يقول سيرجي بيلياييف مدير الإدارة الأوروبية الثانية في وزارة الخارجية الروسية :" دول البلطيق تظهررهاب روسيا الشديد ، وتضايق حتى الأطفال الناطقين بالروسية ، لن تقطع موسكو علاقاتها الدبلوماسية مع إستونيا أو لاتفيا أو ليتوانيا على الرغم من  المتفشي في دول البلطيق الثلاث، لأن مثل هذه الخطوة ستعني فعليا التخلي عن مواطنينا في ورطة".

موسكو 

أدلى الدبلوماسي الكبير بهذه التصريحات في مقابلة مع تاس نشرت، مشيرًا إلي أن موسكو خفضت علاقاتها الدبلوماسية مع الدول الثلاث قبل عام، ردا على الأعمال العدائية المتكررة من جانبها، حيث يقود بعثات البلاد حاليا القائم بالأعمال الخاص بها.

وأوضح الدبلوماسي "اليوم، تعمل بعثاتنا الدبلوماسية في دول البلطيق في ظروف صعبة للغاية وحصار فعال".

وقد تعرضت البعثات الروسية هناك للتخريب بشكل متكرر، حيث عقدت اعتصامات معادية للروس خارج المرافق بشكل يومي تقريبا وتعرض الموظفون للهجوم في عدة مناسبات. 

وأضاف بيلييف أن الأنشطة العدائية مستمرة "بتواطؤ من السلطات المحلية" ولم يتم اتخاذ أي إجراء حقيقي لوقفها.

وقال الدبلوماسي إن المواطنين الروس وحتى السكان المحليين الذين يتحدثون الروسية يتعرضون للاضطهاد بشكل متزايد في دول البلطيق الثلاث ، تحت "ذريعة بعيدة المنال تتمثل في كونهم تهديدا للأمن القومي".

وحذر بيلييف ، إن رهاب روسيا والتمييز اليومي آخذ في الازدياد، بما في ذلك التنمر على الأطفال في المدارس وحتى رياض الأطفال، مشيرا إلى أن "اللغة الروسية قد تم ضغطها بالكامل تقريبا من جميع مجالات الحياة العامة ، بما في ذلك نظام التعليم".

اللغة الروسية

ومع ذلك، قال الدبلوماسي إن روسيا لا تخطط لقطع العلاقات الدبلوماسية مع دول البلطيق وإخلاء بعثاتها هناك، مما يتخلى فعليا عن زملائها الروس الذين يعانون من ضائقة.

دول البلطيق ، و خاصة لاتفيا وإستونيا ، هي موطن لعدد كبير من الناطقين بالروسية ، بما في ذلك المواطنين الروس" صرح بيلياييف.

في الوضع الحالي ، ليس لدينا الحق الأخلاقي في التخلي عن مواطنينا في ورطة، نحن نحارب بنشاط وحشية الشرطة، ليس فقط في الهياكل الدولية المتخصصة، ولكن أيضا بشكل مباشر في دول البلطيق، بمشاركة نشطاء حقوق الإنسان والمحامين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الروسية الأوروبي روسيا وزارة الخارجية الروسية إستونيا

إقرأ أيضاً:

‏الخارجية الروسية: الاتصالات الأخيرة بين موسكو وواشنطن بداية لعملية صعبة لاستعادة العلاقات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت ‏الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن الاتصالات الأخيرة بين موسكو وواشنطن بداية لعملية طويلة وصعبة لاستعادة العلاقات، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وفي سياق متصل، شددت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على مهام السفير الروسي الجديد لدى واشنطن ألكسندر دارتشييف، ولفتت إلى صعوبة العلاقات مع واشنطن نتيجة ممارسات الإدارات الأمريكية.

وأضافت زاخاروفا لوكالة "نوفوستي" : "كأي سفير يُرسِله الرئيس ويُوافق عليه في هذا المنصب، فإنه يتبع ويلتزم بمسار السياسة الخارجية الروسية في البلد المُضيف، وهنا الوضع بالغ الصعوبة، نظرا لأن الإدارات الأمريكية السابقة دأبت على تدمير هذه العلاقات الثنائية لسنوات طويلة".

وأكدت زاخاروفا على ضرورة ضرورة استعادة عمل السفارة الروسية في الولايات المتحدة.

ولفتت إلى أن السفير الروسي الجديد لدى الولايات المتحدة، ألكسندر دارشيف، سيعمل على استئناف الاتصالات بين البلدين.

وغادر السفير الروسي لدى الولايات المتحدة ألكسندر دارتشييف مؤخرا إلى محل عمله بواشنطن لتولي مهام منصبه.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: العقوبات على روسيا مستمرة حتى 31 يوليو
  • ‏الخارجية الروسية: الاتصالات الأخيرة بين موسكو وواشنطن بداية لعملية صعبة لاستعادة العلاقات
  • الاتحاد الأوروبي يعلن الاستنفار لمواجهة روسيا
  • الاتحاد الأوروبي: العقوبات ضد روسيا سارية المفعول حتى 31 يوليو المقبل
  • الاتحاد الأوروبي: نعتزم مواصلة الضغط على روسيا من خلال العقوبات
  • التليجراف: رفض الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن روسيا يهدد بانهيار محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي: الانسحاب غير المشروط للقوات الروسية من أوكرانيا شرط مسبق لرفع العقوبات
  • قبل رفع العقوبات على روسيا..الاتحاد الأوروبي يعلن شروطه
  • الاتحاد الأوروبي: الحرب الروسية على أوكرانيا غير مبررة
  • الاتحاد الأوروبي: الانسحاب "غير المشروط" مقابل رفع العقوبات عن روسيا