الرياض

وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عبد اللطيف آل الشيخ، مسؤولي المساجد بعدم التقصير في أعمالهم.

وقال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عبد اللطيف آل الشيخ، خلال زيارته لمقر إدارة المساجد في العارضة بجازان:”أنتم محاسبون أمام الله عز وجل في أيّ تقصير”.

وحث “آل الشيخ” المسؤولون عن إدارة المساجد بطلب ما يحتاجون إليه؛ مضيفا أن الدولة قوية والميزانية مرصودة، مشددا على رفع أي ملاحظات أو تقصير إليه شخصيا لاتخاذ الإجراء المناسب حياله.

"أنتم محاسبون أمام الله عز وجل في أيّ تقصير"..

وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد د. عبد اللطيف آل الشيخ خلال زيارته لمقر إدارة المساجد في العارضة بجازان:

اطلبوا ما تحتاجون إليه؛ فالدولة قوية والميزانية مرصودة، وإذا رصدتم ملاحظات أو تقصير أرفعوها لي شخصياً#الإخبارية pic.twitter.com/MjE3qaGLzN

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 11, 2024

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المساجد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وزیر الشؤون الإسلامیة آل الشیخ

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل الشيخ العناني: علامة فارقة في تاريخ الأزهر والشريعة الإسلامية

في مثل هذا اليوم، الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1956م، الموافق للتاسع عشر من جمادى الأولى سنة 1376هـ، توفي الشيخ العلامة محمد عبد الفتاح العناني مصطفى، الفقيه والأصولي المعروف.

نشأته وتعليمه المبكر

وُلد الشيخ العناني في الخامس من المحرم سنة 1296هـ، الموافق للحادي والثلاثين من ديسمبر عام 1878م، في قرية طحلة التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم التحق بالجامع الأزهر الشريف في عام 1892م، وكان من سكان حارة البشابشة التي كانت واحدة من الحارات الملحقة بالأزهر الشريف. 

في الأزهر، درس علمي النحو والفقه المالكي على يد الشيخ شعيب حسين المالكي، وقد شهد له شيخُه وغيرُه بالاجتهاد والمثابرة في طلب العلم، كما كان الحال مع باقي الطلبة المجاورين للأزهر.

مسيرته المهنية والتدريسية

في عام 1907م، تم تعيين الشيخ العناني مدرسًا بمعهد الإسكندرية، وفي عام 1922م، اختير في لجنة لوضع كتب لوزارة الأوقاف لنشر الدعوة الإسلامية، قامت اللجنة بطبع كتاب "الفقه على المذاهب الأربعة"، الذي أصبح من الكتب الشهيرة والمتداولة، وعندما أُنشئت الجامعة الأزهرية في عام 1930م، تم اختيار الشيخ العناني للتدريس بكلية الشريعة.

عضويته في هيئة كبار العلماء ومناصبه

في عام 1937م، تم تعيين الشيخ محمد عبد الفتاح العناني عضوًا في هيئة كبار العلماء بالأمر الملكي رقم (18) الصادر عن الملك فاروق الأول. كما تم انتخابه شيخًا للمالكية في الجامع الأزهر في عام 1940م، وفي نفس العام عُين عضوًا في المجلس الأعلى للأزهر الشريف. في العام التالي، تم تعيينه شيخًا لكلية أصول الدين، ثم أصبح رئيسًا عامًا لتفتيش العلوم الدينية والعربية للمعاهد الدينية. كما شغل منصب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وكان أيضًا عضوًا في لجنة العلوم الدينية بدار الكتب المصرية.

تلامذته وأثره العلمي

من أبرز تلامذة الشيخ العناني: الشيخ أحمد فهمي أبو سنة، الذي ذكر الشيخ العناني ضمن اللجنة المؤلفة لإجازة أول رسالة دكتوراه أزهرية في عام 1941م، كما تتلمذ على يديه أيضًا العلامة الأصولي الشيخ طه عبد الله الدسوقي العربي المالكي.

مؤلفاته العلمية

من مؤلفات الشيخ العناني، هناك مخطوط في أصول الفقه بعنوان "رسالة في القياس الأصولي"، بالإضافة إلى مشاركته في تأليف كتاب "الفقه على المذاهب الأربعة"، وكان ضمن اللجنة المكلفة من مشيخة الأزهر لوضع رسالة "الحج والعمرة على المذاهب الأربعة".

وفاته وإرثه العلمي

ظل الشيخ عبد الفتاح العناني مستمرًا في عطائه العلمي والديني في الأزهر الشريف حتى توفي في التاسع عشر من جمادى الأولى عام 1376هـ، الموافق للحادي والعشرين من ديسمبر عام 1956م. رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.

مقالات مشابهة

  • انطلاق تصفيات مسابقة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية بكفر الشيخ
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة يصلون مكة ويؤدون مناسك العمرة
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يفتتح غدًا الملتقى العلمي الأول “مآثر الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله- وجهوده في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام”
  • في مثل هذا اليوم: ذكرى ميلاد الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام
  • وزير الأوقاف يترأس اجتماعاً لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد
  • أسعد الشيباني وزيرًا للخارجية في الحكومة السورية الجديدة
  • سوريا.. تكليف أول وزير خارجية بعد سقوط الأسد
  • ذكرى رحيل الشيخ العناني: علامة فارقة في تاريخ الأزهر والشريعة الإسلامية
  • تكليف أول وزير خارجية بعد سقوط الأسد
  • تعيين الشيباني وزير خارجية جديد في سوريا.. تعرف إليه