وكيل «الأوقاف» يوضح أسباب غياب البركة في البيوت.. فعل نهى عنه النبي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تكثر الخلافات والأزمات وتتجدد بشكل يومي في البيوت، في نزع للبركة، ولذلك يبحث المواطنين عن أشباب البركة في البيوت حتى تعم النعمة، وتكثر الراحة وتنتهي الخلافات.
أسباب غياب البركة من البيوتوحول أسباب غياب البركة من البيوت، فقال الدكتور أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، من خلال مقطع فيديو، إن الخلافات الزوجية هي أحد أهم أسباب غياب البركة من البيوت، وتابع: «هناك نوع من الخلافات يكون بسبب التبذير، وبالتالي لإن البركة بتٌنزع من البيوت بسبب الإسراف، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أكثرهن بركة أيسرهن مؤونة، وهذا هدي ونهج النبي عليه الصلاة والسلام والذي عيلنا الاقتداء به».
ولفت وكيل الأوقاف، إلى أنّ هناك أسباب لتحقق البركة في العمر، ولا يُشترط أن يكون عمر الشخص طويلاً حتى يكون فيه بركة، لافتًا إلى أنَّ ارتكاب المعاصي والذنوب والمُجاهرة بها تمحق بركة العمر، وأنّ الالتزام بأمور مُعينة تجلب رضا الله سبحانه وتعالى.
وأوضح أن هناك 3 أمور على المسلم الالتزام بها ومنها: «النية الصادقة، وتأدية المسؤولية على أكمل وجه، والصبر على أداء العمل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البركة الإسراف من البیوت البرکة فی
إقرأ أيضاً:
هل الإنسان الصالح يرتكب المعاصي والذنوب؟ وكيل بالأوقاف يوضح
اجاب الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، عن سؤال ورد اليه خلال أحد الدروس الدينية، مضمونه :"هل الإنسان الصالح ممكن يرتكب ذنوب ؟".
ليجيب “ أبو عمر”، قائلاً:" يقول الله تعالى فى كتابه الكريم {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ}، مسهم طائف فسرها العلماء بمعنى ان جاء له وسوسه من الشيطان لقوله تعالى {ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}، فقالوا الوسوسة مجرد أن يأتي له خاطر من الشيطان ينتبه ويتذكر الله تعالى ويتذكر لقاء الله عز وجل ويرجع.
هل الإنسان الصالح ممكن يرتكب ذنوب؟أما التفسير الأجمل أنه ربما وقع فى المعصية مسهم طائف من الشيطان ثم زلوا وتابوا وقال الله تعالى فى سورة آل عمران يقول عن المتقين {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} ثم نسأل من هم المتقين فيوضح الله لنا فى قوله تعالى{﴿وَٱلَّذِینَ إِذَا فَعَلُوا۟ فَـٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُوا۟ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُوا۟ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ یُصِرُّوا۟ عَلَىٰ مَا فَعَلُوا۟ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ﴾} [آل عمران ١٣٥].
وتابع قائلاً:" الفاحشة فى القرآن دايما تلاقيها رايحة ناحية الكبائر والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فستغفروا لذنوبهم، قال حتى ممكن يكون ارتكب ذنب او ارتكب كبيرة لا يغلق عليه باب التوبة وربنا سبحانه وتعالى لا يرد احد.