أكدت مصادر إسرائيلية أن زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، لا "يختبئ" في رفح، في الوقت الذي يتحرك فيه جيش الاحتلال لتوسيع عملياته في المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة.

 

ولم تتمكن المصادر التي تحدثت مع موقع "تايمز أوف إسرائيل" من تحديد موقع السنوار حاليا على وجه اليقين، إلا أنها استشهدت بتقييمات استخباراتية حديثة تشير إلى أنه يتواجد في أنفاق تحت الأرض في منطقة خانيونس، على بعد حوالي ثمانية كيلومترات شمالي رفح.

 

وقال الموقع إن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، رفع عملية محتملة للجيش الإسرائيلي في رفح إلى قمة أجندته العامة، مع الاعتقاد بأن استهداف قيادة "حماس" لا يزال "يشكل هدفا رئيسيا للحرب الإسرائيلية أيضا".

 

واعتبر أن "الجيش الإسرائيلي حقق بعض النجاحات على هذه الجبهة، حيث إنه قتل نائب قائد الجناح العسكري لحركة حماس مروان عيسى، الذي يُعتبر القائد الثالث للحركة في غزة، إلى جانب قادة كبار آخرين في الأشهر الأخيرة".

 

وذكر أن "السنوار ونائبه، رئيس الجناح العسكري محمد الضيف، ظلا بعيدي المنال، على الرغم من الادعاءات المتكررة من قبل المسؤولين الإسرائيليين بأن الجيش الإسرائيلي يقترب منهما".

 

وأضاف الموقع أن "إسرائيل جعلت من القضاء على السنوار عنصرا أساسيا في هدفها المتمثل في تدمير حماس، وفي شهر شباط، فبراير، نشر الجيش الإسرائيلي لقطات لما قال إنه السنوار وهو يسير عبر نفق مع العديد من أفراد عائلته، وهي المرة الأولى التي يتم رصده فيها على ما يبدو منذ 7 تشرن الأول/ أكتوبر".

 

والخميس، أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، أن واشنطن يمكن أن تساعد "إسرائيل" في استهداف قادة "حماس"، بمن فيهم رئيسها في قطاع غزة، يحيى السنوار، مضيفا أن القيام بعملية كبيرة في رفح لن يحقق الهدف المشترك المتمثل في "هزيمة حماس".

 

وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي، إن "الولايات المتحدة تعتقد أن هناك طرقا أفضل لملاحقة ’حماس’ من غزو رفح، وقيام ’إسرائيل’ بعملية كبيرة في رفح واقتحام المعبر لن يحقق هذا الهدف".

 

وأعرب البيت الأبيض عن "مخاوفه" للاحتلال الإسرائيلي بشأن استخدام القنابل الثقيلة في رفح، مضيفا أن واشنطن يمكن أن تساعد "إسرائيل" في استهداف قادة "حماس"، بمن فيهم يحيى السنوار.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة السنوار الكيان الصهيوني یحیى السنوار فی رفح

إقرأ أيضاً:

تفاصيل تُكشف لأول مرة: لقاء لم يتم بين السنوار ونصر الله

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الخميس، للمرة الأولى معلومات عن زيارة كانت مقررة لرئيس حركة حماس السابق يحيى السنوار إلى بيروت، للقاء أمين عام حزب الله حسن نصر الله.

ووفقًا للصحيفة، في الأسابيع التي سبقت 7 تشرين الأول 2023، وتحديدًا في شهري آب وأيلول، جرت مفاوضات سرية بين إسرائيل و"حماس" حول الجنود الأربعة المحتجزين في قطاع غزة. وكشفت الصحيفة أن "حماس" كانت تطالب بالسماح للسنوار بزيارة بيروت وضمان العودة إلى قطاع غزة، زاعمة أن هدف الزيارة كان "التنسيق للهجوم الذي عرف باسم طوفان الأقصى".

وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارة لم تتم، حيث حل نائب السنوار في ذلك الوقت، خليل الحية، محلّه في السفر إلى بيروت. إلا أن الصحيفة زعمت أن "حسن نصر الله لم يلتقِ الحية، الذي كان يحمل رسالة عن عملية عسكرية واسعة كانت حماس تخطط لإطلاقها في فترة الأعياد اليهودية، بل التقى الحية بمسؤول ملف فلسطين في الحرس الثوري الإيراني، سعيد أيزدي".   وبحسب "يديعوت أحرونوت"، ما فاجأ إسرائيل أن "أيزدي لم يبلغ لا نصر الله ولا إيران بما أبلغه الحية به. وفي صباح السابع من تشرين الأول كانت مواقع حزب الله مكشوفة وغير جاهزة للحرب". (روسيا اليوم)

مقالات مشابهة

  • «كرسي السنوار».. مزار الأطفال لاستكمال مسيرة المقاومة الفلسطينية: سلاما على «يحيى»
  • تفاصيل تُكشف لأول مرة: لقاء لم يتم بين السنوار ونصر الله
  • تخوفات إسرائيلية من احتفاظ حماس بالمحتجزين لعرقلة المخطط الأمريكي الإسرائيلي
  • صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد
  • بعد ظهور قائد "الشاطئ".. اعترافات إسرائيلية بشأن قادة حماس "الذين قتلتهم" بغزة
  • فضائح أمنية تطال إسرائيل.. قادة زعمت قتلهم ظهروا أحياء!
  • عاجل | يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية: قد نرى خلال الأيام المقبلة مزيدا من قادة حماس أحياء بعدما ظننا أننا قتلناهم
  • صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة
  • ‏مصادر عسكرية لبنانية: دورية إسرائيلية تختطف لبنانيًّا من بلدة "كفر حمام" جنوبي لبنان
  • 19 فبراير.. ندوة لمناقشة كتاب "مدرسة حسن نصر الله وآيات يحيى السنوار"