أمانة المدينة المنورة تواصل أعمالها في صيانة الأنفاق وجسور المشاة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
واصلت الفرق الميدانية لأمانة منطقة المدينة المنورة أعمالها في صيانة ومعالجة الأنفاق وجسور المشاة, حيث قامت خلال الشهر الماضي بصيانة 11 من جسور المشاة والأنفاق من خلال تنظيف وإزالة المخلفات من 6200 متر مربع، وصيانة 15 مضخة لسحب المياه، وتنظيف وتسليك 163 من غرف التصريف، وصيانة 6 جسور طرق وأودية، ودهن 21015 متراً مربعاً بدهانات مضادة للكربون.
يُذكر أن أمانة منطقة المدينة المنورة، تواصل جولاتها المستمرة للنظافة والصيانة على أحياء وطرق وميادين المنطقة وفق خطط تشغيلية تُسهم فيها البلديات التابعة للأمانة من خلال الرصد والتنفيذ.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة المدينة المنورة صيانة الأنفاق
إقرأ أيضاً:
82 موقعًا للإفطار الرمضاني داخل أحياء المدينة وفي ساحاتها
المناطق_واس
يقيم أهالي المدينة المنورة في كل عام موائد الإفطار الرمضانية، في مشهدٍ يعكس أصالة الكرم المديني وروح التكافل التي توارثوها جيلًا بعد جيل، وفي شهر الخير، تتوزع موائد الرحمة في 82 موقعًا داخل أحياء المدينة وفي ساحاتها، حيث يلتف الصائمون حولها بمزيجٍ من الإيمان والألفة، مستشعرين روحانية المكان وعظمة الزمان.
ويأتي مشروع الإفطار الرمضاني، الذي تشرف عليه أمانة منطقة المدينة المنورة بالتعاون مع جمعية مراكز الأحياء بالمنطقة “مجتمعي”؛ بهدف تعزيز قيم التكافل الاجتماعي والتراحم بين أفراد المجتمع، من خلال توفير وجبات إفطار يومية للمقيمين والزوار، ضمن الجهود المستمرة لدعم الضيافة الرمضانية في المدينة المنورة، بما يعكس روح الشهر الفضيل، ويعزز مكانة المدينة كوجهة دينية تحتضن الزوار من مختلف أنحاء العالم.
أخبار قد تهمك أجواء روحانية تحفّ قاصدي المسجد النبوي في صلاة التراويح في أول ليلة من ليالي الشهر الفضيل 28 فبراير 2025 - 11:53 مساءً المدينة المنورة تشهد نموًا اقتصاديًا خلال العام 2024م 26 فبراير 2025 - 11:51 مساءًويحظى المشروع بمشاركة واسعة من الفرق التطوعية والجهات الخيرية، التي تسهم في تنظيم الموائد وتجهيز الوجبات، ساعيةً إلى إيصال رسالة المدينة المنورة كمنارةٍ للخير والعطاء، حيث يترجم هذا الجهد قيم الإسلام السامية في الإحسان وإكرام الضيف.
ويظل الإفطار الرمضاني في طيبة الطيبة مشهدًا استثنائيًا، حيث تتجلى روح المودة والأخوة في لحظاتٍ تتوحد فيها القلوب، ويجتمع فيها الصائمون على موائد عامرة بالبركة، ليبقى هذا الإرث الكريم شاهدًا على كرم أهل المدينة، ورمزًا للمحبة التي تجمع أهلها بزوارها من كل بقاع الأرض.