أكاديمي سعودي يهاجم دول التطبيع بالمجان.. تحدث عن موقف بلده
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
هاجم الأكاديمي السعودي خالد الدخيل، الدول العربية التي طبّعت علاقتها مع الاحتلال الإسرائيلي دون مقابل.
وتساءل الدخيل في عدة تدوينات عبر "إكس": "ماذا استفادت الدول العربية التي طبعت مع إسرائيل مجاناً؟ أحداث غزة كشفت ذلك. استأسدت إسرائيل في عدوانيتها، وبدأت تفرض خياراتها بالقوة العارية. البداية على مسرح فلسطين.
وأضاف: "أول من بادر للتطبيع مع إسرائيل كان الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1978. كانت حينها خطوة كبيرة كسرت رهبة عدم القبول بعلاقة مع إسرائيل، فما بالك بتطبيع معها من دون مقابل. ثم جاءت اتفاقية أوسلو 1993 التي اعتبر الراحل عرفات أنها كانت فخا. بعد ذلك جاءت الاتفاقيات الإبراهيمية مع دول الإمارات العربية والمغرب والبحرين".
وتحدث الدخيل عن موقف بلاده القريب من التطبيع، قائلا "من الواضح أن السعودية هي الدولة العربية الوحيدة حتى الآن التي اشترطت مقابل الاعتراف بإسرائيل، الاعتراف أولا بدولة فلسطين وحدودها قبل 67 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمبادرة السلام العربية".
وأضاف أن السعودية ربطت التطبيع بالحصول من أمريكا على ثلاثة مطالب هي "التعاون في بناء مفاعل نووي، اتفاقية دفاع مشترك، وفتح المجال أمامها لشراء أفضل صناعات الأسلحة الأمريكية".
وتابع الدخيل أنه "عندما اشترطت السعودية مقابل اعترافها بإسرائيل أن تعترف الدولة العبرية بدولة فلسطينية ضمن حدود ما قبل حرب 67 وعاصمتها القدس الشرقية، كانت تهدف لما هو أبعد من ذلك. ترسيم حدود إسرائيل النهائية. حتى الآن ليس لإسرائيل حدود نهائية معروفة وموثقة لدى الأمم المتحدة".
ماذا استفادت الدول العربية التي طبعت مع إسرائيل مجاناً؟ أحداث غزة كشفت ذلك. استأسدت إسرائيل في عدوانيتها، وبدأت تفرض خياراتها بالقوة العارية. البداية على مسرح فلسطين. لم تقدر الدول المطبعة. اعتبرته تطبيعا نابع عن ضعف ولا ثمن له.
— خالد الدخيل (@kdriyadh) May 11, 2024من الواضح أن السعودية هي الدولة العربية الوحيدة حتى الآن التي اشترطت مقابل الإعتراف بإسرائيل الإعتراف أولا بدولة فلسطين وحدودها قبل ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. وفقا لمبادرة السلام العربية. ثانيا الحصول من أمريكا على ثلاثة مطالب: التعاون في بناء مفاعل نووي، اتفاقية دفاع مشترك، وفتح…
— خالد الدخيل (@kdriyadh) May 11, 2024أول من بادر للتطبيع مع إسرائيل كان الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام ١٩٧٨. كانت حينها خطوة كبيرة كسرت رهبة عدم القبول بعلاقة مع إسرائيل، فما بالك بتطبيع معها من دون مقابل. ثم جاءت اتفاقية أوسلو ١٩٩٣ التي أعتبر الراحل عرفات أنها كانت فخا. بعد ذلك جاءت الاتفاقيات الإبراهيمية مع…
— خالد الدخيل (@kdriyadh) May 11, 2024صوتت أغلبية الجمعية العامة للأمم المتحدة بالموافقة على منح فلسطين عضوية كاملة في المنظمة الدولية. عندها فقد مندوب إسرائيل توازنه. مزق ميثاق الأمم المتحدة ورماه في الزبالة. معه حق. حرب نتنياهو على غزة كانت لاخراخ فلسطين من الأمم المتحدة. فمنحت المنظمة الدولية عضويتها لفلسطين .
— خالد الدخيل (@kdriyadh) May 11, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطين الإمارات التطبيع السعودية فلسطين السعودية غزة الإمارات التطبيع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
جائزة خالد خليفة للرواية العربية تبدأ غدًا تلقي الأعمال المرشحة لدورتها الأولى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جائزة خالد خليفة للرواية العربية بدء تلقي الأعمال المرشحة لنيل الجائزة خلال دورتها الأولى اعتبارا من غدٍ الأربعاء الموافق أول من يناير 2025 وحتى 15 مارس 2025 .
وتقدم جائزة الدورة الأولى لمن يحملون الجنسية السورية سواء كان سوريًا أو فلسطينيًا سوريًا أو أن تحمل والدته الجنسية السورية على أن تقدم خلال دوراتها المقبلة لجميع الجنسيات العربية .
والجائزة مفتوحة لجميع الفئات العمرية وتشترط أن يكون العمل المقدم (باللغة العربية) وهو أول عمل روائي لصاحبه/صاحبته.
تهدف الجائزة التي أطلقها أصدقاء خالد خليفة إلى تكريم ودعم الروائيين الذين يجسدون روح الابتكار وحرية التعبير والعمق الثقافي التي تمثل خلاصة القيم الأخلاقية والمعرفية التي دافع عنها الروائي الراحل طوال مسيرته.
يتم التقديم للجائزة عبر تعبئة الاستمارة المتوفرة في موقع الجائزة وإرسالها، مع العمل الروائي بصيغة (بي دي إف)، ومن المقرر إعلان عن الفائز/ة خلال شهر يونيو المقبل 2025 ويحصل الفائز على جائزة مالية تقدر بألف دولار مع فرصة نشر العمل بالاتفاق مع إحدى أهم دور النشر العربية .