فرضت وكالة مكافحة غسيل الأموال الكندية غرامة على منصة Binance، أكبر بورصة عملات مشفرة في العالم، بسبب مخالفتها للوائح مكافحة غسيل الأموال.

وقد تأتي هذه الإجراءات بعد فترة وجيزة من الحكم على الرئيس التنفيذي السابق للشركة، Changpeng Zhao، بالسجن ودفع غرامات كبيرة بسبب انتهاكات مماثلة في الولايات المتحدة.



خلال عام 2021 إلى 2023، فشلت Binance في الإبلاغ عن 5902 حساب لمعاملات كبيرة بالعملة الافتراضية، ما يعد مخالفًا لقوانين مكافحة غسيل الأموال الكندية. وكان يتوجب على الشركة تسجيل نفسها كشركة خدمات مالية أجنبية في كندا، وهو ما لم تقم به حتى توقف عملياتها رسميًا في البلاد في سبتمبر 2023.

أصدرت FINTRAC بيانًا يوضح الانتهاكات والغرامات المفروضة، ولكن لم تصدر Binance أي رد فعل عام حتى الآن بشأن هذه الغرامة. وقد زادت هذه القضايا من التدقيق الدولي الذي تواجهه منصات العملات المشفرة بشكل عام بخصوص الامتثال للوائح مكافحة غسيل الأموال.

تسلط هذه الأحداث الضوء على الحاجة الملحة للتنظيم الدولي المحسن والرقابة على بورصات العملات المشفرة، وذلك لضمان الشفافية والامتثال للقوانين المعمول بها في مختلف البلدان. ويأتي هذا في وقت تكافح فيه الصناعة لبناء ثقة المستثمرين والحكومات على حد سواء.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: مکافحة غسیل الأموال

إقرأ أيضاً:

قوانين كبلر.. كيف مهدت الطريق لفهم حركة الكواكب؟

في عام 1609، أحدث العالم الألماني يوهانس كبلر ثورة في علم الفلك عندما وضع قوانينه الثلاثة لحركة الكواكب، التي غيرت نظرتنا إلى الكون، ورسّخت الأسس التي بنيت عليها الفيزياء الفلكية الحديثة، كانت هذه القوانين بمثابة كسر للنظريات القديمة التي سادت لقرون، وأبرزها نظرية العالم الإغريقي بطليموس، التي افترضت أن الكواكب تدور في دوائر كاملة حول الأرض.

رحلة كبلر من الإيمان إلى العلم

وُلد كبلر عام 1571 في ألمانيا، وكان مولعًا بالرياضيات والفلك منذ صغره، تتلمذ على يد عالم الفلك الدنماركي تيخو براهي، الذي جمع بيانات دقيقة عن حركة الكواكب، خصوصا كوكب المريخ.

 وبعد وفاة براهي، ورث كبلر هذه البيانات وبدأ في تحليلها ليصل إلى استنتاجاته الثورية.

القوانين الثلاثة التي غيرت علم الفلك

1. القانون الأول: المدارات الإهليلجية (1609)

قبل كبلر، كان يعتقد أن الكواكب تدور في مسارات دائرية مثالية حول الشمس، لكن حساباته كشفت أن المدارات في الواقع إهليلجية (بيضاوية)، وأن الشمس ليست في المركز تمامًا، بل تقع في إحدى بؤرتي المدار.

 كان هذا اكتشافًا صادمًا، لأنه خالف الاعتقاد السائد في ذلك الوقت بأن الكون يسير وفق أشكال هندسية مثالية.

2. القانون الثاني: السرعة المتغيرة للكواكب (1609)

لاحظ كبلر أن الكواكب لا تتحرك بسرعة ثابتة، بل تتسارع كلما اقتربت من الشمس، وتتباطأ عندما تبتعد عنها، ووضع قاعدة رياضية لذلك، تُعرف بـ “قانون المساحات”، حيث قال إن الخط الوهمي الذي يصل بين الكوكب والشمس يقطع مساحات متساوية في أزمنة متساوية، مما يعني أن الكوكب يتحرك أسرع عندما يكون قريبًا من الشمس، وأبطأ عندما يكون بعيدًا عنها.

3. القانون الثالث: العلاقة بين الزمن والمسافة (1619)

بعد سنوات من البحث، توصل كبلر إلى أن هناك علاقة رياضية بين زمن دوران الكوكب حول الشمس وبين متوسط بعده عنها، ينص هذا القانون على أن مربع زمن الدورة المدارية يتناسب طرديًا مع مكعب نصف المحور الرئيسي للمدار، ببساطة، كلما كان الكوكب أبعد عن الشمس، زادت مدة دورته حولها.

التأثيرات العلمية لقوانين كبلر

لم تكن قوانين كبلر مجرد نظريات، بل أصبحت الأساس الذي بنى عليه العالم إسحاق نيوتن قوانين الجاذبية بعد ذلك بسنوات. كما أنها استخدمت لاحقًا في فهم مدارات الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية، وساهمت في نجاح رحلات الفضاء

مقالات مشابهة

  • مطارات ألمانيا تواجه اضطرابات كبرى بسبب إضراب نقابي.. غدًا
  • بعد إحالتهم للجنايات.. 3 عقوبات تواجه عصابة الشرطة المزيفة لتغيير العملات الأجنبية
  • شركات السياحة تطالب بـ إلغاء رحلات طيران عمرة رمضان دون غرامات
  • قوانين كبلر.. كيف مهدت الطريق لفهم حركة الكواكب؟
  • قوانين الحشد والمساءلة تشعل الخلافات وتعطل البرلمان العراقي
  • الأمم المتحدة تدعو العراق الى إقرار قوانين لحماية المرأة من العنف
  • المجلس الوطني: المرأة الفلسطينية تواجه ظروفا قاسية بسبب جرائم الاحتلال
  • حكومة اليونان تواجه حجب الثقة بسبب أسوأ حادث قطارات
  • الإعلام السياسي في العراق.. بين الترويج الحزبي وشبهات غسيل الأموال- عاجل
  • الصحة: إجراء 2 مليون جلسة غسيل كلوي بمنظومة «نفرو مصر» منذ انطلاقها