الى من يرانا صغارا.. نراك أصغر
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كتب: فاضل الجالي
(نجتر شقشقاتنا عنوة)
يسعون ورائك ليلتقوك
تراهم وقد تكدست أوراقهم الصفر الفارغة أمامهم بإنتظار ان تتفوه بكلمة يستفيدون منها.
هذا الصنف من الناس أغرب المخلوقات، يظنون انهم الأذكى و لا يَرَوْن أوراقهم بلا اية معلومات لولا حضورك و اعتمادهم على ما توفرت عليه من خصائص.!
هذا الصنف التائه بشدة، يقنع نفسه و يعتقد و يؤمن انه قوي لأن احد زعمائهم اصبح عضوا في البرلمان والوزارات
.
تقول له الحقيقة بلا مواربة حباً ببلدك او فصيلتك
فيجد نفسه وقد امتلك ناصية
خبرتك انت
لا خبرته
هو
فيظن انه الاعلى يتحرك متبخترا كأنه الطاووس و يناورك و يتشفى بكونك الحلقة الأضعف لأنه قفز قفزات القرود حتى أصبح بدرجات حزبه في مكانك لا مكانه.
هكذا ضاعت الأندلس لان من يقودها اعتمد الحواشي ولم يرض بأهل الدار فدبت القطيعة بين من يمتلك مفاتيح اللعبة بخبرته و صبره و بين من قيض له حزبه اوكسجين سنوات اربع او خمس ولكنه لا يرى كيف تناقصت أعداد الزوار و الناصحين لأنهم اكتشفوا انه لا يراهم غير سلم اغراضه ليس اكثر .
القضية عند هؤلاء ليست وطن
القضية عندهم هو الكسب الفئوي بسم المبادئ والأخلاق والفضيلة
القضية انهم قد كشفت ظهورهم وهم لا يعلمون
ضاعت الأندلس قبلا وهي حلم عند العرب ، وضاعت الأندلس من جديد لأنها وقعت بين نهازي الفرص وقد تحالفوا مع أشرس الأعداء بالسكوت عن بعضهم البعض .
تلك هي اللعبة التي يمتهنها الواهمون على مر التأريخ.!
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
توقيف سائقي سيارتي أجرة بطنجة تبادلا المطاردة ببشكل متهور يهدد حياة المواطنين
زنقة 20. طنجة
تمكنت مصالح الشرطة بولاية أمن طنجة، مساء يوم أمس الخميس 26 دجنبر الجاري، من توقيف سائقي سيارتي أجرة إحداهما من الصنف الأول والأخرى من الصنف الثاني، ظهرا في شريط فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وهما بصدد القيادة بشكل متهور يعرض سلامة مستعملي الطريق للخطر.
وكانت مصالح الشرطة بمدينة طنجة قد تفاعلت، بشكل جدي وسريع، مع محتوى شريط فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر محاولة سائق سيارة أجرة عرقلة سير زميله بشكل خطير ومتهور بالطريق المؤدية إلى مطار ابن بطوطة الدولي بنفس المدينة، حيث عملت على تحديد هويتي المعنيين بالأمر وتوقيفهما مساء يومه الخميس.
وقد تم إخضاع الموقوفين لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه الواقعة، والتي يحتمل أن لها علاقة بخلافات مهنية بين الطرفين.