استفاد العشرات من الأساتذة والأمهات في مدينة القنيطرة، اليوم السبت، من ورشة تحسيسية خاصة بالتدبير العلاجي لاضطراب طيف التوحد، نظمتها جمعية مهارات بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، اطرها اطباء نفسيون ومختصون في المجال.
وقالت غزلان سليماني طبيبة نفسية بالقنيطرة، إن الورشة التحسيسية تستهدف المساعدة على الكشف المبكر على اضطراب طيف التوحد، وتمكين المستفيدين من بعض آليات تحليل السلوك التطبيقي، وأضافت أن هذه الاخيرة أثبتت دورها في معالجة الاضطرابات السلوكية والمساعدة على اكتساب مهارات جديدة ليس فقط للطفل الذي يعاني من اضطرابات النمو العصبية كاضطراب طيف التوحد، بل أيضا للأطفال الطبيعيين.


وتأسست جمعية مهارات استجابة لاحتياجات أمهات أطفال ذوي اضطرابات النمو العصبية (كاضطراب طيف التوحد، واضطراب تشتت الانتباه مع أو بدون فرط الحركة، واضطرابات التعلم وغيرها)، وتستهدف المشاركة في جهود الدولة في إدماج أطفال ذوي هذه الاضطرابات في المدارس الوطنية، وتكوين المدرسين في هذا المجال للوصول إلى المستوى المطلوب.
يذكر أن العروض المقدمة تناولت خمسة محاور، أولها التشخيص المبكر لاضطراب طيف التوحد، ثانيها التدبير العلاجي عن طريق تحليل السلوك التطبيقي واهميتها في الوسط المدرسي، ثالثها دور أخصائي تقويم النطق في علاج الاضطراب، رابعها دور الأخصائي النفساني الحركي في علاج الاضطراب، خامسها التغذية واضطراب طيف التوحد.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: طیف التوحد

إقرأ أيضاً:

اليمن.. محورُ ارتكاز فلسطين

محمد يحيى فطيرة

لطالما كانت اليمن قلبًا نابضًا بالقضية الفلسطينية، وموقفها التاريخي ثابت لا يتغير رغم كُـلّ التحديات والمحن التي مرت بها؛ فعلى مر العقود وقفت اليمن حكومةً وشعبًا في صف فلسطين؛ باعتبَارها قضية الأُمَّــة المركزية ولم تتردّد يومًا في تقديم الغالي والنفيس لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة ضد الاحتلال الصهيوني.

اليوم تعود اليمن لتؤكّـد من جديد موقفها الأصيل في نصرة فلسطين، رغم ما تعانيه من حصار مستمر منذ عقد من الزمان ويصنع الأعداء حثيثًا تحديات سياسية واقتصادية، لكنها لم تنسَ فلسطين ولم تتراجع عن واجبها القومي والديني في الوقوف مع المظلومين في غزة والضفة والقدس المحتلّة، فقد خرجت المسيرات الحاشدة في مختلف المدن اليمنية تهتف للقدس والأقصى وترفع شعارات التضامن مع المقاومة الباسلة، كما أن الدعم المادي والمعنوي لم يتوقف رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني.

لقد أثبتت اليمن أن القضية الفلسطينية ليست مُجَـرّد شعار يُرفع في المناسبات، بل هي التزام أخلاقي وعقائدي مترسخ في وجدان أبنائها من مختلف الأطياف والانتماءات السياسية، ورغم الحصار والعدوان الذي تعرضت له اليمن إلا أنها ظلت صامدة متمسكة بمواقفها العروبية والإسلامية تجاه فلسطين.

إن هذا الموقف اليمني المشرِّفُ يبعثُ برسالة قوية إلى العالم بأن فلسطين ليست وحدها، وأن الشعوب الحرة مهما اشتدت معاناتها لن تتخلى عن واجبها تجاه المظلومين ولن تساوم على ثوابتها؛ فاليمن التي عُرفت بمواقفها الصلبة ودعمها المُستمرّ للمقاومة الفلسطينية تؤكّـد اليوم أنها كانت وستظل جزءًا أصيلًا من معادلة الصراع مع الاحتلال حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر.

ختامًا يمكن القول إن اليمن لا تنصر فلسطين بالكلمات فقط، بل بالفعل والموقف الصادق، ورغم كُـلّ ما تعانيه تظل قضيتها الأولى هي فلسطين حتى يتحقّق النصر والتحرير بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: غزوة بدر مدرسة في التخطيط وحسن التدبير
  • ينتشر في مدن سياحية.. تحذير من فيروس ليس له علاج
  • بين الانقسام والانتقام.. سوريا تدخل مرحلة اضطرابات جديدة
  • اليمن.. محورُ ارتكاز فلسطين
  • الرئيس السيسي: بفضل الله والمصريين.. نحن بخير وسلام رغم التحديات
  • اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض
  • أساتذة “الزنزانة 10” يعتصمون أمام وزارة التربية الوطنية احتجاجا على استمرار معاناتهم
  • قيادات الطب العلاجي يتفقدون مستشفى منيا القمح وطمأنوا على تفعيل نداء الكود بلو
  • سافيتش ينهي برنامجه العلاجي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزة