3 دول في الاتحاد الأوروبي تضطهد الناطقين بالروسية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
يقول سيرجي بيلياييف مدير الإدارة الأوروبية الثانية في وزارة الخارجية الروسية :" دول البلطيق تظهررهاب روسيا الشديد ، وتضايق حتى الأطفال الناطقين بالروسية ، لن تقطع موسكو علاقاتها الدبلوماسية مع إستونيا أو لاتفيا أو ليتوانيا على الرغم من المتفشي في دول البلطيق الثلاث، لأن مثل هذه الخطوة ستعني فعليا التخلي عن مواطنينا في ورطة".
أدلى الدبلوماسي الكبير بهذه التصريحات في مقابلة مع تاس نشرت، مشيرًا إلي أن موسكو خفضت علاقاتها الدبلوماسية مع الدول الثلاث قبل عام، ردا على الأعمال العدائية المتكررة من جانبها، حيث يقود بعثات البلاد حاليا القائم بالأعمال الخاص بها.
وأوضح الدبلوماسي "اليوم، تعمل بعثاتنا الدبلوماسية في دول البلطيق في ظروف صعبة للغاية وحصار فعال".
وقد تعرضت البعثات الروسية هناك للتخريب بشكل متكرر، حيث عقدت اعتصامات معادية للروس خارج المرافق بشكل يومي تقريبا وتعرض الموظفون للهجوم في عدة مناسبات.
وأضاف بيلييف أن الأنشطة العدائية مستمرة "بتواطؤ من السلطات المحلية" ولم يتم اتخاذ أي إجراء حقيقي لوقفها.
وقال الدبلوماسي إن المواطنين الروس وحتى السكان المحليين الذين يتحدثون الروسية يتعرضون للاضطهاد بشكل متزايد في دول البلطيق الثلاث ، تحت "ذريعة بعيدة المنال تتمثل في كونهم تهديدا للأمن القومي".
وحذر بيلييف ، إن رهاب روسيا والتمييز اليومي آخذ في الازدياد، بما في ذلك التنمر على الأطفال في المدارس وحتى رياض الأطفال، مشيرا إلى أن "اللغة الروسية قد تم ضغطها بالكامل تقريبا من جميع مجالات الحياة العامة ، بما في ذلك نظام التعليم".
اللغة الروسيةومع ذلك، قال الدبلوماسي إن روسيا لا تخطط لقطع العلاقات الدبلوماسية مع دول البلطيق وإخلاء بعثاتها هناك، مما يتخلى فعليا عن زملائها الروس الذين يعانون من ضائقة.
دول البلطيق ، و خاصة لاتفيا وإستونيا ، هي موطن لعدد كبير من الناطقين بالروسية ، بما في ذلك المواطنين الروس" صرح بيلياييف.
في الوضع الحالي ، ليس لدينا الحق الأخلاقي في التخلي عن مواطنينا في ورطة، نحن نحارب بنشاط وحشية الشرطة، ليس فقط في الهياكل الدولية المتخصصة، ولكن أيضا بشكل مباشر في دول البلطيق، بمشاركة نشطاء حقوق الإنسان والمحامين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الروسية الأوروبي روسيا وزارة الخارجية الروسية إستونيا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن تعليق العقوبات على سوريا
تعتزم دول الاتحاد الأوروبي، تعليق عقوباتها المفروضة على سوريا، الإثنين المقبل، بحسب ما أفاد دبلوماسيون في بروكسل، اليوم الجمعة.
وأكد الدبلوماسيون، أن وزراء خارجية الدول الـ27 الذين سيجتمعون في العاصمة البلجيكية، سيتخذون قراراً رسمياً بهذا الشأن بعد اتفاق مبدئي تم التوصل إليه، خلال اجتماعهم السابق في يناير (كانون الثاني) الماضي.
EU may lift sanctions on Syria's energy, transportation and banking sector Monday, according to draft resolution — Reports pic.twitter.com/RhULkCiNDf
— RT (@RT_com) February 21, 2025وتطال هذه العقوبات قطاعات المصارف والطاقة والنقل.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى المساعدة في إعادة بناء سوريا، بعد أعوام النزاع والإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كما يعمل على نسج علاقات مع الإدارة الجديدة التي تطالب برفع العقوبات الغربية، التي فرضت على دمشق في عهد الرئيس المخلوع.
وفرضت هذه القيود على حكومة الأسد وقطاعات كاملة من الاقتصاد السوري، خلال النزاع الذي اندلع عام 2011.
ويمكن للتكتل القاري أن يعيد فرض العقوبات، في حال لم يحترم القادة السوريون الجدد حقوق الإنسان أو القيم الديمقراطية، بحسب ما أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الشهر الماضي.