إسرائيل فى أزمة ونتنياهو يخشى السجن .. خبير علاقات دولية يوضح
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
“إصرار إسرائيلي على المضي قدمًا في هذه الحرب، وأصبحت رفح الفلسطينية هي قضية سياسية داخلية إسرائيلية فيها كل أشكال المزايدات وكل أشكال محاولات الانتصار على الشعب الفلسطيني عبر ما يروج له رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو تحقيق أهداف هذه الحرب” هذه ما قاله قال الدكتور أشرف عكا، خبير العلاقات الدولية.
وأضاف عكا، السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يأخذ الأمور إلى مسار تصادمي بعيدًا عن ذلك المسار التفاوضي الذي كان أو كاد أن يصل إلى نهاية هذه الحرب، موضحًا أن الإسرائيليين بمختلف مكوناتهم يعيشون حالة من الأزمة والارتباك وتحديدًا نتنياهو لأنه يخشى أن يذهب إلى سجن لمدة 30 عامًا، فهناك فاتورة حساب كبيرة، مؤكدًا أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد قائد بديل في إسرائيل.
وأوضح، نتنياهو خلال سنوات الماضية أفشل وأحبط وقوّض أي إمكانية لأن تكون هناك قيادة بديلة له أو قيادة منافسة أو تستطيع أن تأخذ زمام الأمور، سواء كان في حزب الليكود أو غيره من القيادات المعارضة، لهذا يبدو أن توجهاته واتجاهات اليمين هي من يسيطر على تلك الأحداث والتصرفات والسلوك الإسرائيلي بغض النظر عن طبيعة النتائج المتوقعة هم جربوا شمال غزة وسط غزة خان يونس، ومعركة خان يونس كانت معركة فاصلة الآن ماذا يمكن أن يجني الإسرائيلي في رفح الفلسطينية سوى تلك المواجهة من المقاومة الفلسطينية التي أعدت العدة وعمليًا هي تعلم تمامًا طبيعة السلوك الجيش الإسرائيلي.
وأكد، أنه لا يمكن لإسرائيل أن تحقق أي من أهدافها، واليوم بدأوا يتحدث أن يحيى السنوار ليس في رفح الفلسطينية وإنما في خان يونس أو في منطقة أخرى، وهذا دليل على ذلك التخبط والعمل الاستخباراتي وفشل أي مجهود حربي جدّي بهذا الاتجاه وبالتالي رفح الفلسطينية بغض النظر إن كانت عملية رمزية أو سياسية أو في إطار فرض شيء تفاوضي هي بالأساس عملية انتقامية تدميرية لرفح الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية قضية سياسية الشعب الفلسطينى رفح بنيامين نتنياهو القاهرة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: رفض واسع بأمريكا لخطة ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
أكد الدكتور إدموند غريب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جورج تاون بواشنطن، أن هناك رفضًا واسعًا داخل الولايات المتحدة لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بتهجير الفلسطينيين، وفقًا لنتائج استطلاعات رأي حديثة.
رفض شعبي واسع داخل أمريكاوأوضح خلال مداخلة ببرنامج «الحياة اليوم»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، على قناة «الحياة»، أن 64% من الناخبين الأمريكيين يعارضون هذه الخطة، بينما ترتفع النسبة إلى 85% بين الديمقراطيين، في حين أن المستقلين، الذين يشكلون أكبر شريحة من الناخبين، أبدوا معارضة كبيرة لها أيضًا، أما بين الجمهوريين، فقد أظهر الاستطلاع انقسامًا واضحًا، حيث أيّدها 46%، بينما عارضها 43%.
معارضة من الجاليات والكونجرسوأشار إلى أن الرفض لم يقتصر على الرأي العام فقط، بل امتد إلى قيادات الجاليات العربية واليهودية والمسلمة في أمريكا، حيث وصفت منظمات يهودية وأعضاء في مجلس اليهود للشؤون العامة المقترحات بأنها «سخيفة وغير إنسانية»، كما اعتبرها أعضاء ديمقراطيون في الكونجرس انتهاكًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، مما يزيد من فرص التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة.
انقسام داخل الحزب الجمهوريوأضاف أن بعض الجمهوريين البارزين أيضًا انتقدوا موقف ترامب، ومن بينهم السيناتور ران بول، بالإضافة إلى راجهام، وهو أحد المقربين من الرئيس، حيث حذروا من أن الطرد القسري سيؤدي إلى معاناة إنسانية كبيرة وانتهاكات خطيرة للقانون الدولي.
ترامب تحت ضغوط داخلية وخارجيةوحول تصريحات ترامب الأخيرة بشأن دعم الولايات المتحدة لأي قرار تتخذه إسرائيل بشأن المحتجزين الفلسطينيين، قال غريب إن الرئيس يواجه ضغوطًا متزايدة من مؤيديه في الداخل الأمريكي، مما يجعله يبعث رسائل متناقضة، فتارةً يعلن دعمًا غير مشروط لإسرائيل، وتارةً أخرى يلمح إلى إمكانية تعديل مواقفه استجابة للرفض الشعبي المتصاعد.
وأشار إلى أن هذا التردد ليس جديدًا، حيث شهدت إدارة ترامب مراجعات مشابهة في قضايا دولية أخرى، مثل أوكرانيا، عندما بدأت بعض مواقف كبار المسؤولين تتغير بعد الانتقادات الدولية والضغوط الداخلية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن استمرار المعارضة داخل الكونجرس والمجتمع الأمريكي قد يجبر صانعي القرار على إعادة تقييم هذه الخطة المثيرة للجدل، خاصة مع تصاعد المخاوف من تأثيرها على المصالح الأمريكية والاستقرار الإقليمي.