دراسة إيطالية: "طبيعية الموضوع والبلد" محددة لسرعة انتشار الشائعات في أوروبا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت دراسة إيطالية حديثة اعتماد الانتشار الواسع لمعلومة خاطئة أو إشاعة على طبيعة الموضوع، فضلا عن البلد الذي تنتشر فيها، مع اختلافات محلوظة بين المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا وإيطاليا.
فقد أظهرت الدراسة - التي أجريت في جامعة "كافوسكاري" في مدينة البندقية بإيطاليا، ونشرت نتائجها في عدد مايو مجلة "بلوس وان" الطبية - أن سياسات مكافحة المعلومات الخاطئة والاستقطاب قد تحتاج إلى أن تكون محددة السياق حتى تكون فعالة.
وقام الباحثون بتحليل محتوى النشاط الإخباري عبر موقع التواصل "تويتر" سابقا (منصة "إكس"حاليا) في كل من فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا والمملكة المتحدة بين عامي 2019 إلى 2021، بما في ذلك التركيز على الأخبار التي تناولت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفيروس كورونا، ولقاحات كوفيد 19، وتم تصنيف المصادر الإخبارية التي تم تحليلها إما مصدر "موثوق به" أو "مشكوك فيه"، بناء على نقاط "نيوز جوارد" ( أداة تقيم موثوقية المنافذ الإخبارية بناء على تسعة معايير صحفية ) في جميع البلدان الأربعة.
وتبين أن الغالبية العظمى من المستخدمين لم يعتمدوا سوى على مصادر إخبارية موثوق بها حول كل موضوع من الموضوعات الثلاثة السابقة، واتجهت نسبة صغيرة من المستخدمين نحو التعاطي مع الأخبار المشكوك فيها فقط، في مقابل عدد قليل جدا من الأشخاص الذين تعاطوا مع مزيجا من المصادر الموثوقة والمشكوك فيها معا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة ايطالية البلد سرعة انتشار الشائعات أوروبا
إقرأ أيضاً:
ميلوني: لن يتم نشر قوات إيطالية في أوكرانيا ضمن أي عملية حفظ سلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم السبت، أن إيطاليا لن ترسل أي قوات إلى أوكرانيا في حال تنفيذ عملية حفظ سلام محتملة، وذلك خلال اجتماع افتراضي استضافه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وقالت ميلوني خلال الاجتماع: "لا توجد أي خطط لمشاركة وطنية في أي قوة عسكرية على الأرض"- وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء آنسا الإيطالية.
وشاركت ميلوني في الاجتماع الافتراضي الذي نظمه ستارمر لمناقشة الالتزام بتحقيق سلام عادل ودائم يضمن سيادة أوكرانيا وأمنها.
كما شددت على أن إيطاليا ستواصل العمل مع الشركاء الأوروبيين والغربيين، إلى جانب الولايات المتحدة، لوضع ضمانات أمنية موثوقة وفعالة.
وسبق الاجتماع اتصال هاتفي بين ميلوني وستارمر، قبل أن تنضم إلى قادة دوليين ضمن ما يعرف بـ "تحالف الراغبين"، الملتزم بضمان هدنة في أوكرانيا.
وضم الاجتماع الافتراضي ممثلي 26 دولة، إلى جانب حلف "الناتو" والاتحاد الأوروبي، وكان من بين المشاركين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، والأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته.