مستخدما مسيّرات انقضاضية وصواريخ وأسلحة مدفعية.."حزب الله" ينفذ 9 عمليات ضد إسرائيل يوم السبت
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
نشر "حزب الله" اللبناني ملخصا لعمليات نفذها ضد الجيش الإسرائيلي يوم السبت، "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة".
إقرأ المزيدوأشار الإعلام الحربي في "حزب الله" إلى أن "المقاومة الإسلامية نفذت عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ السبت 11 مايو 2024، وفقا للآتي": «
- القطاع الشرقي (جنوبي لبنان):
1- الساعة 01:15: استهداف مبنى يتموضع فيه جنود العدو في مستعمرة المطلّة بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة، كرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين وخصوصًا في طير حرفا.
2- الساعة 15:15: استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وإصابته إصابة مباشرة.
3- الساعة 15:40: استهداف موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وإصابته إصابة مباشرة.
4- الساعة 19:00: استهداف قاعدة بيت هلل العسكرية ومنصات القبة الحديدية المستحدثة بهجوم جوي بالمسيرات الانقضاضية، وقد تمت إصابتها إصابة مباشرة، كما تم تعطيل بعضها بشكل كامل.
5- الساعة 19:20: بعد الهجوم الجوي الذي استهدف منصات القبة الحديدية في قاعدة بيت هلل، عَاود مجاهدو المقاومة الإسلامية إطلاق مسيرة انقضاضية لِتستهدف مكان تجمع ضباط العدو الإسرائيلي وجنوده المتوقع عقب الهجوم في وسط القاعدة، ورغم محاولة العدو اعتراضها بالطيران الحربي (إف 16) وفشله بذلك، وصلت المسيرة إلى هدفها وأصابته إصابة دقيقة.
6- الساعة 23:40: استهداف موقع المرج بقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة.
»-القطاع الغربي (جنوبي لبنان):
1- الساعة 7:10: استهداف دشم وتحصينات وحامية موقع راميا بالأسلحة الصاروخية المباشرة والموجهة وقذائف المدفعية، وإصابتها إصابة مباشرة.
2- الساعة 08:20: استهداف التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة، وإصابتها إصابة مباشرة.
3- الساعة 10:00: استهداف موقع راميا بقذائف المدفعية.
ومنذ إطلاق حركة "حماس" عملية طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة، يستمر "حزب الله" في تنفيذ عملياته "دعما لغزة" ولخلق "جبهة مساندة" ضد الجيش الإسرائيلي، إذ يؤكد "الحزب" أن توقف عملياته "رهن بتوقف العدوان على القطاع".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة وإصابته إصابة مباشرة استهداف موقع حزب الله
إقرأ أيضاً:
باحثون فلسطينيون: عمليات اليمن تهديد حقيقي لحكومة العدو
وقال خبراء أمريكيون وآخرون إسرائيليون، إنه من الضروري الاعتراف بحقيقة أن اليمن دولة لديها جيش حقيقي مجهز بأفضل الأسلحة في مجال الطائرات من دون طيار والصـواريخ الباليستية الفرط صوتية.
وأكد الخبراء أن ردع القوات اليمنية يحتاج إلى معلومات استخباراتية وهي مشكلة حقيقية اليوم، فالقيادة المركزية الأميركية ليس لديها ما يكفي من المعلومات الاستخبارية عما يجري في اليمن على الأرض، والعدو الاسرائيلي أيضًا، فالأمر بالغ التعقيد.
وقال محللون وباحثون متخصصون في الشأن الدولي، في تصريحات لــ "وكالة سند للأنباء" الفلسطينية، إن العمليات اليمنية ضد العدو الاسرائيلي تشكل ضغطًا حقيقيًّا على حكومة العدو الإسرائيلي وعلى مسارات التفاوض فيما يتعلق بالحرب على غزة.
