طلبت إسرائيل، من عشرات الآلاف من الفلسطينيين مغادرة رفح في الوقت الذي تكثف فيه عملياتها العسكرية في جنوب غزة.

إسرائيل تهجر أهالي رفح

وأسقطت منشورات في الهواء ونشرت على وسائل التواصل الاجتماعي طلبت من السكان في الأحياء الشرقية بالمدينة التوجه إلى المواصي وهي منطقة ساحلية ضيقة تسميها إسرائيل "منطقة إنسانية موسعة".

أجزاء من رفح حيث كانت الشوارع مكتظة بالسكان المحليين والنازحين قبل أيام فقط، تبدو الآن وكأنها مدينة أشباح.

وقالت إسرائيل إنها ستمضي قدما في عملياتها المخطط لها في رفح على الرغم من تحذير الولايات المتحدة وحلفاء آخرين من أن الهجوم البري قد يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين وأزمة إنسانية.

 قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن وقف إطلاق النار في غزة ممكن في أقرب وقت في اليوم التالي إذا أطلقت حماس سراح رهائنها.

قالت إسرائيل إن الأمر متروك لحماس، إذا أرادوا القيام بذلك، يمكننا إنهاءه غدا. وسيبدأ وقف إطلاق النار غدا"، قال في حدث لجمع التبرعات في سياتل.

وتضيف إسرائيل أن 128 شخصا احتجزتهم حماس كرهائن في 7 أكتوبر لا يزالون في عداد المفقودين، ويفترض أن 36 منهم لقوا حتفهم.

وأظهرت صور الدخان يتصاعد فوق رفح يوم السبت ونقلت وكالة فرانس برس عن شهود عيان قولهم إن ضربات جوية قرب المعبر مع مصر.

الجيش الإسرائيلي

تابع الجيش الإسرائيلي، في منشور على موقع "إكس"، الذي كان يعرف سابقا على تويتر، إنه خلال اليوم الماضي انخرطت القوات في "معارك وجها لوجه" مع مقاتلي حماس في رفح.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الجنود عثروا على "عدد من الأعمدة تحت الأرض" في المنطقة.

في اليوم الماضي، كانت هناك عشرات الغارات الجوية الإسرائيلية في جميع أنحاء قطاع غزة، حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف ما يسميه الإرهابيين والبنية التحتية الإرهابية.

كما أصدرت تعليمات للسكان بمغادرة بعض مناطق شمال غزة، مما يشير إلى أن قواته قد تعود إلى هناك بعد أشهر من مغادرتها سابقا.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الناس في جباليا وحولها، في شمال غزة، بحاجة إلى "الإخلاء المؤقت إلى الملاجئ في غرب مدينة غزة" من أجل تقليل الضرر على السكان بعد محاولات حماس لإعادة التجمع" في المنطقة.

وقال رجل، الذي نزح أصلا من جباليا، لبي بي سي إنه تلقى رسالة على هاتفه المحمول تخبره بإخلاء رفح على الفور.

"لا نعرف إلى أين نذهب. نحن حوالي 80 شخصا"، قال لبرنامج غزة شريان الحياة على بي بي سي العربية.

"ليس لدي المال للعودة إلى خان يونس، قال بعض الجيران إنهم يأتون ويستأجرون مكانا مقابل إيجار ضئيل للغاية. لكنني لا أملك المال حتى لاستئجار سيارة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفلسطينيين رفح إسرائيل غزة شمال غزة الغارات الجوية الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

اشتداد الاشتباكات المسلحة مع أجهزة أمن السلطة في محيط مخيم جنين

أعلنت مصادر فلسطينية محلية اشتداد الاشتباكات المسلحة مع أجهزة أمن السلطة في محيط مخيم جنين.

كما قالت سرايا القدس كتيبة جنين في بيان لها: "يتصدى مقاتلونا في سرية عرابة لقوات الاحتلال المقتحمة لعدة محاور في البلدة ويستهدفون قوات العدو والآليات بعدد من العبوات الناسفة المعدة مسبقا محققين إصابات مؤكدة".

وفرضت الأجهزة الأمنية حصارا على مخيم جنين وسط اشتباكات مستمرة مع مسلحين يتبعون لـ "كتيبة جنين" (الجهاد الإسلامي)، مطالبة إياهم بتسليم أسلحتهم ووقف عملياتهم العسكرية ضد الجيش الإسرائيلي.

ويوم 15 ديسمبر الحالي، أطلقت السلطة الفلسطينية المرحلة الثانية من عملية "حماية وطن"، وأعلنت أنها تلاحق من وصفتهم بالخارجين على القانون ونزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.

على المقلب الآخر، شددت "كتيبة جنين" على أن الهدف من هذه الحملة هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم.

وأطلقت مؤسسات وطنية وحقوقية وأهلية أمس الخميس، مبادرة سمتها "وفاق"، سعيا لاحتواء الأزمة الحالية في جنين ومخيمها.

مقالات مشابهة

  • شاهد | كيف تعاطى الأعلام مع عمليات اليمن الفرط صوتية ضد العدو الإسرائيلي
  • من «الزاوية العمياء».. الفصائل الفلسطينية تنفذ عمليات موجعة ضد إسرائيل (فيديو)
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في بيت حانون شمال قطاع غزة
  • في كفركلا.. الجيش الإسرائيلي يفجر المنازل!
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في "الناقورة" جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في الناقورة جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: إنذارات في عدة مناطق وسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • خبير سياسات خارجية: الحوثيون لا يستطيعون إيقاف عمليات إسرائيل في غزة
  • اشتداد الاشتباكات المسلحة مع أجهزة أمن السلطة في محيط مخيم جنين
  • الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا