آية قرآنية تريح القلب وتزيل الهم.. إذا وقفت أمامك السدود عليك بها
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
لا شك أن في كتاب الله الشفاء وأسرار لا نعرفها في سور وآيات تريح القلب وتزيح الهم، منها سورة هود التي نصح بها العلماء، وتحديدا الآية الأخيرة وأنها تبث الراحة والطمأنينة في قلب من يقرأها، تعرف عليها في السطور التالية، وداوم على قراءتها يومياً.
سورة في القرآن آخرها يريح القلب ويزيل الهموبحسب حديث تلفزيوني سابق على شاشة «dmc» قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه إذا كانت همومك ثقيلة مثل السدود عليك بسورة هود، وخص الآية الأخيرة منها بالإجماع مع عدد من العلماء الذين تواجدوا في الحلقة.
وأضاف أن الإنسان بعد أن يتوكل على الله في كل الأقدار التي كتبها له، عليه بآخر سورة هود، وأن يؤمن دائماً بأن الله معه: «إذا وقفت أمامك السدود عليك بسورة هود»، وخص بالذكر الآية الأخيرة في قول الله تعالى: «وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ» (سورة هود: 123).
سورة الاستجابة في القرآن الكريموبعد الحديث عن فضل آخر آية في سورة هود؛ أوضح فضل سورة الأنبياء وهي السورة الوحيدة في القرآن الكريم التي ورد فيها هذا لفظ «فاستجبنا له» أكثر من مرة، كما أن بها ألفاظا واضحة لأدعية الأنبياء والذين مروا بحزن أو غم أو كرب، حيث دعوا لربهم بصيغ محددة، لتأتي الاستجابة السريعة في قوله تعالى فاستجبنا له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سورة قرآنية القرآن الهم سورة هود
إقرأ أيضاً:
أزهري: "الهم في قصة سيدنا يوسف لا يؤاخذ به لأنه حديث نفس"
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن تفسير قوله تعالى "ولقد همت به وهم بها" في حق سيدنا يوسف عليه السلام يتطلب فهماً دقيقاً للفرق بين الهم والعزم والفعل، متابعًا: "الهم نوع من حديث النفس، ولا يؤاخذ الله سبحانه وتعالى الإنسان عليه، لذلك لا يؤاخذ سيدنا يوسف عليه السلام على همّه".
الهم في هذه القصة
وشدد جبر، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، على أن الهم في هذه القصة يمكن أن يُفهم على أنه شعور طبيعي لا يتعدى حدود التفكير الشخصي، حيث أن الأنبياء معصومون عن التورط في المعاصي أو السوء.
وتابع: "الهم هنا يليق بنبوة سيدنا يوسف، بينما همّ امرأة العزيز يليق بالبشرية المعتادة، لأنها كانت تهدف إلى إغوائه"، مشيرًا إلى أن الكثير من العلماء يقفون عند قوله "ولقد همت به وهم بها"، لأن الآية توضح الفارق بين هم سيدنا يوسف وهم امرأة العزيز، "فإنه كان هم يوسف عليه السلام أن يصدها عن نفسه، بينما كان همها هو أن تنال منه، وربنا سبحانه وتعالى أظهر برهان براءته عندما جعل قميص يوسف ممزقاً من الخلف، مما يعزز براءته ويظهر فاعلية تصرفه".
واختتم جبر بأن تفسير هذه الآية يجب أن يتم بعيداً عن الروايات الإسرائيلية التي لا تتناسب مع عصمة الأنبياء، مشدداً على ضرورة الالتزام بالأدب عند تناول مثل هذه القصص القرآنية.