خبير تحكيمي يكشف مفاجأة بشأن قرار خطأ في مباراة الأهلي وبلدية المحلة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكد جهاد جريشة الحكم الدولي السابق، أنه من الضروري خضوع طواقم التحكيم على استخدام تقنية VAR بشكل أسبوعي لتقليل زمن مراجعة اللقطات المثيرة للجدل وتطوير الأداء بشكل عام.
تصريحات جهاد جريشة حول أداء حكم مباراة الأهلي وبلدية المحلةوقال جريشة خلال تصريحات تلفزيونية: “في مباراة الأهلي وبلدية المحلة ارتكب مؤمن راضي مخالفة كبيرة ضد أكرم توفيق، وكانت تستحق بطاقة صفراء جديدة بخلاف التي كان قد حصل عليها وبالتالي طرده للإنذار الثاني”.
وأضاف: “في لقطة هدف أنتوني موديست لا يوجد أي خطأ على لاعبي الأهلي، وبالتالي الهدف صحيح تماما.. الحكم محمود ناصف يسير بشكل جيد ولكن ليس من الطبيعي أن يدير ٥ مواجهات فقط منهم ٣ مباريات لنفس الفريق وهو بلدية المحلة”.
وأشار جريشة إلى أهمية عدم تكرار طواقم التحكيم في فترة زمنية قصيرة، وأن رئيس لجنة الحكام لم يقدم المطلوب منه رغم تقاضيه راتبا بالدولار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأهلي الاهلي وبلدية المحلة الدوري المصري الحكم جهاد جريشة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تصريحات غالانت بشأن التجنيد تؤكد وجود مخطط إسرائيلي شمولي
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن هناك مخططا شموليا لجيش الاحتلال الإسرائيلي والحكومة اليمينية الإسرائيلية في المنطقة، مستدلا بإجراءات وخطط إسرائيلية يجري العمل عليها في مختلف الجبهات.
جاء حديث الصمادي -للجزيرة- في معرض تعليقه على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن الجيش بحاجة إلى مزيد من الجنود في صفوف الاحتياط والقوات النظامية.
وقال غالانت إن الحرب "تفرض علينا تجنيدا قوميا واسعا، وعلى الجميع تحمل الأعباء الأمنية"، مضيفا أن "المهمة لم تنتهِ بعد"، كما "أصبحت إيران وحيدة في ظل الوضع الصعب لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله".
واعتبر الصمادي التصريحات الإسرائيلية بقرب انتهاء العمليات البرية العسكرية في غزة ولبنان "حربا نفسية"، وتندرج في سياق "التغطية عما سيقوم به جيش الاحتلال مستقبلا".
وعد الخبير العسكري، وهو لواء أردني متقاعد، إنشاء فرقة إسرائيلية جديدة على حدود الأردن، وتعثر العمليات البرية في جنوب لبنان رغم تدمير قرى حدودية كاملة، تندرج أيضا في سياق تصريحات غالانت وخطط الجيش الإسرائيلي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، "إنشاء فرقة إقليمية شرقية على حدود الأردن"، بهدف "تعزيز الجهود الدفاعية في منطقة الحدود الشرقية، وتوفير استجابة للتعامل مع أحداث إرهابية، وتهريب الأسلحة".
ولفت الصمادي إلى غياب الأهداف العسكرية في قطاع غزة، واصفا ما يجري حاليا بأنه "استهداف الحاضنة الشعبية ومحاولة تهجير السكان قسرا من الشمال إلى الجنوب".
ووفق الخبير العسكري، فإن إسرائيل تدرك أن ثمة مسؤوليات كثيرة تقع على عاتق جيشها الذي أنهك في الحرب منذ أكثر من عام.
كما تدرك الحكومة الإسرائيلية ضرورة تحويل "الأهداف التكتيكية إلى إنجازات ومكتسبات سياسية"، إضافة إلى محاولة سد النقص في ظل الخسائر البشرية الكبيرة التي تكبدها جيش الاحتلال، كما قال الصمادي.
في المقابل، تدرك المقاومة في غزة -وفق الخبير العسكري- أن "سقوط مخيم جباليا يعني سقوط محافظة الشمال"، كما أن "سقوط الشمال سيقود إلى سقوط مدينة غزة ودفع بقية الناس جنوبا".
وقال الصمادي إن الجيش الإسرائيلي "يتعثر ميدانيا بغزة، ولكنه يحرز تقدما بالقتل والإجرام عبر تطبيقه خطة الجنرالات"، مقابل "صمود منقطع النظير للفلسطينيين بشمال غزة".
وقبل أسبوع، أفادت وزارة الدفاع الإسرائيلية بمقتل 890 من جنود وضباط الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت أن الأغلبية العظمى من القتلى سقطوا على جبهة غزة، سواء في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول أو خلال العمليات البرية المتواصلة إلى اليوم.