أبل تستعد لتضمين تشات جي بي تي في هواتف أيفون
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
اقتربت شركة “أبل” من إبرام اتفاق مع “أوبن إيه آي” (OpenAI) لاستخدام تقنية الشركة الناشئة على هواتف “أيفون“، كجزء من جهودها الرامية لجلب ميزات الذكاء الاصطناعي إلى منتجاتها، وفقًا لمصادر مطلعة.
ويقوم الجانبان حاليًا بوضع اللمسات النهائية على شروط اتفاقية استخدام ميزات “تشات جي بي تي” في نظام التشغيل “آي أو إس 18” (iOS 18) القادم من “أبل”، كما أجرت “أبل” أيضًا محادثات مع شركة “غوغل” التابعة لشركة “ألفابت” حول ترخيص برنامج “جيميناي”، ورغم استمرار هذه المناقشات، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
من المقرر أن يسمح الاتفاق المحتمل مع “أوبن إيه آي” لـ”أبل” بتقديم برنامج الدردشة المعروف باسم “تشات جي بي تي” كجزء من مجموعة جديدة من ميزات الذكاء الاصطناعي التي تعتزم “أبل” الإعلان عنها في الأشهر القادمة.
وفي إطار هذه الجهود، من المقرر أن تدمج “أبل” بعض ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة عبر مراكز البيانات التي تحتوي على معالجات داخلية.
وفي العام الماضي، أكد الرئيس التنفيذي لشركة “أبل”، تيم كوك، أنه يستخدم شخصيًا تقنية “تشات جي بي تي”، لكنه أشار إلى أن هناك بعض المشاكل التي تحتاج إلى حل، كما وعد بأن ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة ستأتي إلى منتجات “أبل” بشكل مدروس ومتقن.
وفي مؤتمر عن الأرباح الأسبوع الماضي، أعلن كوك أن “أبل” ستحظى بميزة تنافسية في مجال الذكاء الاصطناعي، وأضاف: “نحن نعتقد بقوة في قدرة الذكاء الاصطناعي على التحول والوعود التي يمكن أن يقدمها، ونعتقد أن لدينا مزايا تميزنا في هذا العصر الجديد، بما في ذلك مزيجنا الفريد من التكامل بين الأجهزة والبرمجيات والخدمات.”
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبل میزات الذکاء الاصطناعی تشات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.