تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي شرقي رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال أحمد أبو زيد، موفد قناة القاهرة الإخبارية في معبر رفح، إن القصف المدفعي الإسرائيلي تجدد على المناطق الشرقية بمدينة رفح الفلسطينية، واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق مختلفة من رفح الفلسطينية من خلال قصف مدفعي وبالزوارق المدفعية والصواريخ من خلال الطائرات الحربية المقاتلة.
وأضاف «أبو زيد»، خلال رسالة على الهواء، أنه جرى أيضا سماع إطلاق قذائف الهاون من جانب فصائل المقاومة الفلسطينية تجاه حشود إسرائيلية في محيط منطقة كرم أبو سالم، فيما استهدف القصف الإسرائيلي كذلك مناطق عدة في محيط الجانب الشرقي للبوابة الفلسطينية لمعبر رفح البري.
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية قالت إن هناك بعض الشواهد التي تشير إلى أن حركة حماس أعادت تجميع قواتها في المناطق الشمالية من قطاع غزة، التي اعتمدت فيها بالأساس قوات الاحتلال في أسابيع الحرب الأولى سياسة الأرض المحروقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف