إسلام البحيري: «تكوين» تحترم المؤسسة الدينية ولا تصطدم مع الأزهر
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكد إسلام البحيري، عضو مجلس أمناء مؤسسة تكوين الفكر العربي، أن تكوين تحترم كل الأديان وليست في صدام مع الأزهر أو الكنيسة.
وأوضح البحيري، في تصريحات تليفزيونية، أن تكوين مؤسسة ثقافية تهدف إلى إرساء قيم التسامح بين الأديان والجماعات والمجتمع، وهدفها تحريك المياه الراكدة في المجتمع.
البحيري: دورنا مساعدة المؤسسة الدينيةوقال البحيري: «نحن هنا لمساعدة المؤسسة الدينية في محاربتها للتطرف»، مشيرا إلى أن تكوين مؤسسة فكرية ثقافية وليست مؤسسة دينية، وتهدف إلى تعزيز دور المفكر العربي، ولا تمس الثوابت الدينية، مشددا على أن من أهم أهدافها إرساء أساسيات الحوار.
يذكر أن مؤسسة تكوين نظمت يومي 4 و5 مايو الجاري مؤتمرها الأول بالمتحف المصري الكبير، بحضور نخبة من المفكرين والمثقفين العرب، وبرعاية من الدولة المصرية.
مجلس أمناء مؤسسة تكوينيشار إلى أن مؤسسة تكوين الفكر العربي، والتي مقرها القاهرة، تضم في عضوية مجلس أمنائها عددا من المفكرين العرب؛ وهم الدكتور يوسف زيدان (مصر)، والدكتور فراس السواح (سوريا)، والأستاذ إبراهيم عيسى (مصر)، والدكتورة وألفة يوسف (تونس)، والدكتورة نادرة أبي نادر (لبنان)، والأستاذ إسلام البحيري (مصر).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكوين إسلام البحيري مؤسسة تکوین
إقرأ أيضاً:
عقار يشيد بدور مؤسسة الطوارئ الإيطالية في تقديم الخدمات الطبية بالبلاد
أشاد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد مالك عقار إير، بالدور البارز الذي تقوم به مؤسسة الطوارئ الإيطالية في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية لمرضى القلب والأوعية الدموية في الخرطوم، بورتسودان، ونيالا، رغم التحديات الراهنة.
وخلال لقائه الأحد في مكتبه ببورتسودان مع وفد المؤسسة برئاسة السيدة روزيلا ميشو، أكد عقار حرص الحكومة على تسهيل تقديم الخدمات الصحية وتأمين الطواقم الطبية والصحية، بما يضمن استمرارية عملهم. كما شدد على أهمية التنسيق والتعاون بين الحكومة والمؤسسات الإقليمية والدولية لتعزيز الخدمات الصحية والإنسانية المقدمة للمحتاجين.
وأشار إلى التزام الدولة بتوفير بيئة مناسبة لدعم جهود الفرق الإغاثية والمنظمات الإنسانية، بما في ذلك تسهيل إجراءات استخراج تأشيرات الدخول للعاملين في المجال الإنساني.
من جانبها، أوضحت السيدة روزيلا ميشو أن الوفد استعرض خلال اللقاء الأنشطة والبرامج التي تنفذها المؤسسة الإيطالية منذ عام 2004، والجهود المبذولة للحفاظ على مستوى الخدمات الصحية واستمراريتها في مستشفيات السلام في سوبا، كسلا، القضارف، ومواصلة العمل في نيالا.
وأضافت أن المؤسسة تمكنت من الاستمرار في تقديم الجراحات المنقذة للحياة بفضل تعاون الجانب السوداني ودعمه لتوفير المساعدات الطبية والصحية لمستشفياتها، على الرغم من التحديات التي تواجه تنفيذ برامجها.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب