تقدم روسي بمقاطعة خاركوف.. وماكرون يستنجد بأوروبا لدعم كييف
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
مع استمرار تقدمها على خطوط الجبهة، تمكنت قوات الشمال والغرب الروسية من تحرير خمس بلدات بمقاطعة خاركوف وبلدة سادسة في جمهورية دونيتسك
في تقدم مكن القوات الروسية من تعزيز مواقعها على الخطوط الأمامية وإبعاد القوات الأوكرانية القرى المحاذية لمقاطعة بيلغورود الروسية.
بموازاة ذلك وافقت الولايات المتحدة على منح نظام كييف دفعة جديدة من المساعدات العسكرية بقيمة أربعمائة مليون دولار تشمل صواريخ لمنظومات باتريوت وراجمات هيمارس مع ذخيرتها بالإضافة لأنظمة صاروخية محمولة.
وفيما تتداول بعض التقارير معلومات حول مشاركة عناصرَ من الفيلق الأجنبي الفرنسي في دعم القوات الأوكرانية، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أمله في ألا تضطر فرنسا لدخول الحرب، مجددا حتمية عدم السماح لروسيا بتحقيق نصر حاسم في أوكرانيا.
فما هي أبعاد وأهداف التقدم الروسي في هذه المرحلة؟ وهل المساعدات العسكرية الغربية قادرة على قلب معطيات الميدان؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو صواريخ
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية» تستعرض تأثير الحرب الروسية الأوكرانية: تشعل تقلبات الأسواق العالمية
عرض برنامج «صباح جديد» عبر فضائية القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «الحرب الروسية الأوكرانية.. صراع يشعل تقلبات الأسواق العالمية»، إذ تشهد الحرب بين روسيا وأوكرانيا تصاعدا بشكل أصبح يمثلا تهديدا كبيرا على المكونات الأساسية للاقتصاد العالمي الحديث.
تطورات الوضع على الساحة الأوكرانيةوأفاد التقرير، بأن الأسواق تشهد حالة من عدم اليقين مع تطورات الوضع على الساحة الأوكرانية، إذ تسهم المخاطر الجيوسياسية المتزايدة في زيادة تقلبات الأسواق، فمنح الرئيس الأمريكي جو بايدن أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لاستهداف الأراضي الروسية زاد من حدة الصراع بشكل يعد تحولا كبيرا في السياسية الأمريكية».
تأثر سلاسل الإمداد بالحربوتابع: «إلى جانب المخاطر الجيوسياسية، يتزايد أيضًا القلق العالمي بشأن تأثير النزاع على سلاسل الإمداد خاصة في الصناعات التي تعتمد على الموارد الطبيعية الحيوية».
وتابع: «كما أن المواد الأساسية لإنتاج أشباه الموصلات مثل البالاديوم والنيون يتم استخراجها من روسيا وأوكرانيا، والتي تعد عنصر أساسي في العديد من الصناعات الأمريكية، ومن المحتمل أن تؤدي ندرة هذه المواد إلى حدوث تأخر في الإنتاج مما ينعكس على الاقتصاد بشكل أوسع، وقد يسهم بزيادة معدلات التضخم ليس بالولايات المتحدة وحدها بل بالعديد من الاقتصادات على مستوى العالم».