيها، ومكافحة أي محاولة لاقتلاع شعبنا من أرضه إلى أي بلد آخر".
وأضاف سيادته: "نثمن كذلك، تأكيد دعم مصر بقيادتكم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ونيل حريته واستقلاله، بإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام المستند لقرارات الشرعية الدولية، ولتنعم دول وشعوب منطقتنا بالأمن والاستقرار، وهو ما نسعى بكل السبل لتحقيقه، مع التأكيد بأن الأولوية الآن لتثبيت وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات وبدء استلام السلطة الفلسطينية إدارة معبر رفح، تمهيدا لتولي دولة فلسطين لمهامها في قطاع غزة، كونه جزءا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين".
وتمنى سيادته للرئيس المصري الصحة والسعادة، ولجمهورية مصر العربية وحكومتها الرشيدة وشعبها الشقيق، المزيد من التقدم والازدهار.