وزير الشؤون الإسلامية: الكاتب محمد آل الشيخ كشف زيف المبطلين
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
المناطق-متابعات
أشاد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، بوطنية وإخلاص الكاتب والمفكر محمد بن عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ، وحرصه على سلامة وطنه وقيادته ومواطنيه.
ودعا آل الشيخ بالشفاء العاجل للمفكر السعودي الذي يعاني من عارض صحي، مؤكداً على أنه لم ير في الساحة العربية كاتب رأي وقف صامداً قوياً ثابتاً للدفاع عن الوطن وأمنه مثل الكاتب محمد بن عبداللطيف.
وشدّد على أنه حذر مراراً وتكراراً من الإخوانيين الصحويين، والغلاة المتطرفين، الذين ورّطوا الكثير من الشباب الذين هلكوا وأهلكوا الأبرياء بالتفجيرات والإرهاب.
ولفت إلى أنه الكاتب كان حريصاً على الدفاع عن وطنه وأمته في وقت تنمّر فيه كل حزبي بغيض، وصحوي دجال، امتطى أكتاف الحمقى والجهلة والمغفلين لهدم الأوطان وتشريد المواطنين والتهييج ضد الدولة، وخدعوا الأغنياء والنساء وسلبوا أموالهم تحت مسمى التبرعات التي تبخّرت إلى جيوبهم أو الحزب النتن.
وأضاف بأن هذا الكاتب المخلص لوطنه جابه تجار الفتنة والغلاة والمتطرفين والإرهابيين وحذّر منهم بشجاعة وقوة وصبر وثبات، حيث جابههم بالحجة والبرهان والرأي الذي وجدنا الجميع الآن رجع له، بعد أن انكشف زيف المبطلين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الشؤون الإسلامية وزیر الشؤون الإسلامیة آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف بالبحرين: لا سبيل للحفاظ على القضية الفلسطينية إلا باتحاد الدول الإسلامية
التقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بسعادة السيد نواف بن محمد المعاودة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بمملكة البحرين، بحضور سعادة السفيرة ريهام عبدالحميد محمود إبراهيم خليل، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين؛ و الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي"، إذ قدّم الدكتور أسامة الأزهري التهنئة لوزير العدل البحريني على نجاح المؤتمر، مشيدًا بأهميته في تعزيز التقارب بين المذاهب الإسلامية وترسيخ قيم التعايش المشترك.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات بما يسهم في ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين البلدين. كما ناقش الوزيران أوجه التنسيق بين المؤسستين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تفعيل البرامج الدينية والثقافية التي تخدم المجتمعات الإسلامية.
وفي سياق حديثه، أكد الدكتور أسامة الأزهري أن الاختلاف في الرؤى والأفكار لا ينبغي أن يكون سببًا للتنازع، مشددًا على ضرورة ترسيخ ثقافة التعايش والمحبة، قائلًا:
"يمكن أن نختلف، لكن لا بد أن نتعايش ونتحاب، ولا سبيل للحفاظ على القضية الفلسطينية إلا بالاتحاد والتضامن بين الدول الإسلامية".
وشدد على أهمية تكاتف الجهود بين الدول الإسلامية في مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز الخطاب الديني المستنير الذي يقوم على العلم والعقل، مشيدًا بالدور الذي تقوم به مملكة البحرين في دعم الحوار والتقارب بين المذاهب الإسلامية.
من جانبه، ثمّن السيد نواف بن محمد المعاودة جهود وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المستنير، مؤكدًا حرص البحرين على استمرار التعاون المثمر مع مصر في المجالات الدينية والفكرية، بما يعزز القيم الإسلامية السمحة التي تدعو إلى المحبة والوحدة بين المسلمين.
واتفق الجانبان على استمرار التنسيق والتعاون في المبادرات التي تخدم الوقف وسبل تطويره وحسن استثماره، إلى جانب دعم المشروعات التي تخدم حفظة القرآن الكريم، بما يعزز من دور المؤسسات الدينية في خدمة المجتمع الإسلامي.