ورأى أستاذ الدراسات الإقليمية في جامعة القدس والكاتب والمحلل السياسي، عبد المجيد سويلم، أن العمليات اليمنية لها تأثير كبير على عدة مستويات، أهما شعور "الإسرائيلي" بأن التهديد قائم، وبأنه ما زال من الممكن تعرضهم للأخطار، بالإضافة إلى شعورهم بالقلق من خلال الهروب إلى الملاجئ في كل حين.
وأضاف الأكاديمي سويلم، أن هذه العمليات تدفع "الإسرائيلي" إلى التفكير بالخروج من هذه الأزمات المتتالية التي يعيشها منذ أكثر من 16 شهرًا، ولا سيما الآثار السلبية المباشرة على نفسية الشارع الإسرائيلي الذي تراجعت فيه شعبية رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بشكل كبير.
واعتبر أن العمليات العسكرية اليمنية لم تصل إلى حد الردع لـ "إسرائيل"، وإنما هي ما زالت في حدود التضامن مع الفلسطينيين والضغط من أجل العملية التفاوضية، ولكن في حال كثف اليمني من حجم ونوعية وعمق تلك العمليات؛ فهذا سيدفع حكومة الاحتلال بشكل جاد للخروج من هذا المأزق، ليس بالعمليات العسكرية المضادة لأنها غير مجدية، والمجربة خلال الـ10 سنوات الماضية.
وتابع سويلم قائلا إن التدخل الأمريكي يلعب دورًا حاسمًا في هذه القضية، والبعد الأمريكي متعلق بـ "إسرائيل" بشكل جزئي، لكن الموضوع الاستراتيجي هو قضية السيطرة على البحار وهي نظرة استراتيجية قديمة، وتعتبر خطًّا أحمر لدى الولايات المتحدة منذ القدم.
وأردف "بالتالي اليمن يشكل اليوم تهديدًا لتلك الاستراتيجية العسكرية الأمريكية، ونلاحظ أن حدود الرد الأمريكي لم تتجاوز الردع فحسب؛ لكنها لم تطل البنية العسكرية اليمنية ولم تؤثر عليها أيضًا.
من جانبه، قال رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة النجاح الفلسطينية، الأكاديمي رائد نعيرات، إن العمليات العسكرية اليمنية بدأت قبل 15 شهرًا في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الهمجي عليه في غزة، لكنه وبعد تنفيذ اليمنيين عمليات نوعية بات يشكل تهديدًا حقيقيًّا وضغطًا كبيرًا على حكومة "نتنياهو" المأزومة أصلًا وغير القادرة على فتح المزيد من الجبهات.
وبين الأكاديمي نعيرات، أن العمليات العسكرية اليمنية لم تقتصر فقط على إطلاق الصواريخ والمسيرات، بل كان جانبه الأهم هو في وقف الإمداد البحري القادم من الشرق باتجاه "إسرائيل"، وهو ما اعتبره الأمريكيون تهديدًا بالغ الخطورة على أمن البحار.
ومضى موضحًا "30 بالمائة من التجارة البحرية العالمية تدخل في محيط استهداف العمليات اليمينة، وهذا بحد ذاته يشكل رعبًا دوليًّا لما له من تأثير كبير على خطوط الإمداد العالمية".
ورأى نعيرات، أن الأمر أصبح يشكل تهديدًا من نوع آخر اليوم وهو تهديد عسكري بالغ الخطورة، بعد أن ضرب اليمنيون حاملة طائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان، وأصابوها إصابة بليغة، وبالتالي فإن الولايات المتحدة، وخصوصًا في ظل إدارة مثل إدارة دونالد ترامب، ستعتبر ذلك تعديًا يستحق الرد الحاسم.
واستدرك نعيرات "المشكلة ليست في الرد والقدرة الأمريكية على الرد، بل بأن الولايات المتحدة اليوم بحاجة لرد حاسم ورادع والذي يحتاج في الدرجة الأولى إلى معلومات استخباراتية، وهذا غير متوفر لما تفرضه طبيعة الواقع اليمني من تعقيدات كبيرة، تفرض عقبات وتحديات أمام الرد الأمريكي المجدي والحاسم.