مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تنظم مسابقة لحفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده بجنوب افريقيا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
نظم فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في جنوب إفريقيا، هذا الأسبوع بمدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا، الدورة الخامسة من مسابقة حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده.
وشارك في هذه المسابقة ما مجموعه 19 قارئا وقارئة، حيث أعلنت لجنة التحكيم في نهايتها عن أسماء الفائزين بالمراكز الأولى في جميع أصنافها.
ويتعلق الأم بصبيح فيلاندر، ضمن صنف الحفظ الكامل للقرآن الكريم مع الترتيل برواية ورش عن نافع، وإسماعيل سبان، في صنف الحفظ الكامل للقرآن الكريم مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى، وعبد الفتاح علي في صنف التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل من القرآن الكريم.
وفي ختام هذه المسابقة تم تنظيم حفل تكريمي للمشاركين، تميز بحضور رئيس فرع المؤسسة في جنوب إفريقيا لانغا دولاني فنسنت، وأعضاء فرع المؤسسة، بالإضافة إلى شخصيات دينية في البلاد.
وتهدف مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، من خلال هذه المسابقة القرآنية، إلى تشجيع الأطفال والشباب الأفارقة على الاهتمام بحفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده ومدارسته.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
أدعية الإسراء والمعراج المأخوذة من القرآن الكريم
الإسراء والمعراج هما حدثان أساسيان في الإسلام، يُعتبران من أهم اللحظات في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتستعرض بوابة الوفد، خلال السطور التالية، بعض الأدعية عن الإسراء والمعراج، المأخوذة من آيات القرآن الكريم، ننشرها كالتالي: سورة الإسراء، الآية 1: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" سورة النجم، الآية 4-5: "وَمَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا وَمِنهُ رَقِيبٌ عَلِيمٌ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ" ونتعلم مما حدث في ليلة الإسراء والمعراج، العديد من الدروس المستفادة، لعل أبرزها التأكيد على الوحي الإلهي، والتواصل مع الأنبياء السابقين، والتأكيد على الصلاة، والرحمة والغفران، والتفوق الروحي.