متحدث الانروا يحذر: أمامنا ساعات قليلة وستصبح غزة بلا وقود أو غذاء أو مياه
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم منظمة الأونروا، إن منطقة المواصي هي منطقة منخفضة شرق رفح بجوار بحر غزة، ويبلغ طولها 12 كيلومترًا، وتتراوح العرض بين كيلومتر ونصف إلى 200 متر، مثل منطقة دير البلح حيث تختلف من منطقة لأخرى.
نهائي الكونفدرالية.. الزمالك يطارد إنجاز 4 أندية ونهضة بركان يبحث عن معادلة رقم تاريخي شركة عالمية: سوق العقارات في مصر سيشهد زخمًا هذا العاموأشار خلال مداخلته عبر تطبيق سكايب في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، إلى أن منطقة المواصي مليئة بالنازحين، حيث يوجد بها نحو 450 ألف نازح حتى قبل عملية رفح ودعوات جيش الاحتلال بالإخلاء.
مضيفًا: "نتحدث الآن عن مئات النازحين الذين يفرون من رفح إلى منطقة خان يونس أو منطقة المواصي، إن كان بها فراغات، ولكن معظم الناس تائهون لا مكان لهم، يمكن رؤيتهم على شاطئ البحر مباشرة حيث يبعدون عنه أمتار، لأن هؤلاء الناس هم سكان شمال قطاع غزة ومدينة غزة."
وشدد على أن رفح الآن تحتوي على نحو 65% من سكان القطاع، والجيش الإسرائيلي يمنع عودتهم لغزة وشمال القطاع الفلسطيني.
وحذر من أوضاع الدخول إلى رفح قائلًا: "الدخول إلى رفح كارثي، والمنطقة بها الأمور اللوجيستية للمساعدات. العمليات العسكرية في رفح، ستؤدي إلى انهيار عمليات الإغاثة الإنسانية."
وأضاف: "الدخول لرفح كارثي ليس فقط بسبب وجود 1.4 مليون نازح، لكن لأنها تحتوي على كافة المقرات المركزية للعمليات الإغاثية التابعة للأونروا كأكبر منظمة، وباعتبارها العمود الفقري للعمل الإغاثي حيث تضم المستودعات الكبرى التي يتم منها توزيع المواد الغذائية والدوائية والوقود على باقي القطاع."
وأكمل: "استمرار العملية العسكرية بهذا الشكل سيؤدي لانهيار العمليات الإغاثية بشكل كامل، ونحن أمام ساعات قليلة لنفاذ الوقود والمواد الغذائية، وبعد ذلك ستكون العواقب وخيمة لأن الوقود توقف ونحن المنظمة المسؤولة عن توزيع الوقود على المحطات والمستشفيات والآبار والعيادات المركزية التابعة لنا."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عدنان أبو حسنة منظمة الاونروا غزة برنامج كلمة اخيرة
إقرأ أيضاً:
العدوان متواصل: 16 شهيداً في مجازر جديدة ونسف مباني في رفح
ارتقى 16 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، منذ ساعات فجر اليوم الخميس 24 أبريل 2025، في سلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأسفرت إحدى الغارات عن ارتقاء الأسير المحرر علي الصرافيتي وزوجته وأطفاله الأربعة، بعد استهداف منزلهم في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. وفي غربي النصيرات وسط القطاع، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين من عائلة فرج الله في منطقة السوارحة. كما استُشهد فلسطينيان في قصف على منزل لعائلة النجار في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس وهما محمود ياسين النجار/الملقب الحاج ديب (أبو حسام)، وزوجته الحاجة: ليلى حمدي النجار، فيما أدى قصف آخر على خيمة نازحين في منطقة العطار بمواصي خان يونس إلى استشهاد اثنين آخرين، وهما جنى جواد الزاملي (15 عامًا)، ومحمود جواد الزاملي ( 6 أعوام). وارتقى ثلاثة شهداء بينهم طفلة وأصيب آخرون جراء غارة استهدفت منزلًا يعود لعائلة ابو شقير في حي الامل غرب مدينة خانيونس ، الشهداء هم:- عصام محمد عصام احمد، وسوار محمد عصام أحمد، وداليه مروان عيسى الجمل . وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مباني سكنية شمال مدينة رفح جنوبي القطاع. وارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51,305 شهيدًا، في ظل أوضاع إنسانية كارثية يعيشها سكان القطاع المحاصر.