سلوتسكي يحدد الشرط الأساسي لمفاوضات ممكنة بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال رئيس لجنة الدوما للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي، إن مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا لن تكون ممكنة إلا إذا كانت هناك ضمانات لأمن روسيا غير القابل للتجزئة.
بيسكوف حول المفاوضات مع أوكرانيا: الوضع لم يتغير بعد لافروف: لا أحد في الغرب جاد في التفاوض لإنهاء الحرب في أوكرانيا واجتماع سويسرا محاكاة ساخرةوأضاف زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي، رئيس لجنة الدوما للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي، تعليقا على كلمات الرئيس التشيكي بيتر بافيل بأن المشاركين في قمة واشنطن سيقدمون لأوكرانيا "ضمانات أمنية في الاتفاقيات الثنائية"، أنه "لا يمكن التحادث إلا من خلال ضمانات موثوقة لضمان أمن لروسيا غير قابل للتجزئة، في المقام الأول".
وقال في بيان على قناته في "تيليغرام": "اقترحنا إقبالهم على مبادئ المعاملة بالمثل في اتفاق ملزم قانونا في ديسمبر 2021، لكنهم استمروا بعد ذلك في الكذب علينا".
وأوضح سلوتسكي أن الدول الغربية استمرت في الكذب والتحدث عن "سياسة الباب المفتوح لحلف الناتو والنتيجة معروفة".
هذا وأكدت القيادة الروسية منذ بداية الأزمة الأوكرانية استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل، شرط أن يؤخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية.
وترفض كييف التفاوض مع موسكو، وتواصل بدعم من الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة، اللجوء إلى الحل العسكري.
وقد حذرت روسيا كييف والدول الغربية من أن التعويل على الحل العسكري وعلى دعم نظام كييف بالأسلحة لن يُسهم في إطلاق مفاوضات كما أنه يطيل أمد الصراع ويؤدي إلى تدمير أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
بعد استخدام روسيا صاروخ جديد.. اجتماع طارئ لـ«الناتو» وأوكرانيا
بعد أن استخدمت روسيا صاروخا بالستيا جديدا لقصف مدينة دنيبرو الأوكرانية، رداً على استخدام كييف صواريخ جديدة، يعقد حلف شمال الأطلسي “ناتو” مع أوكرانيا، اجتماعا طارئا الأسبوع المقبل، لبحث التصعيد في الحرب.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للناتو مارك روته، أن “استخدام موسكو لهذا الصاروخ البالستي التجريبي متوسط المدى سيكون محور اجتماع الثلاثاء المقبل”.
وكان “مجلس الناتو-أوكرانيا”، اجتمع للمرة الأولى العام الماضي، في قمة في ليتوانيا.
وقبل أيام، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “عن إطلاق هذا الصاروخ الجديد، الذي يطلق عليه اسم “أوريشنيك”، ردا على استخدام كييف صواريخ أمريكية وبريطانية قادرة على ضرب عمق روسيا”، محذّرا “من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على إيقاف الصاروخ “أوريشنيك”. وأكد الكرملين أن “إطلاق الصاروخ “أوريشنيك” كان “تحذيرا للغرب”، وأنه “تم تحديد الخطوط العريضة لرد إضافي، في حال عدم أخذ مخاوف روسيا في الاعتبار”.