كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قدمت لدولة الاحتلال الإسرائيلي مساعدة قيمة حال تراجعت عن عملية اجتياح مدينة رفح الفلسطينية، وتضمن العرض تقديم معلومات استخباراتية حساسة حول تحديد موقع قيادات الفصائل الفلسطينية بدقة والعثور على الأنفاق المخفية لهم.

تفاصيل ما جاء في التقرير

ويقول التقرير الصادر عن الصحيفة الأمريكية، والذي استشهد بحديث أربعة أشخاص مطلعين على المقترحات الأمريكية، إن الرئيس بايدن وكبار مساعديه عرضوا على إسرائيل تزويدها بمعلومات استخباراتية وبالإمدادات لإقناعها بعملية محدودة وموجهة في رفح الفلسطينية، حيث يحتمي حوالي 1.

3 مليون فلسطيني بعد أن فروا من أجزاء أخرى من غزة، بحسب الصحيفة الأمريكية.

توفير الآلاف من الملاجئ لبناء مدن الخيام

وأخبر مسؤولو الإدارة، أن واشنطن عرضت أيضا توفير الآلاف من الملاجئ حتى تتمكن إسرائيل من بناء مدن الخيام والمساعدة في بناء أنظمة توصيل الغذاء والماء والدواء، مضيفة أن هذه المساعدات تهدف إلى تمكين الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من رفح الفلسطينية من الحصول على مكان صالح للعيش، حسبما قال المسؤولون الأمريكيون.

وتسلط المحادثات بشكل غير عادي الضوء على المخاطر الهائلة التي تواجه كلا من إسرائيل والولايات المتحدة، بينما يستعد نتنياهو لغزو رفح الفلسطينية، آخر مدينة في غزة لم تدمرها الهجمات الإسرائيلية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رفح الفلسطينية رفح غزة واشنطن بوست رفح الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

تنصيب رؤساء أمريكا.. لحظات تاريخية وغرائب لا تنسى

تستعد الولايات المتحدة، لتنصيب دونالد ترامب الرئيس الـ45 في تاريخها، في حفل قد يشهد إجراءات أمنية مشددة، نظراً للأحداث الأمنية التي شهدتها حملة المرشح الجمهوري في الصيف الماضي بعد تعرضه لمحاولتي اغتيال.

وفي الوقت الذي يتوقع فيه المتابعون حفلاً غير مسبوق من ناحية الإجراءات، تشير الأرشيفات الأمريكية إلى العديد أحداث لا تنسى رافقت تنصيب العديد من الرؤساء السابقين للبلاد. بداية التاريخ 1789

شهدت الولايات المتحدة أول حفل تنصيب رئاسي لجورج واشنطن في مدينة نيويورك، التي كانت حينها عاصمة البلاد.

وأقيم الحفل في 30 أبريل (نيسان) 1789، حيث ألقى واشنطن خطابًا قصيرًا لكنه كان مليئًا بالتفاؤل حول مستقبل الأمة.

وأثناء أداء القسم الدستوري، أضاف واشنطن عبارة "So help me God"، وهي تقليد استمر عبر الأجيال، وأصبح جزءاً غير رسمي من القسم الرئاسي.

الخطاب القاتل 1841

في حفل هو الأكثر مأساوية في تاريخ أمريكا، تم تنصيب ويليام هنري هاريسون في عام 1841.

ألقى هاريسون أطول خطاب تنصيب في التاريخ، حيث استمر لأكثر من ساعتين وسط طقس شديد البرودة والعواصف.

رفض هاريسون ارتداء معطف أو قبعة، مما أدى إلى إصابته بالتهاب رئوي توفي على إثره بعد شهر واحد فقط من توليه المنصب، ليصبح أول رئيس أمريكي يموت في أثناء فترة ولايته.

أجواء الحرب 1861

تنصيب أبراهام لينكولن الأول عام 1861 كان من أكثر الأحداث توتراً بسبب التهديدات باغتياله على خلفية انقسام البلاد وبداية الحرب الأهلية.

وتم تعزيز الإجراءات الأمنية بشكل غير مسبوق، حيث انتشر الجنود في جميع أنحاء واشنطن لضمان سلامة الرئيس. ورغم التحديات، ألقى لينكولن خطاباً مؤثراً ركز فيه على الوحدة الوطنية.

