الفريق دقلو في تراجيديته الإغريقية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
حميدتى ليس ملاكا وفي سياق بديل لن يكون شيطانا بهذه الدرجة فهو رجل به درجة عادية من الشر – علي قول حنا أريندت عن النازي أدولف أيخمان. رغم إننا لا ننسى أنه طلق الرصاصة الأولي في عام 2019 إذ هدد أهل الخرطوم بان جبخانته ستدمر عماراتهم لتسكنها الكدايس إن هم وقفوا في طريقه.
إلا إننا نحمد للفريق أنه ربما الوحيد بين كبار الفاعلين الذي يبدو علي وجهه حزن وهم بعد إندلاع الحرب رغم أننا لا ندري هل الحزن كله خاص بشيء ألم به أم أن جزء منه عدم رضاء بفداحة ما حدث.
ما ميز وفاقم شر الفريق دقلو وقوعه في براثن قوي بشيرية ودولية واقليمية أستخدمته لتمرير أجندة لا يعلم كامل فداحة خبثها. وفي هذا ما قالت إيما غولدمان أن الجهل هو أكثر عناصر الوجود عنفا.
يتحدث الكثيرون عن أن الجيش مختطف ولا يملك قراره ولكن لا أحد يسال هل يملك الفريق دقلو قراره وهل يملك سيطرة علي ما يفعل أشاوسه؟
إذ يقول شباب السودان أن من لا يملك كارو (سيارته) لا يملك قرارو فهل يملك الفريق دقلو الدابة التي يسافر بها وباسبورتو؟
معتصم اقرع
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الفریق دقلو
إقرأ أيضاً:
بعض المسيرية عبر علنا عن شعوره بالغدر والخيانة من عيال دقلو
المسيرية في المليشيا يعترضون على ضم ولاية غرب كردفان لإقليم جبال النوبة في الدستور الجديد لدولة نيروبي الإفتراضية. وبعضهم عبر علنا عن شعوره بالغدر والخيانة من عيال دقلو.
فهذه مفارقة؛ مكتسبات المسيرية في دولة 56 مهددة بالضياع بواسطة من يحاربون دولة 56.
نقول لهم، لا تقلقوا بشأن ولاية غرب كرفان. سيحرر الجيش ولاية غرب كردفان وستبقى كما كانت. ولكن اقلقوا على أنفسكم فأنتم تقاتلون في الجانب الخطأ.
حليم عباس