يمانيون – متابعات
من منا لم تنتابه موجة غضب أو يعرف أشخاصاً في محيطه سواء في العمل أو خارجه، تصيبهم حالات غضب حادة وبشكلٍ مستمر. ورغم أن الغضب في الحقيقة ليس أمراً سلبياً، حيث يدفع هذا الشعور الجسم إلى إطلاق هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، والتي يمكن أن تساعدنا على الاستجابة بسرعة أكبر في المواقف الخطرة.
ولكن، إذا وجدت نفسك في هذه الحالة في كثير من الأحيان، فإن جسمك يقع تحت ضغط مستمر، ما يؤدي إلى إتلاف نظام القلب والأوعية الدموية، نقل موقع الصحيفة الألمانية “فرانكفورترر روند شاو” عن خبراء.
وقام فريق من الباحثين بقيادة دايتشي شيمبو من مركز “إيرفينغ” الطبي بجامعة كولومبيا في نيويورك بفحص كيفية تأثير الغضب على القلب والدورة الدموية. وأظهرت دراستهم أن الغضب يحفز العمليات في الجسم التي تعزز تصلب الشرايين.
ويعدّ هذا عامل الخطر الرئيسي للسكتة الدماغية والنوبات القلبية. ويرى الباحثون أن السبب هو خلل في البطانة الداخلية لجدران الأوعية الدموية، الناتج من الغضب.
وخلال الدراسة، فحص الباحثون الأميركيون 280 شخصاً بالغاً.
واستنتج الباحثون أن وظيفة الأوعية الدموية ظلت ضعيفة بعد 40 دقيقة من الاختبار. ويأمل الباحثون أن تؤدي نتائج دراستهم إلى تطوير طرق علاجية جديدة، حسب ما ذكرت صحيفة “فرانكفورترر روند شاو”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بركان الغضب الشعبي ينفجربالمناطق المحتلة
وأكد المراقبون ان بركان الغضب والصحوة الشعبية الواعية للمواطن الجنوبي المدركة لخطورة الموقف لن يقفان ولن تستطيع اي قوة ايقافهما لانهما يستمدان قوتهما من رحم المعاناة التي خلقها وأوجدها المحتل والغازي وادواتهم من المرتزقة والخونة والعملاء لذلك اتخذ المواطن قراره الصحيح وخرج الى الشارع لمواجهة المخاطر والتحرر من كل هذا .
واشار المراقبون الى ان المعالجات الانية للازمات وعلى راسها كارثة انطفاء الكهرباء في عدن وغيرها من المناطق وان عادت ساعة أو ساعتين في بعض الأحياء مقابل يوم كامل انطفاء فليس هذا حل للمشكله
ونوه المراقبون الى أن أزمات (الكهرباء وانهيار الوضع الاقتصادي) سيسقطان ويزيحان من هم سبب الالم والمعناة للمواطن الجنوبي لأن بقائهم يشكل خطرا على حياته على قياس ماهو قائم ويجري في الواقع اليومي للحياة المعيشية
وكان أكد مدير كهرباء عدن المهندس سالم الوليدي في جوابه على ناشطين متى ستعود الكهربا ء قائلا"كل ما يجرى مجرد حلول ترقيعية مؤقتة فقط وعلينا مسؤولية التحرك بالضغط لاسقاط من هم السبب في معانتنا .
وتابع لا تنتظرون حل بعد ثلاثة ايام وعدن تغرق في ليل أسود والريال السعودي وصل اليوم الجمعة ٦٠٠ والمجاعة انتشرت والموت يقترب من الشرفاء
وعلى ذات السياق تستمر الاحتجاجات الشعبية الغاضبة بعدة مناطق في عدن المحتلة ومايزال المحتجون بالمنصورة والشيخ عثمان يقطعون الطرقات ويستخدمون الاطارات الحارقة والحجارة لقطع الخطوط
وعن قصص المعاناة اليومية في عدن يقول المواطن سالم حسن وهو يقف أمام متجر مغلق في أحد الأحياء: “أعمل منذ الفجر حتى المساء، لكن ما أجنيه بالكاد يكفيني لشراء الطعام، الكهرباء مقطوعة، الماء شحيح، والأسعار ترتفع يومًا بعد يوم. لم نعد نحلم بالكماليات، بل فقط بأن يمر يوم واحد دون أن نشعر أننا في معركة من أجل البقاء.”
أما أم محمد، وهي أرملة تعيل أربعة أطفال، فتصف حالها بكلمات يغلبها الحزن: “كنا نعيش في عدن، والآن نحن فقط نحاول ألا نموت فيها. كل شيء صعب، من لقمة العيش إلى الدواء، حتى النوم أصبح رفاهية لأن الحرارة تخنقنا في الليل دون كهرباء.”
ولازالت الأزمات تضرب عدن لم تترك للناس خيارات كثيرة، فالعمل محدود، والأسعار تنهش الأجور، وحتى أبسط الاحتياجات باتت حلمًا صعب المنال. الوقود يُباع بأثمان باهظة، والمياه تأتي متقطعة، والمستشفيات بالكاد تعمل، والموانئ التي كانت شريان الاقتصاد باتت تعاني من شلل شبه تام.
ويقول عبدالله ناصر، وهو سائق سيارة أجرة: “نقف بالساعات في طوابير الوقود، وإن حصلنا عليه، فإن تكلفة التشغيل تستهلك نصف دخلنا. الركاب يشتكون من ارتفاع الأجرة، لكننا أيضًا نكافح لنعيش.”