مرتزق أمريكي يكشف انخفاض عدد المرتزقة في أوكرانيا إلى ثلثهم
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أفادت بوابة "Business Insider" نقلا عن العسكري الأمريكي كارل لارسون، الذي شارك في القتال في أوكرانيا صيف 2022، بأن عدد المرتزقة الأجانب في أوكرانيا قد انخفض بنسبة الثلثين.
وبحسب لارسون، فإن نصف المرتزقة الذين يصلون الآن هم من دول أمريكا اللاتينية على أمل كسب المال.
واعترف لارسون أيضا بأنه أثناء وجوده في أوكرانيا، فهم أن المرتزقة الأجانب لن يتمكنوا من إيقاف القوات الروسية ولن يتمكنوا إلا من تأخير تقدمها "لمدة ساعة ربما".
وأضاف أن العديد من المرتزقة لقوا حتفهم نتيجة هجمات الطائرات الروسية بدون طيار.
وفي 25 أبريل الماضي أفادت لجنة التحقيق الروسية بأن "أكثر من 3100 من المرتزقة يشاركون في القتال إلى جانب أوكرانيا، وجاءت الغالبية العظمى منهم من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبريطانيا وأوروبا وجورجيا".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بيانات: قمر روسي مرتبط بالأسلحة النووية "أصبح خارج السيطرة"
كشفت بيانات لشركات متخصصة في مجال الفضاء أن قمرا اصطناعيا روسيا سريا، تعتقد السلطات الأميركية أنه مرتبط ببرنامج أسلحة نووية، يدور بشكل غير منتظم، مما يشير إلى احتمال خروجه عن السيطرة.
القمر الصناعي "كوزموس 2553" الذي أطلقته روسيا قبل أسابيع من بدء حربها على أوكرانيا في فبراير 2022، لوحظ عدم انتظام دورانه في أكثر من مرة خلال العام الماضي، وذلك وفقا لبيانات من شركة تتبع الفضاء "ليو لابز"، وبيانات بصرية من شركة "سلينغشوت أيروسبيس"، تمت مشاركتها مع وكالة "رويترز".
ويعتقد أن القمر الصناعي هو قمر راداري للاستخبارات الروسية، ومنصة لاختبار الإشعاعات.
والعام الماضي أصبح هذا القمر محورا للاتهامات الأميركية بأن روسيا تطور منذ سنوات سلاحا نوويا قادرا على تدمير شبكات أقمار اصطناعية بأكملها، مثل منظومة "ستارلينك" الواسعة التابعة لشركة "سبيس إكس"، التي يستخدمها الجنود الأوكرانيون.
ويقيّم المسؤولون الأميركيون أن الغرض من "كوزموس 2553" ليس كونه سلاحا بحد ذاته، إنما يشكل دعما لتطوير روسيا سلاحا نوويا مضادا للأقمار الصناعية، وقد نفت موسكو تطوير مثل هذا السلاح وقالت إن القمر مخصص للأبحاث العلمية.
ويتموضع قمر "كوزموس 2553" في مدار معزول نسبيا على ارتفاع حوالي ألفي كيلومتر فوق سطح الأرض، في منطقة تعج بالإشعاعات الكونية، تتجنبها عادة أقمار الاتصالات أو المراقبة الأرضية.
"لم يعد يعمل"
ورصدت شركة "ليو لابز" لتتبع الأنشطة الفضائية في نوفمبر الماضي، حركات "غير طبيعية" للقمر من شبكة محطاتها الأرضية العالمية.
واعتبر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، أن "هذه الملاحظة تشير بقوة إلى أن القمر الصناعي لم يعد يعمل"، وذلك في تقريره السنوي حول التهديدات الفضائية الذي نشر الجمعة.
كما أفادت قيادة الفضاء الأميركية، التي تتعقب الأجسام في المدار وسبق أن وجهت إدانات لأقمار اصطناعية عسكرية روسية، أنها على علم بالتغير في ارتفاع "كوزموس 2553"، لكنها امتنعت عن تقديم تقييم إضافي لحالته الحالية.
وكانت شبكة التلسكوبات العالمية التابعة لشركة "سلينغشوت أيروسبيس"، التي تتابع القمر منذ إطلاقه في 5 فبراير 2022، قد رصدت تغيرات في نشاطه في مايو 2024.
وقال متحدث باسم "سلينغشوت أيروسبيس" إن "الشركة لاحظت أن سطوع الجسم تغير، مما يشير إلى احتمال دورانه غير المنتظم".
ومع ذلك، وفقا لأحدث الملاحظات، يبدو أن "كوزموس 2553" قد استقر مجددا، بحسب مديرة الشؤون العلمية في الشركة بليندا مارشان.
وقال متحدث باسم قيادة الفضاء الأميركية إن روسيا زعمت أن مهمة "كوزموس 2553" هي اختبار أجهزة في بيئة عالية الإشعاع، لكن "هذا لا يتماشى مع خصائصه".
وأضاف المتحدث: "هذا التناقض، إلى جانب إظهار روسيا استعدادها لاستهداف أجسام أميركية، يزيد من خطر سوء الفهم والتصعيد".
ويعد "كوزموس 2553" واحدا من عشرات الأقمار الاصطناعية الروسية المرتبطة ببرامجها العسكرية والاستخباراتية.
وتعتبر روسيا شبكة "ستارلينك"، المؤلفة من آلاف الأقمار الصناعية، هدفا عسكريا مشروعا، إذ يستخدمها الجنود الأوكرانيون بالتنسيق مع الأسلحة في ميدان القتال.