الصحة تعلق على قرار أسترازينيكا بسحب لقاحاتها من مصر
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن قرار شركة أسترازينيكا بسحب لقاحاتها من الأسواق يُعزى إلى انخفاض الطلب العالمي على اللقاحات، وليس بسبب أي مخاوف تتعلق بالسلامة.
وأكد عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس" مساء السبت، أن "لدينا مخزون كافٍ من جميع أنواع اللقاحات، ولم نستورد أسترازينيكا أو أي نوع آخر منذ عام".
وذكر متحدث الصحة أيضاً أن الحصول على اللقاح لم يعد إلزامياً للسفر أو القيام بالعديد من الأنشطة الأخرى، وذلك بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن انتهاء جائحة كوفيد-19 في مايو 2023.
وتناول الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أيضاً الجلطات النادرة المرتبطة بلقاح أسترازينيكا، مؤكداً أن هذه الظاهرة معروفة وسبق مناقشتها من قبل لجان متخصصة، مضيفًا أن ربط الجلطات بمرض محدد "لا أساس له من الصحة ولا يُعدّ منهجاً علمياً".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور حسام عبد الغفار لقاح أسترازينيكا حديث القاهرة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
سريلانكا تنقذ قاربا يحمل 100 مهاجر يشتبه أنهم من الروهينغيا
كولومبو- أعلنت البحرية السريلانكية أن قواتها أنقذت قاربًا يحمل نحو 100 شخص، بينهم أطفال ونساء، بالقرب من شمال شرق بحر سريلانكا.
وأوضح المتحدث باسم البحرية السريلانكية، جايان ويكراماسوريا، في تصريح خاص للجزيرة نت، أن البحرية السريلانكية تشُك في أن الركاب قادمون من ميانمار.
وعند سؤاله عما إذا كانوا من أقلية الروهينغا، أشار إلى وجود صعوبات في التواصل مع الركاب بلغة مفهومة للطرفين، مما حال دون التحقق من خلفيتهم العرقية.
وأضاف المتحدث أن هناك تقارير وردت من البحر تشير إلى معاناة الركاب من الجفاف وسوء الحالة الصحية، مؤكدا أن البحرية السريلانكية قدمت لهم الطعام والماء والأدوية اللازمة، كما أفاد بأن القارب لا يزال في حالة جيدة.
وأشار المتحدث باسم البحرية السريلانكية إلى أن وزارتي الخارجية والدفاع السريلانكيتين ستتوليان متابعة القضية واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وتعرض مسلمو الروهينغا في ميانمار (بورما) على مدى عقود لانتهاكات جسيمة لحقوقهم، شملت حرمانهم من حق المواطنة، وتعريضهم للتطهير العرقي، والتقتيل، والاغتصاب، والتهجير الجماعي.
ومنذ عام 1982، تصنف الحكومة في ميانمار مئات الآلاف من أبناء الروهينغا بأنهم مسلمون بنغال بلا جنسية جاؤوا من بنغلاديش المجاورة، مما جعلهم عرضة للاضطهاد والتمييز العنصري وإساءة المعاملة.
إعلانويحذر الروهينغا من أن الحكومة تختلق مشكلة تلو الأخرى لإبعادهم عن وطنهم أو إجبارهم على قبول العيش كالعبيد في بلدهم.