توفي 5 أطفال تم انتشالهم غرقى من شاطئ الصابلات بالعاصمة الجزائرية، في حين لا يزال طفلان في حالة حرجة يتلقون الاسعافات بقسم العناية المركزة.

وأكدت مصالح الحماية المدنية، أن أعمار الأطفال المتوفين من 9 إلى 12 سنة.

وقالت الحماية المدنية في بيان إن وحداتها تدخلت في حدود الساعة 19و30 دقيقة، من أجل إسعاف وإجلاء مجموعة من الأطفال غرقوا بشاطئ الصابلات، وقد توفي منهم 5 أطفال.

وأشارت إلى أن العملية متواصلة من طرف فرق الغطس المختصة لاحتمال وجود طفلة عمرها 13 سنة مفقودة.

في حين ذكرت الحماية المدنية، أن الأطفال كانوا في نزهة منظمة من طرف جمعيتين من ولاية المدية وولاية البويرة.

المصدر: التلفزيون الجزائري

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

من رحم المعاناة.. غزة تُبعث من جديد: أطفال يغنون للسلام بعد توقف الحرب بجهود مصر وقطر وأمريكا

عاشت غزة على مدار أكثر من عام في ظل حرب مستعرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على السكان العزل، الذين عانوا من الدمار والدماء والمعاناة. 

ورغم هذه الحرب الضروس التي اجتاحت المدينة، إلا أن الأمل في حياة أفضل بقي مشرقًا في قلوب الفلسطينيين، الذين صمدوا أمام آلة الحرب الإسرائيلية بشجاعة لم تضعف على مر الأيام. ومع استمرار الحرب لأكثر من 15 شهرًا، كان الشعب الفلسطيني يواجه التحديات بصبر لا ينفد وأمل لا يموت.

مصر وقطر وأمريكا يسعون لوقف الحرب

 ومع مرور الوقت، تزايدت جهود السلام، حتى جاءت صفقة وقف الحرب التي سعت إليها مصر بتعاون مع قطر وأمريكا. هذه الصفقة، التي جرى إقرارها قبل أيام، شكلت فتحًا جديدًا في حياة الفلسطينيين، وبداية جديدة على أرضهم، بعدما أصبح لديهم فرصة للعيش في سلام واستقرار بعد أكثر من عام من القتال المستمر.

أطفال غزة يحملون أمنياتهم

 في تقرير تليفزيوني عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان "أطفال غزة يحملون أمنياتهم ويسرعون الخطى نحو الشمال"، تم تسليط الضوء على فرحة الأطفال الذين نجوا من ويلات الحرب. وقد تغير المشهد تمامًا بالنسبة لهم، بعد أن كانوا يواجهون يوميًا رحلات الموت التي أودت بحياة الكثيرين. ومع إقرار وقف الحرب، بدأت لحظة النصر تلوح في الأفق، حيث تعبيرات السعادة تغمر وجوه الأطفال الذين طالما كانوا شاهدين على دمار الحرب ومآسيها.

تغني الأطفال بنغمات الكرامة والمجد

 وفي مشهد مؤثر، بدأ أطفال غزة يغنون بألحان مليئة بالكرامة والمجد، حاملين معهم أحلامهم وأمانيهم في غدٍ أفضل. هذه النغمات التي سُمعَت في غزة، كانت تعبيرًا عن الأمل في المستقبل والكرامة التي تستحقها غزة العزة كما أطلق عليها أهلها. هؤلاء الأطفال، الذين تحملوا قسوة الحرب وتبعات النزوح والجوع، لا يزالون يحملون في قلوبهم إشراقة أمل بعودة السلام إلى أرضهم.

الأمل في مستقبل أفضل

ولا يزال قلب أطفال غزة ينبض بأحلام طفولتهم البريئة، التي لا يريدون أن تنطفئ. كل ما يطمحون إليه هو أن يعيشوا حياةً طبيعيةً مثل أطفال العالم أجمع، داخل وطنهم المحرر والمستقر مع لحظات السلام التي بدأت تشرق في غزة، يتطلع الأطفال إلى حياة خالية من النزاع، مليئة بالأمان والفرص التي تمنحهم مستقبلاً مشرقًا في وطنهم الذي طالما حلموا بتحريره.

مقالات مشابهة

  • رئيس مطروح الأزهرية يزور إدارة الحماية المدنية لبحث سبل التعاون المشترك
  • الحماية المدنية تسيطر على حريقين منفصلين فى مدينة أسوان
  • الحماية المدنية تسيطر على حريق سيارة ملاكي في مدينة السلام
  • مصرع جميع ركاب الطائرة المدنية الأمريكية في حادث اصطدام بمروحية عسكرية بواشنطن
  • السيدة الأولى لكينيا تزور وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية وتطلع على برامج الحماية الاجتماعية
  • التحقيق في مصرع 3 أطفال غرقاً داخل حوض فلاحي بتارودانت
  • استجابة فورية.. الحماية المدنية تنقذ طالبًا محتجزًا داخل مصعد عقار بالفيوم
  • الحماية المدنية تنقذ شخصا أحتجز داخل مصعد بالفيوم
  • من رحم المعاناة.. غزة تُبعث من جديد: أطفال يغنون للسلام بعد توقف الحرب بجهود مصر وقطر وأمريكا
  • عين تموشنت.. الحماية المدنية تتمكن من السيطرة على حريق فور اندلاعه بغابة بني صاف