العامل المصري ودوره في التنمية ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات الثقافية والفنية، التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية بالقرى والمراكز.
خلال ذلك نظم بيت ثقافة أبشواى محاضرة بعنوان العامل المصري ودوره في التنمية، تحدث فيها المحامي عبد الجليل عبد الكريم عن من هم العمال والدور الذي يقومون به في التنمية، وأن تقدم أي أمة لا يأتى إلا بجهد عمالها لأنهم هم الركيزة الأساسية فى عملية التنمية وإسهامهم القوي فى انتعاش الاقتصاد، ثم ناقش موقف الدولة من العمال من تحسين أجور ووضع تشريعات وقوانين هامة للعمال وتوفير حياة كريمة لهم، والمكاسب التي وضعتها الدولة للمرأة العاملة وكذلك التدريبات التى توفرها الدولة للعاملين وغيرها من التشريعات التي وضعتها الدولة للعمال.
في ذات السياق، عقدت مكتبة جرفس حوارا مفتوحا بعنوان قيمة العمل للفرد والمجتمع، أعده كلا من أسماء أحمد -مدير المكتبة- ورضا عبد الحليم مسئول النشاط، أوضحا خلاله أن العمل هو سبب وجود الانسان في الكون، ولولا العمل لما نهضت الأمم وحضارتها، وكل إنسان له دور في هذه الحياة، بينما عقد قسم التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة ورشة رسم وتلوين بمركز أكاديمية الحياة لذوي الاحتياجات الخاصة، تدريب سناء قناوي مسئول القسم.
"أهمية العمل في بناء المجتمع".. محاضرة بفرع ثقافة الفيومشهد أيضا بيت ثقافة طامية محاضرة بعنوان أهمية العمل في بناء المجتمع، تحدث فيها أسامة عبد التواب شفيق -أمين المكتبة- أن العمل هو ما يتم إسناده إلي إنسان سواء عامل عادي أو موظف أو صاحب عمل أو طالب، كل في مجال عمله وكل فرد في المجتمع يلقي على عاتقه بعض الأعمال لبناء نفسه، وتوفير حياة آمنة ومستقرة ماديا، والعمل يكون موجها نحو هدف وإنجاز حتي يجني الإنسان ثماره، وهي لا تاتي على الفرد نفسه ولكن أيضا على المجتمع الذي يعيش فيه منها زيادة الدخل والموارد، فالبلاد لا تتقدم إلا بسواعد أبنائها، إلي جانب ورشة فنية لتعليم أساسيات الرسم، تدريب وإشراف الفنان التشكيلي كارم ماهر دسوقي مع عدد من رواد الموقع.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة العامل العمل ورشة الفيوم ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
الصبيحي يرد على تصريحات البكار .. راتب الخبّاز الوافد 930 ديناراً.!
#سواليف
كتب موسى الصبيحي
من اللافت في تصريح لنقابة أصحاب المخابز أن راتب العمالة الوافدة في هذا القطاع يصل إلى (930) ديناراً للخبّاز شاملاً لأجور السكن والضمان، على حدّ قول النقابة.
ماذا يعني هذا..؟
مقالات ذات صلة تسكين تخصصات جامعية واستمرار اعتماد أخرى / تفاصيل 2025/03/19يجب أن نميّز بين الراتب الذي يتقاضاه العامل وبين ما يدفعه عنه صاحب العمل عن إشراكه بالضمان الاجتماعي كحق للعامل والتزام قانوني على صاحب العمل، بمعنى إن الاشتراك لا يجب أن يُحسَب من الراتب، ولكن يُحسَب من كلفة العامل، أي الكلفة الإجمالية للعامل على صاحب العمل.
تبلغ نسبة الاشتراكات الإجمالية عن المؤمّن عليهم العاملين في القطاع الخاص (21.75%) من أجر العامل، وهي موزعة بين العامل وصاحب العمل، إذْ يتحمل صاحب العمل (14.25%) من أجر العامل، ويتحمّل العامل (7.5%) تُقتطَع من أجره مقابل اشتراكه بالضمان. ولذلك لا يمكن أن نعتبر أن ما يدفعه صاحب العمل (النسبة التي يتحمّلها) عن إشراك العامل بالضمان على أنها جزء من راتبه أو أجره. لكن نستطيع أن نعتبرها جزءاً من الكلفة الإجمالية التي يتحملها صاحب العمل عن العامل (كلفة العامل على صاحب العمل).
وفي مثال العامل الوافد الذي يعمل في مهنة “خبّاز” والذي يصل أجره/راتبه كما تقول النقابة إلى (930) ديناراً شاملاً لكلفة السكن والضمان، فهذا يعني أن ما يتقاضاه العامل أقل بكثير من ذلك.!
وفي تحليل الرقم أعلاه؛
نفترض أن أجر الخباز (770) ديناراً وأن ما يدفعه صاحب العمل عن شموله بالضمان (حسب النسبة المترتبة عليه) مبلغ (110) دنانير، يُضاف إلى ذلك كلفة تقديرية لسكن العامل بقيمة (50) ديناراً.. فيصبح المجموع: ( 930 ) ديناراً.
وإذا خصمنا من أل (770) ديناراً مبلغ ( 58 ) دينار المعادلة لنسبة ( 7.5% ) وهي ما يُقتطع من أجر الخبّاز/العامل مقابل اشتراكه بالضمان، فيُصبح الأجر الذي يتقاضاه الخبّاز الوافد (712) ديناراً.
ما أود إيصاله هنا هو أن ما يدفعه صاحب العمل عن إشراك العامل بالضمان الاجتماعي لا ينبغي أن يُحسَب على أنه جزءٌ من الراتب/الأجر الذي يتقاضاه، وإنْ كان جزءاً من الكلفة الإجمالية للعامل على صاحب العمل.