أمين سر مجلس النواب السوري: ما فعله اليمن دعماً لغزة يوسع نفوذه في المنطقة والعالم
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
يمانيون -متابعات
أكد أمين سر مجلس النواب السوري السابق، خالد العبّود، أن ما فعله اليمن دعماً لغزة، جعله رقماً حاسماً ورئيسيّاً في عمليات تثبيت خرائط الاستقرار القادمة للمنطقة والعالم.
وقال العبّود في حوار مع صحيفة “عرب جورنال”، إن ما يفعله اليمن من أجل غزة في منطقةٍ ثريّةٍ جدّاً بهذه المصالح الكبرى والجامعة، سوف يؤسّس لدور وفعل يمنيّ جديد وهامّ، ممّا سيؤدي إلى اتساع تأثير ونفوذ اليمن في الخارطة الإقليميّة للمنطقة والعالم.
وأشار إلى أن الدور الذي لعبه اليمن، وطّدَ أوتاداً رئيسيّة في خيمة النفوذ الكبرى لحلف المقاومة، وهي أوتادٌ أساسيّة في هذه الخيمة، مبيناً أن ذلك سيساهم في عودة اليمن إلى موقعه في التأثير على الخرائط الكبرى لمصالح إقليمية ودولية.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، قد أشاد في كلمة له قبل أيام، بالتدخل اليمني العسكري المباشر لمناصرة غزة، مشيراً إلى أن اليمن قد تحول إلى قوة عالمية حقيقية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشئ موقعين عسكريين بقمة جبل الشيخ السوري المحتل
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، عن عزم جيش الاحتلال إنشاء موقعين عسكريين على قمة جبل الشيخ المحتل جنوب غرب سوريا، زاعمة أن عمالا "من قرى درزية سيبدؤون العمل في الجولان المحتل الأحد المقبل".
وقالت الإذاعة "لن نغادر جبل الشيخ السوري حتى إشعار آخر، وعلى العكس، فقد تم إنشاء موقعين للجيش الإسرائيلي على قمة الجبل"، مضيفة أن أحد مواقع جيش الاحتلال في قمة الجبل "هو موقع سوري وجدته القوات مهجورا وتحتله الآن".
وحسب الإذاعة "توجد قوة من نيبال في موقع تابع للأمم المتحدة، لكنها لا تدخل في أي احتكاك مع الجيش الإسرائيلي".
وزعمت الإذاعة أن المنطقة، التي يحتلها الجيش الإسرائيلي حاليا، كانت مسرحا لتهريب أسلحة من سوريا إلى حزب الله اللبناني، خاصة وأن المنطقة تهيمن على كامل الحدود السورية اللبنانية.
وقالت إن الجيش الإسرائيلي "يحتفظ بشريط أمني يبلغ عرضه 15 كيلومترا في بعض المناطق بجنوبي سوريا، ويسيطر على أكثر من 40 ألف سوري داخل المنطقة العازلة السورية المحتلة".
ومنذ 3 أشهر يحتل الجيش الإسرائيلي جبل الشيخ السوري، وهو أبعد نقطة عن حدود إسرائيل.
والأحد الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الحكومة ستسمح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات مرتفعات الجولان المحتلة، بزعم تعزيز العلاقات مع الطائفة الدرزية.
إعلانوبينما تؤكد الإدارة السورية الجديدة حمايتها لجميع طوائف البلاد دون تمييز ضمن وطن واحد، تردد إسرائيل ادعاءات عن تعرض الدروز في سوريا لاعتداءات، وهو ما تعتبره دمشق ذريعة لانتهاك السيادة السورية.
يذكر أن إسرائيل تحتل معظم مساحة هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، واستغلت أحداث الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024 ووسعت رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.