يمانيون – متابعات
من منا لم تنتابه موجة غضب أو يعرف أشخاصاً في محيطه سواء في العمل أو خارجه، تصيبهم حالات غضب حادة وبشكلٍ مستمر. ورغم أن الغضب في الحقيقة ليس أمراً سلبياً، حيث يدفع هذا الشعور الجسم إلى إطلاق هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، والتي يمكن أن تساعدنا على الاستجابة بسرعة أكبر في المواقف الخطرة.
ولكن، إذا وجدت نفسك في هذه الحالة في كثير من الأحيان، فإن جسمك يقع تحت ضغط مستمر، ما يؤدي إلى إتلاف نظام القلب والأوعية الدموية، نقل موقع الصحيفة الألمانية “فرانكفورترر روند شاو” عن خبراء.
وقام فريق من الباحثين بقيادة دايتشي شيمبو من مركز “إيرفينغ” الطبي بجامعة كولومبيا في نيويورك بفحص كيفية تأثير الغضب على القلب والدورة الدموية. وأظهرت دراستهم أن الغضب يحفز العمليات في الجسم التي تعزز تصلب الشرايين.
ويعدّ هذا عامل الخطر الرئيسي للسكتة الدماغية والنوبات القلبية. ويرى الباحثون أن السبب هو خلل في البطانة الداخلية لجدران الأوعية الدموية، الناتج من الغضب.
وخلال الدراسة، فحص الباحثون الأميركيون 280 شخصاً بالغاً.
واستنتج الباحثون أن وظيفة الأوعية الدموية ظلت ضعيفة بعد 40 دقيقة من الاختبار. ويأمل الباحثون أن تؤدي نتائج دراستهم إلى تطوير طرق علاجية جديدة، حسب ما ذكرت صحيفة “فرانكفورترر روند شاو”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تشبه النمل.. روبوتات مغناطيسية تحمل أشياء تفوق وزنها بـ350 مرة
طور باحثون في جامعة هانيانغ في كوريا الجنوبية روبوتات مغناطيسية صغيرة تشبه النمل، قادرة على رفع ونقل أشياء تفوق وزنها بنحو 350 مرة، ما تفتح آفاقاً جديدة لعدة تطبيقات معقدة، بما في ذلك العلاجات الطبية ذات التوغل الأدنى والمهام البيئية في ظروف صعبة.
تتسم هذه الروبوتات بمرونتها، وقدرتها على القفز لتخطي العقبات بسهولة، والأهم من ذلك، استطاعتها على التنسيق للعمل بشكل جماعي يشبه النمل، بدءاً من التجمع لتشكيل طوافة لدفع العوائق وصولاً إلى رفع أشياء تفوق وزنها بمئات المرات.
وبحجم لا يتجاوز حبة رمل، تتمكن هذه الروبوتات الدقيقة في المستقبل من أداء مهام يصعب على الروبوتات الأكبر حجماً إنجازها بكفاءة وسرعة، مثل فتح الأوعية الدموية المسدودة أو توصيل الأدوية إلى مواقع معينة داخل الجسم البشري.
وقام الباحثون بصناعة روبوتات صغيرة على شكل مكعبات باستخدام قالب راتنج الإيبوكسي المدمج مع سبيكة مغناطيسية. تمكّن هذه الجزيئات المغناطيسية الصغيرة الروبوتات الدقيقة من "البرمجة" لتشكيل تكوينات مختلفة بعد تعرّضها للمجالات المغناطيسية القوية من زوايا معينة. يمكن بعد ذلك التحكم في الروبوتات بواسطة مجالات مغناطيسية خارجية لأداء الحركات مثل الدوران أو حركات أخرى. سمحت هذه الطريقة للفريق بـ "إنتاج مئات إلى آلاف الروبوتات الدقيقة بشكل فعال وسريع"، كل واحدة منها مزودة بملف مغناطيسي مصمم لمهام محددة، وفقاً لفريق البحث.
Researchers at Hanyang University in South Korea have developed TINY MAGNETIC ROBOTS, resembling ants, that can lift and transport objects 350 times their own weight. These agile bots are even capable of hurling themselves over obstacles! #CES2025 pic.twitter.com/3bdb11RGZj
— Evan Kirstel #B2B #TechFluencer (@EvanKirstel) January 5, 2025وجه الباحثون مجموعات الروبوتات الدقيقة للتعاون في تسلق عقبات يزيد ارتفاعها خمس مرات عن أي روبوت دقيق فردي، وتشكيل طوف عائم على الماء.
كما قامت الروبوتات بدفع أنبوب مسدود ونقل حبة دواء تعادل 2000 مرة من وزنها الفردي عبر السائل، مما يظهر إمكانيات طبية محتملة.