غليان في تل أبيب.. اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين واعتقالات بالجملة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
اندلعت مناوشات بين متظاهرين مناهضين للحكومة والشرطة الإسرائيلية بالقرب من ساحة الديمقراطية في تل أبيب، وصلت إلى إغراق المحتجين بخراطيم المياه من أجل فض التجمعات التي تدعو إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وتشكيل حكومة جديدة، بحسب ما كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
ماذا يحدث في تل أبيب؟وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، تم اعتقال شخص من المتظاهرين وسط تدافع مكثف من الشرطة الإسرائيلية، بينما يحاول المتظاهرون الالتفاف على الحواجز التي تم وضعها بالقرب من مخارج طريق أيالون السريع.
وفي نهاية المطاف، حاولت الشرطة الإسرائيلية تفريق الحشد المتظاهر باستخدام ضباط الخيالة وإغراق المتظاهرين بخراطيم المياه وسط تل أبيب ولكن عددا من المحتجين نجحوا في الوصول إلى الطريق السريع، حيث عرقلوا حركة المرور.
كما اعتقلت الشرطة الإسراائيلية إيليت ميتسجر، زوجة ابن المحتجز يورام ميتسجر، بينما هتف المتظاهرون ضد الشرطة، واتهموها بالتصرف بناء على طلب وزير الأمن القومي اليميني إيتمار بن غفير، كما تم إجراء العديد من الاعتقالات وشوهد أحد المتظاهرين يتم تحميله في سيارة إسعاف على نقالة.
وخرج آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع مطالبين حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ببذل المزيد من الجهود لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة، وفي الوقت ذاته انضم أفراد من عائلات المحتجزين، وهم يحملون صور أقاربهم الذين لا يزالون محتجزين، إلى الحشود التي تظاهرت في تل أبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب الشرطة الإسرائيلية مظاهرات نتنياهو الشرطة الإسرائیلیة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
14 ألف مفقود في غزة بينهم آلاف المحتجزين قسرًا بسجون الاحتلال
#سواليف
قال مركز الدراسات السياسية والتنموية، ، إن عدد #المفقودين في #غزة تجاوز 14 ألف شخص، بينهم ما بين 2000 إلى 3000 محتجزون قسرًا في #السجون_الإسرائيلية وسط تعتيم كامل على مصيرهم.
وأشار المركز في ورقة حقائق وصل المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منها، إن جثامين بقية المفقودين يُعتقد أنها لا تزال تحت الأنقاض أو في مناطق يمنع الاحتلال الوصول إليها.
ووفق المركز فإن تصنيف المفقودين يشمل مفقودين بعد اقتحام المقاومة لغلاف غزة في 7 أكتوبر/ كانون الأول 2023، وضحايا القصف المكثف المدفونين تحت الأنقاض، والمعتقلون قسرًا في السجون الإسرائيلية دون معلومات عن أماكنهم، إضافة للمفقودين أثناء النزوح بسبب الفوضى والتهجير القسري.
مقالات ذات صلة لليوم الثامن..اتصال مقطوع ومصير مجهول مع 9 مسعفين برفح 2025/03/30وأوضح أن الاحتلال يفرض قيودًا تُعرقل توثيق أعداد المفقودين بدقة، ويمنع فرق الإنقاذ من الوصول إلى الضحايا، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
ودعا المركز إلى الضغط الدولي لضمان وصول الفرق الإنسانية إلى المناطق المتضررة، مطالبًا بتعزيز التوثيق عبر معدات الفحص الجنائي والحمض النووي لتحديد هوية الضحايا.
وأكد مركز الدراسات السياسية، على ضرورة إنشاء آلية تنسيق دولية بين الجهات الحقوقية لتوثيق الانتهاكات ومحاسبة الاحتلال قانونيًا، مشددًا على أهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لعائلات المفقودين.