حفل شعبي فوضوي 1829

كان حفل تنصيب أندرو جاكسون عام 1829 مميزاً بحضور جماهيري ضخم من أنصاره الذين احتشدوا بكثافة.

في أعقاب الحفل، تدفق الآلاف إلى البيت الأبيض للاحتفال مع الرئيس، مما أدى إلى حالة من الفوضى العارمة، مما أسفر عن تحطيم الأثاث والزجاج داخل البيت الأبيض، واضطر المسؤولون لإخراج الحشد عن طريق إغراء الناس بالخروج لتناول المشروبات على العشب.

علامة فارقة عبر الأثير

يعد تنصيب فرانكلين روزفلت الأول عام 1933 علامة فارقة في تاريخ الولايات المتحدة، حيث كان أول حفل يُبث عبر الراديو، ما أتاح للجماهير في جميع أنحاء البلاد متابعة الحدث.

وألقى روزفلت خطاباً شهيراً قال فيه: "الشيء الوحيد الذي يجب أن نخافه هو الخوف نفسه".

وأصبح هذا الخطاب مصدر إلهام للأمة التي كانت تعاني من الكساد الكبير، نتيجة انهيار سوق الأسهم الأمريكية عام 1929 وعوامل أخرى.

جون كينيدي.. خطاب تاريخي

يستذكر الأمريكيون تنصيب جون كينيدي عام 1961 الذي ألقى خطاباً ظل كواحد من أشهر الخطابات الرئاسية في التاريخ.

تضمنت كلمة كنيدي العبارة الخالدة: "لا تسأل عما يمكن لبلدك أن يفعله لك، بل اسأل عما يمكنك فعله لبلدك",

باراك أوباما.. لحظة خالدة

وفي التاريخ الحديث، لا ينسى الأمريكيون تنصيب باراك أوباما عام 2009 باعتباره حدثاً تاريخياً كأول رئيس أمريكي من أصول أفريقية.

وجذب الحفل أكبر حشد في التاريخ الحديث لحفلات التنصيب، حيث حضر أكثر من 1.8 مليون شخص في واشنطن. وألقى أوباما خطاباً ركز فيه على التغيير والأمل، مما جعله لحظة فارقة في التاريخ الأمريكي.

جو بايدن.. الأمن وكورونا

أُقيم حفل تنصيب جو بايدن في 2021 وسط تدابير أمنية مشددة وغير مسبوقة؛ بسبب اقتحام مبنى الكونغرس قبل أسبوعين من الحفل من قبل أنصار دونالد ترامب الذين رفضوا الاعتراف بخسارته.

ICYMI: 'It feels great' - Joe Biden walks to the White House after taking the oath as the U.S. president https://t.co/iIbwhzW3MS pic.twitter.com/mzDvE4Znga

— Reuters (@Reuters) January 23, 2021

وغابت الجماهير الكبيرة عن الاحتفال نتيجة جائحة كورونا، واستُبدل الحشد المعتاد بآلاف الأعلام التي مثلت الشعب الأمريكي.

ورغم ذلك، ألقى بايدن خطاباً ركز فيه على الوحدة واستعادة الديمقراطية.

مقالات مشابهة

  • تنصيب رؤساء أمريكا.. لحظات تاريخية وغرائب لا تنسى
  • لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب
  • العراق: قلقون بشأن داعش ونحاول إقناع الفصائل بإلقاء السلاح
  • إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية والوسطاء يوقعون رسميا على اتفاق وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية: العراق يسعى لإقناع الفصائل المسلحة بإلقاء السلاح
  • وزير الخارجية: العراق يسعى لإقناع الفصائل المسلحة بإلقاء السلاح- عاجل
  • ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار بغزة بين إسرائيل و حركة الفصائل الفلسطينية
  • كيف سينعكس اتفاق غزة على العلاقات بين الفصائل الفلسطينية؟
  • خبير علاقات دولية: أمريكا تُقدر دور مصر في إتمام صفقة وقف إطلاق النار بغزة
  • البيت الأبيض : صفقة إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية لم تكن لتتم لولا الدور المصري