الرئيس التشيكي: أوروبا سترد على روسيا بنفس الطريقة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكد الرئيس التشيكي بيتر بافيل أن أوروبا سترد على سلوك روسيا بالطريقة نفسها، مشيرا إلى أنه يجب النظر إلى المواجهة مع روسيا على أنها جزء من الحياة اليومية.
إقرأ المزيدوقال بافيل في مقابلة مع صحيفة "دي برس": "عندما تتصرف روسيا بشكل بناء، يجب على أوروبا أن تفعل الشيء نفسه، وإذا تصرفت روسيا ضد مصالحنا، يجب أن نقاومها، لأن حياتنا وقيمنا بخلاف ذلك ستكونان تحت التهديد".
وأضاف أن المواجهة مع روسيا، وليس بالضرورة عسكرياً، ستصبح جزءا من الحياة اليومية.
وأشار إلى أن "البيانات التي يدلي بها المسؤولون الروس ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد، فهم يشيرون إلى الرغبة في "استعادة العظمة الإمبراطورية للاتحاد السوفيتي"، ويجب أن نستعد لحقيقة أن روسيا لن تكون شريكا مسالماً".
وتعليقا على إمكانية فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة قال بافيل: "إن أوروبا يجب أن تكون مستعدة لتحمل المزيد من المسؤولية في مجال أمنها".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
«عائلة جلازر» تعلن قرارها بشأن بيع مانشستر يونايتد
لندن (د ب أ)
أكد أفرام جلازر، المالك المشارك لمانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، أن النادي لن يتم بيعه.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أنه تم سؤال جلازر بشأن مستقبل النادي في اليوم الذي نشر فيه النادي تقارير الحسابات الربع سنوية، حيث تم الكشف عن تكلفة التخلص من المدرب إريك تن هاج، والمدير الرياضي دان أشوورث، وأعضاء آخرين في الجهاز الفني، والتي بلغت 5. 14 مليون جنيه إسترليني (25. 18 مليون دولار).
ويملك جيم راتكليف، الذي يتشارك في ملكية مانشستر يونايتد، 94. 28 من حصة النادي عبر مجموعة إنيوس، وقام باتخاذ بعض الإجراءات لتقليل التكاليف في ملعب أولد ترافورد، بسبب الانخفاض الكبير في إيرادات النادي وأرباحه التشغيلية.
وتظل عائلة جلازر تملك حصة الأغلبية في ملكية النادي، وعندما سئل عما كان ينوي بيع النادي خلال مقابلة مع شبكة «سكاي سبورتس» في ميامي، أجاب جلازر بكلمة واحدة حاسمة: «لا».
وأظهرت تقارير الحسابات الربع سنوية أن أرباح مانشستر يونايتد قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، بلغت 5. 70 مليون جنيه إسترليني خلال الربع الثاني.
ولكن بسبب تكاليف بيع وشراء اللاعبين، وكذلك الفوائد التي يدفعها النادي، انتهى الأمر بتسجيل خسارة قدرها 7. 27 مليون جنيه إسترليني.
وانخفض إجمالي الإيرادات بنسبة 12 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ليصل إلى 7. 198 مليون جنيه إسترليني، مع زيادة في التكاليف المالية الصافية من 300 ألف جنيه إسترليني إلى 6. 37 مليون جنيه إسترليني مقارنة بنفس الربع من العام السابق، وذلك بسبب «تأثير سلبي» في أسعار الصرف على القروض بالدولار غير المحمية من تقلبات العملة.