خبير مالي يتوقع عودة البورصة للصعود خلال جلسات الأسبوع
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
يتوقع اسلام عبد العاطي خبير اسواق المال أن تشهد جلسات الأسبوع الجاري عودة لصعود المؤشر الرئيسي، بدعم عودة النشاط إلى تعاملات السوق بعد وصول الأسعار الحالية الى مستويات جيدة لإعادة الشراء.
كما يتوقع "عبدالعاطي" أن يستهدف مؤشر البورصة الرئيسي إيجي أكس 30 مستوى 27200 نقطة، على أن يكون منطقة 26500 نقطة مستوى مقاومة.
كما يتوقع أيضا "عبدالعاطي" أن يكون مستوي 26000 نقطة منطقة دعم أول، ومستوى 25500 نقطة منطقة دعم ثان.
وشهدت البورصة خلال الجلسات القليلة الماضية حالة من التباين، اتجهت أغلبها إلى الانخفاضات بين انخفاضات حادة في بعض الجلسات إلى انخفاضات طفيفة في جلسات أخرى، ولكن الإطار العام يميل إلى الانخفاض منذ العديد من الجلسات وذلك منذ سياسة البنك المركزي الخاصة بتحرير أسعار الصرف.
يميل سوق الأسهم إلى التصرف في نطاق عمليات تخارج شبه منتظمة بالنسبة إلى كثير من المحافظ الاستثمارية، وبالرغم من تحول الكثير من الاستثمارات إلى الدخول بالسوق ولكن دخول انتقائي، يحاول أن يقتنص أسعار متدنية للغاية وليس دخول بناء يهدف إلى إعادة بناء السوق وبالتالي نجد أن غالبية الاستثمارات المتواجدة بالسوق وغالبية التداولات اليومية تميل إلى سياسة الاستثمار قصير الأجل للغاية والذي لا يتعدى مرحلة الجلسة الواحدة .
كما يشهد السوق حالة انخفاض ملحوظ في التداول وانخفاض في السيولة المتداولة، يوميا مما يتم توزيع هذه السيولة على عدد قليل جدا من الأسهم تشكل في معظمها الأسهم القيادية وهو عدد لا يستطيع أن يدفع السوق للصعود بشكل كامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤشرات بورصة تعاملات
إقرأ أيضاً:
تراجع طفيف لمؤشر “تاسي” تحت ضغط الأسهم القيادية رغم صعود معظم الشركات
سجلت الأسهم السعودية انخفاضًا طفيفًا في ختام جلسة اليوم الأحد، حيث أغلق مؤشر السوق الرئيسية “تاسي” عند مستوى 11756 نقطة، في جلسة اتسمت بالهدوء النسبي، رغم ارتفاع غالبية الشركات المدرجة. وجاء هذا التراجع تحت تأثير الأداء السلبي لسهم “الأهلي” إلى جانب ضغوط من بعض الأسهم القيادية، وسط انخفاض ملحوظ في قيم التداول.
وكانت تحليلات سابقة لصحيفة “الاقتصادية” قد أشارت إلى أن مستوى 11760 نقطة يمثل مقاومة قوية، وهو ما لم تتمكن السوق من تجاوزه، خاصة في ظل إعلان نتائج مالية دون التوقعات للربع الأول قبيل افتتاح الجلسة.
ومع عودة الأسواق العالمية للتداول غدًا، يُتوقع أن تشهد السوق المحلية مزيدًا من التحركات النشطة وزيادة في حدة التذبذب، مدفوعة بالإعلانات المرتقبة لنتائج شركات إضافية عن الربع الأول من العام.
على صعيد السيولة، انخفضت قيم التداول بنسبة 39% لتصل إلى 4.3 مليار ريال. واستحوذت الشركات الصغيرة على النصيب الأكبر من التداولات بقيمة 2.1 مليار ريال، فيما سجلت الشركات الكبيرة أدنى مستوياتها بقيمة 804 ملايين ريال.
قطاعيًا، تراجع أداء تسعة قطاعات مقابل ارتفاع بقية القطاعات. وتصدر قطاع “السلع الرأسمالية” قائمة القطاعات المرتفعة بنمو نسبته 1.5%، بينما تصدر قطاع “التطبيقات وخدمات التقنية” القطاعات المتراجعة بانخفاض 0.9%. واحتل قطاع “المواد الأساسية” صدارة القطاعات من حيث السيولة المتداولة، بقيمة بلغت 610 ملايين ريال.