استفاد العشرات من الأساتذة والأمهات في مدينة القنيطرة، اليوم السبت، من ورشة تحسيسية خاصة بالتدبير العلاجي لاضطراب طيف التوحد، نظمتها جمعية مهارات بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، اطرها اطباء نفسيون ومختصون في المجال.
وقالت غزلان سليماني طبيبة نفسية بالقنيطرة، إن الورشة التحسيسية تستهدف المساعدة على الكشف المبكر على اضطراب طيف التوحد، وتمكين المستفيدين من بعض آليات تحليل السلوك التطبيقي، وأضافت أن هذه الاخيرة أثبتت دورها في معالجة الاضطرابات السلوكية والمساعدة على اكتساب مهارات جديدة ليس فقط للطفل الذي يعاني من اضطرابات النمو العصبية كاضطراب طيف التوحد، بل أيضا للأطفال الطبيعيين.


وتأسست جمعية مهارات استجابة لاحتياجات أمهات أطفال ذوي اضطرابات النمو العصبية (كاضطراب طيف التوحد، واضطراب تشتت الانتباه مع أو بدون فرط الحركة، واضطرابات التعلم وغيرها)، وتستهدف المشاركة في جهود الدولة في إدماج أطفال ذوي هذه الاضطرابات في المدارس الوطنية، وتكوين المدرسين في هذا المجال للوصول إلى المستوى المطلوب.
يذكر أن العروض المقدمة تناولت خمسة محاور، أولها التشخيص المبكر لاضطراب طيف التوحد، ثانيها التدبير العلاجي عن طريق تحليل السلوك التطبيقي واهميتها في الوسط المدرسي، ثالثها دور أخصائي تقويم النطق في علاج الاضطراب، رابعها دور الأخصائي النفساني الحركي في علاج الاضطراب، خامسها التغذية واضطراب طيف التوحد.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: طیف التوحد

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف: هل صحة الأم أثناء الحمل تؤثر حقًا على إصابة الطفل بالتوحد؟

فبراير 2, 2025آخر تحديث: فبراير 2, 2025

المستقلة/- في دراسة حديثة أجراها باحثون في مركز Langone الصحي بجامعة نيويورك، تم تسليط الضوء على العلاقة المحتملة بين صحة الأم أثناء الحمل وخطر إصابة الطفل بالتوحد. ومع ذلك، تشير نتائج البحث إلى أن هذه العلاقة قد لا تكون مباشرة كما كان يُعتقد سابقًا، بل قد تكون ناجمة عن عوامل أخرى غير مرتبطة بشكل مباشر بالمشكلات الصحية التي تعاني منها الأم.

تفاصيل الدراسة

اعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل بيانات واسعة لمقارنة تأثير صحة الأم على احتمالية إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد. وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة أشارت إلى أن بعض المشكلات الصحية أثناء الحمل، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، قد ترفع من خطر التوحد، إلا أن الدراسة الجديدة تقترح أن هذه العوامل قد تكون مرتبطة بأسباب أخرى غير مباشرة.

العوامل المغايرة المحتملة

وفقًا للباحثين، قد تكون هناك عوامل وراثية وبيئية تلعب دورًا أكبر مما كان يُعتقد. فبدلاً من أن تكون صحة الأم وحدها مسؤولة عن زيادة خطر التوحد، يمكن أن تكون هناك عوامل جينية مشتركة بين الأم والطفل أو تأثيرات بيئية غير مدروسة بدقة كافية.

انعكاسات الدراسة على الفهم الطبي

تشير هذه النتائج إلى ضرورة توسيع نطاق البحث حول أسباب التوحد وعدم التركيز فقط على صحة الأم أثناء الحمل. كما أنها تسلط الضوء على أهمية دراسة العوامل الوراثية والبيئية التي قد تسهم في الإصابة بهذا الاضطراب، مما قد يساعد في تطوير استراتيجيات وقائية أكثر دقة في المستقبل.

خاتمة

لا تزال العلاقة بين صحة الأم أثناء الحمل والتوحد موضوعًا مثيرًا للنقاش العلمي، لكن هذه الدراسة الجديدة تؤكد أن الأمر أكثر تعقيدًا مما يُعتقد. وبينما يستمر الباحثون في استكشاف المزيد من الأدلة، يبقى الأمل في الوصول إلى فهم أعمق لهذا الاضطراب وأسبابه، مما قد يمهد الطريق لتطوير علاجات ووسائل وقاية أكثر فعالية.

مقالات مشابهة

  • "واشنطن بوست": القوات الإسرائيلية وضعت نقاط تفتيش وأغلقت العديد من الشوارع بالقنيطرة
  • دراسة حديثة تكشف: هل صحة الأم أثناء الحمل تؤثر حقًا على إصابة الطفل بالتوحد؟
  • "ترامب" يهدد بإشعال حروب تجارية.. وتحذيرات من زيادة التضخم واندلاع اضطرابات اقتصادية
  • تجمع أساتذة الجامعة اللبنانية يُطالب بتوضيح من الرئيس المكلف!
  • حالة الطقس غدا السبت.. «الأرصاد» تحذر من شبورة كثيفة واضطراب الملاحة
  • أسباب غير متوقعة وراء مرض التوحد.. دراسة جديدة تكشف التفاصيل
  • أساتذة الجامعات يعلنون رفض تهجير الفلسطينيين
  • ميناء الجزائر: فتح 4 مكاتب للصرف
  • اختتام المقياس الـ 4 من تكوين الحصول على شهادة “كاف أ”
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يطلع على واقع العمل في مشفى الجولان الوطني ‏بالقنيطرة ‏