مدير معهد البيئة الإسرائيلي: ميناء إيلات تكبد 3 مليار دولار بسبب اليمن
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعاد مسؤول صهيوني، اليوم، للتأكيد على الخسائر الكبيرة الذي تعرض لها الكيان الصهيوني جراء العمليات اليمنية المتصاعدة ضد الإمدادات التي تصله من خلال النقل البحري التجاري.
وقال مدير معهد البيئة والرفاه الإسرائيلي، وشيه ترديمان، أن ميناء إيلات وحده تبكد خسائر مباشرة بقيمة 3 مليارات دولار بسبب عمليات اليمن ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وحذر المسؤول الصهيوني من أن الوضع في البحر الأحمر أصبح يمثل تحديًا متزايدًا لكيان الاحتلال في الأشهر الأخيرة وهو ما يشكل تهديدا لأمنه واقتصاده ودبلوماسيته.
وقد كان العديد من مسؤولي الكيان الصهيوني أكدوا أن الحصار البحري اليمني الذي جاء رداً على العدوان المستمر على قطاع غزة، أدى إلى شل الأنشطة البحرية الإسرائيلية، مما وجه ضربة قوية لاقتصادها.
يجدر بالذكر أن القوات المسلحة اليمنية تفرض منذ نوفمبر الماضي حصارا بحريا على الكيان بهدف خنقه اقتصاديا لكف عدوانه وحصاره على قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
البحوث الفلكية: تحول البحر الأحمر إلى محيط يحتاج لملايين السنين.. ولن تشهده الأجيال القادمة
أكد رئيس قسم الزلازل في معهد البحوث الفلكية، الدكتور شريف الهادي، اليوم الاثنين، أن حدوث الزلازل في البحر الأحمر مرتبط بحركة الألواح واتساع المحيطات، لافتا إلى أن معدل قوة الزلازل أقل من المتوسط ولا يمكن مقارنتها بالزلازل العنيفة.
وقال الهادي، في مداخلة للقناة الأولي، إن البحر الأحمر يتسع بمقدار 1.5 سم سنويا، وهذا اتساع بسيط للغاية، مشيرا إلى أن هذ الاتساع سيصل إلى 15 مترا فقط، علي مدى ألف سنة، وبالتالي الأجيال القادمة لن تشهد أى اتساعا ملحوظا في البحر الأحمر.
وأضاف أن الكرة الأرضية تتحرك بشكل دائم ومستمر لملايين السنين، لأنها تتكون من مجموعة من الصفائح والألواح، لافتا إلى أن هذه الحركة هى المسببة في حدوث الزلازل علي سطح الأرض، كما أن هناك أنواعا من تلك الحركات، منها حركة الجبال مثل جبال الهيمالايا، والتي تسجل نشاطا عنيفا للزلازل.
وتابع:"منطقة البحر المتوسط يحدث بها اندثارا لقارة أفريقيا تحت قارة أوروبا، لذلك يحدث بها نشاط زلزالي عالي، كما يحدث أحيانا تباعد للقارات، وهذه الظاهرة تسمي بالحركة البينية للمحيطات، بينما يعتبر البحر الأحمر من المحيطات الناشئة، ومع الوقت الجيولوجي الممتد لملايين السنين، قد يتحول إلى محيط".
وأوضح أن مفهوم فتح البحر الأحمر يرجع إلى أن قارة أفريقيا تتباعد عن الجزيرة العربية بمقدار محدد سنويا، ما تسبب في تكوين البحر الأحمر، كما أن هناك جزءا من شمال قارة أفريقيا يندثر تحت قارة أوروبا، ما يسبب اتساعا في البحر الأحمر وحدوث بعض الزلازل التي قد لا يشعر بها المواطنين، ولكن يرصدها المعهد القومي للبحوث والزلازل باستمرار.
اقرأ أيضاًمعهد البحوث الفلكية يطلق مبادرة «رواد الرؤية المستقبلية» لدعم وتسويق الابتكارات العلمية
رئيس البحوث الفلكية: زلزال اليوم أمر طبيعي.. وما تداوله المنجمون كذب
«برنامج الأمل».. معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية يحتضن جيل المستقبل