يمانيون:
2025-05-01@04:04:30 GMT

هذا ما تسببه حالات الغضب الحادة؟

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

هذا ما تسببه حالات الغضب الحادة؟

يمانيون – متابعات
من منا لم تنتابه موجة غضب أو يعرف أشخاصاً في محيطه سواء في العمل أو خارجه، تصيبهم حالات غضب حادة وبشكلٍ مستمر. ورغم أن الغضب في الحقيقة ليس أمراً سلبياً، حيث يدفع هذا الشعور الجسم إلى إطلاق هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، والتي يمكن أن تساعدنا على الاستجابة بسرعة أكبر في المواقف الخطرة.

ولكن، إذا وجدت نفسك في هذه الحالة في كثير من الأحيان، فإن جسمك يقع تحت ضغط مستمر، ما يؤدي إلى إتلاف نظام القلب والأوعية الدموية، نقل موقع الصحيفة الألمانية “فرانكفورترر روند شاو” عن خبراء.

وقام فريق من الباحثين بقيادة دايتشي شيمبو من مركز “إيرفينغ” الطبي بجامعة كولومبيا في نيويورك بفحص كيفية تأثير الغضب على القلب والدورة الدموية. وأظهرت دراستهم أن الغضب يحفز العمليات في الجسم التي تعزز تصلب الشرايين.

ويعدّ هذا عامل الخطر الرئيسي للسكتة الدماغية والنوبات القلبية. ويرى الباحثون أن السبب هو خلل في البطانة الداخلية لجدران الأوعية الدموية، الناتج من الغضب.

وخلال الدراسة، فحص الباحثون الأميركيون 280 شخصاً بالغاً.

واستنتج الباحثون أن وظيفة الأوعية الدموية ظلت ضعيفة بعد 40 دقيقة من الاختبار. ويأمل الباحثون أن تؤدي نتائج دراستهم إلى تطوير طرق علاجية جديدة، حسب ما ذكرت صحيفة “فرانكفورترر روند شاو”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة ..! 

 

الجديد برس|

 

 

يقضي ملايين الأشخاص حول العالم ساعات طويلة يوميا في أوضاع جلوس طويلة الأمد، سواء في العمل أو أمام الشاشات الإلكترونية.

 

ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في الحياة اليومية، بدأ الباحثون في دراسة تأثير أنماط الحياة الخاملة على صحة الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بآلام الجهاز العضلي الهيكلي.

 

وعرّف الباحثون السلوك الخامل بأنه الجلوس لفترات طويلة خلال النهار مع القليل من الحركة، وهو يشمل أنشطة مثل العمل المكتبي ومشاهدة التلفاز واستخدام الأجهزة الذكية.

 

وبهذا الصدد، أظهرت مراجعة منهجية أجراها فريق من الباحثين الصينيين، أن أنماط الحياة الحديثة، بما في ذلك العمل عن بُعد وقضاء وقت طويل أمام الشاشات، ساهمت في ارتفاع معدلات الإصابة بآلام الرقبة عاما بعد عام.

 

 

وحلل الفريق بيانات من 25 دراسة شملت أكثر من 43 ألف شخص من 13 دولة، ووجد أن أكثر الأنشطة ارتباطا بآلام الرقبة كان استخدام الهواتف المحمولة، إذ زاد الخطر بنسبة 82%. وفي المقابل، كان استخدام الكمبيوتر مرتبطا بخطر أقل (23%)، بينما لم تشكّل مشاهدة التلفاز خطرا كبيرا.

 

ووفقا للدراسة، فإن نمط الحياة الخامل يؤدي إلى آثار صحية سلبية، من بينها انخفاض تدفق الدم إلى الرقبة وضعف في قوة العضلات وخلل في حركة المفاصل وزيادة الضغط على الأقراص الفقرية. وتزداد حدة هذه الآثار عند اتخاذ أوضاع جلوس خاطئة كإمالة الرأس وانحناء الكتفين.

 

وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يجلسون لأكثر من 6 ساعات يوميا يواجهون خطر الإصابة بآلام الرقبة بنسبة 88% أكثر من غيرهم.

 

ويعد ألم الرقبة من أكثر مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي شيوعا عالميا، إذ يصيب نحو 70% من السكان مرة واحدة على الأقل في حياتهم، فيما تتجاوز تكلفة علاجه سنويا 87 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها.

 

وأكد الباحثون أن تقليل هذا الخطر يتطلب استهداف الفئات الأكثر عرضة له، خصوصا النساء، من خلال حملات وقائية تشجع على النشاط البدني وتقلّل من السلوك الخامل.

 

نشرت الدراسة في مجلة BMC للصحة العامة.

 

مقالات مشابهة

  • علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
  • البيوضي: قرار الدبيبة سياسي لامتصاص غضب الشعب وعدد العاملين في السفارات سيتضاعف
  • الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة
  • ضعف عضلة القلب..ما أسبابها وعلاجاتها؟
  • الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة ..! 
  • ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول القهوة لمدة شهر؟
  • ننشر تفاصيل جولة محافظ أسوان بمستشفى الباطنة
  • أحزاب اللقاء المشترك تدين جريمتي العدو الأمريكي في صعدة وصنعاء
  • أضراره كارثية .. ماذا يحدث لجسمك عند الإقلاع عن تناول السكر؟
  • دعاء الغضب.. كلمات مستحبة تتخلص بها من العصبية