قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن إعلان إسرائيل بدء عملية عسكرية في جباليا شمالي قطاع غزة بالتزامن مع توغلاتها في حي الزيتون ورفح يؤكد إصرارها على المضي في ما وصفتها بحرب الإبادة.

وحمّلت الحركة في بيان لها الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن المسؤولية كاملة عن تصاعد هذه الجرائم بحق المدنيين.

وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بمغادرة ما سمته مربع المواقف الخجولة، والضغطِ لوقف العدوان.

وفي بيان منفصل، حذرت حركة حماس من نذر كارثة إنسانية وتفاقم حالة المجاعة في قطاع غزة جراء استمرار سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح وإغلاقه لليوم الخامس على التوالي.

وقالت حماس إن إغلاق المعبر تسبب في تعطيل وصول المساعدات الإنسانية والطبية للفلسطينيين، إضافة لتوقف خروج الجرحى لتلقي العلاج في الخارج.

وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف هذه الكارثة الإنسانية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

غزة تفقد 74 طفلا من البرد.. والأمم المتحدة: الرعب لا يتوقف

أكدت الأمم المتحدة، أن الرعب في غزة لا يظهر أي مؤشرات على التوقف، حيث أفادت وزارة الصحة بأن أكثر من 46 ألف فلسطيني قتلوا هناك منذ أكتوبر 2023، معظمهم من النساء والأطفال.

وبحسب ما ذكرة الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإنه من المأساوي في الشهر الماضي وحده، توفي ثمانية مواليد جدد بسبب انخفاض حرارة الجسم، وبلغ عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم بالفعل في ظل ظروف الشتاء القاسية نحو 74 طفلا.

وقالت لويس وتريدج من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا): "ندخل هذا العام الجديد حاملين نفس الرعب الذي شهدناه في العام الماضي - لم يكن هناك أي تقدم أو راحة.. الأطفال الآن يموتون من البرد".

وفي الوقت نفسه، تواصل العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في التسبب في العديد من الضحايا والدمار الواسع النطاق.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في إحاطة يوم الخميس: "إن الأمين العام يدين مجددا عمليات القتل الواسعة النطاق والإصابات بين المدنيين في هذا الصراع".

وأفاد الشركاء الإنسانيون للأمم المتحدة أن أزمة الجوع في قطاع غزة تزداد سوءا في ظل نقص الإمدادات الحيوية، وقيود الوصول الشديدة، والنهب المسلح العنيف، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وفي وسط وجنوب غزة أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأنه اعتبارًا من يوم الأحد، نفدت جميع الإمدادات من مخازن الشركاء الإنسانيين.

ولا يزال حوالي 120 ألف طن مترى من المساعدات الغذائية، التي تكفي لتوفير حصص غذائية لجميع السكان لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، محجوزة خارج القطاع.

وحذر الشركاء الإنسانيون من أنه إذا لم تصل إمدادات إضافية، فسيظل توزيع الحصص الغذائية على العائلات الجائعة محدودا للغاية.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع نظيره الكيني سبل التعاون المشترك

خبير دولي: قرار الكونجرس الأخير يتعارض مع اتفاقية فيينا وميثاق الأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • قيادي بحماس: أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يتضمن وقف العدوان والانسحاب الكامل من القطاع
  • مسؤول صحي بغزة: سجلنا 4500 حالة بتر منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • الدائرة تتسع.. شبح الإبادة بغزة يطارد جنود إسرائيل حول العالم
  • حركة حماس تدين العدوان “الثلاثي” على اليمن وتؤكد أنه انتهاك فاضح للقانون الدولي
  • حشود السبعين تؤكد استمرارها في دعم واسناد فلسطين
  • غزة تفقد 74 طفلا من البرد.. والأمم المتحدة: الرعب لا يتوقف
  • إسرائيل تؤكد وفاة نجل رهينة لقي حتفه في غزة
  • تفاصيل العثور عليه - الجيش الإسرائيلي يبلغ عائلة الزيادنة بمقتل ابنها بغزة
  • سموتريتش: إسرائيل تستعد لـ تغيير جذري في طريقة إدارة الحرب بغزة
  • في اليوم الـ 460.. ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي بغزة لـ45936 شهيدًا