مدير معهد البيئة الإسرائيلي: ميناء إيلات تكبد 3 مليار دولار بسبب اليمن
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعاد مسؤول صهيوني، اليوم، للتأكيد على الخسائر الكبيرة الذي تعرض لها الكيان الصهيوني جراء العمليات اليمنية المتصاعدة ضد الإمدادات التي تصله من خلال النقل البحري التجاري.
وقال مدير معهد البيئة والرفاه الإسرائيلي، وشيه ترديمان، أن ميناء إيلات وحده تبكد خسائر مباشرة بقيمة 3 مليارات دولار بسبب عمليات اليمن ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وحذر المسؤول الصهيوني من أن الوضع في البحر الأحمر أصبح يمثل تحديًا متزايدًا لكيان الاحتلال في الأشهر الأخيرة وهو ما يشكل تهديدا لأمنه واقتصاده ودبلوماسيته.
وقد كان العديد من مسؤولي الكيان الصهيوني أكدوا أن الحصار البحري اليمني الذي جاء رداً على العدوان المستمر على قطاع غزة، أدى إلى شل الأنشطة البحرية الإسرائيلية، مما وجه ضربة قوية لاقتصادها.
يجدر بالذكر أن القوات المسلحة اليمنية تفرض منذ نوفمبر الماضي حصارا بحريا على الكيان بهدف خنقه اقتصاديا لكف عدوانه وحصاره على قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المعارضة في نيوزلندا تقود مشروع قانون لفرض عقوبات على الكيان الصهيوني
يمانيون../
تقود المعارضة السياسية في نيوزلندا مبادرة لإقرار مشروع قانون أمام البرلمان، يهدف إلى فرض عقوبات على الكيان الصهيوني بسبب احتلاله غير القانوني للأراضي الفلسطينية وجرائم الحرب الوحشية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني.
وحظي مشروع القانون الجديد الذي قاده حزب الخضر النيوزلندي، بدعم كافة مكونات المعارضة البرلمانية في البلاد والمتمثلة بشكل رئيسي في حزبي “العمل” و”الماوري”.
ويعكس القانون المطروح تطوراً لافتاً في الخطاب السياسي داخل نيوزيلندا بشأن القضية الفلسطينية، إذ تسعى شخصيات من أحزاب معارضة أخرى إلى الدفع باتجاه سياسة خارجية أكثر توازناً، تدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتنتقد ازدواجية المعايير في المواقف الدولية تجاه العدو الإسرائيلي.
ويعد حزب الخضر أحد أبرز القوى السياسية التي دفعت باتجاه مواقف أكثر وضوحاً في دعم حقوق الفلسطينيين، حيث ندد الحزب علناً بالعدوان الإسرائيلي، مطالباً بوقف إطلاق النار في غزة.
وشهدت نيوزيلندا في السنوات الأخيرة تنامياً ملحوظاً في مواقف أحزاب المعارضة تجاه القضية الفلسطينية، حيث برزت هذه الأحزاب كأصوات ناقدة لانتهاكات الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، لا سيما بعد تصاعد العدوان على غزة والضفة الغربية.
وقد ازداد زخم هذه المواقف بشكل خاص منذ السابع من 2023، حيث اتخذت بعض الأحزاب السياسية مواقف أكثر حزماً في إدانة جرائم الحرب التي ترتكبه الكيان الصهيوني، ودعت حكومة نيوزيلندا إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الكيان الغاصب.