بايدن: يمكن وقف إطلاق النار في غزة غدًا إذا أطلقت حماس سراح الرهائن
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه سيكون هناك "وقف لإطلاق النار غدًا" إذا أطلقت حماس سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال بايدن، في حفل لجمع التبرعات في مدينة سياتل، السبت، وفقاً للصحفيين الموجودين في الغرفة: "كما قلت، الأمر متروك لحماس - إذا أرادوا أن يفعلوا ذلك، فيمكننا إنهاء الأمر غدًا. وسيبدأ وقف إطلاق النار غدًا".
التقت عائلات الأمريكيين الخمسة الذين يعتقد أنهم محتجزون كرهائن في غزة مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومنسق شؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، الجمعة.
وبحسب قراءة الاجتماع من ممثلي العائلات، فإنهم "عبروا (لمسؤولي إدارة بايدن) عن إحباطهم الشديد من هدنة أخرى، خاصة بعد أن أظهرت مقاطع الفيديو الأخيرة للرهائن أحبائهم معوقين، نحيفين، شاحبين، وتحت ضغط واضح".
كانت فرق تفاوض إسرائيل وحماس غادرت القاهرة دون التوصل إلى اتفاق في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقالت حركة حماس إن رفض إسرائيل لخطة وقف إطلاق النار التي قدمها الوسطاء في المفاوضات في القاهرة أعادت محادثات إطلاق سراح الرهائن إلى "المربع الأول". واتهمت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة محادثات وقف إطلاق النار لاستخدام المفاوضات كغطاء لمهاجمة مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ورفضت إسرائيل مرارًا وتكرارًا الموافقة على وقف دائم لإطلاق النار في غزة إلى أن تتم هزيمة حماس، حتى لو تم إطلاق سراح جميع الرهائن. وقال نتنياهو، الثلاثاء، إن "اقتراح حماس بعيد جدًا عن المطالب الأساسية لإسرائيل".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس رفح غزة وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
“هآرتس” : يمكن لترامب إنهاء حرب غزة بتغريدة واحدة فقط
#سواليف
أكدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي، دونالد #ترامب قادر على #إنهاء_الحرب في #غزة بتغريدة واحدة على منصة “إكس” أو “تروث سوشيال” التي يملكها.
لكن الصحيفة الإسرائيلية، رأت أن الرئيس الأمريكي يصرف جل اهتمامه نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، وهي مهمة بحسب “هآرتس” تبدو “شاقة”، بل ذهبت إلى أن ترامب نفسه “قد زاد من صعوبات حل الأزمة”.
واعتبرت “هآرتس” أن تصريح ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا “كان سابقاً لأوانه”، مشككة في قدرة الدبلوماسية الأمريكية على الوصول إلى حل للصراع الطويل، عبر ثلاث إدارات، بدءاً من إدارة باراك أوباما، حيث استولت روسيا على شبه جزيرة القرم، مروراً بإدارة جو بايدن التي لم تستطع وقف الهجوم الروسي على أوكرانيا، وانتهاء بترامب التي قالت الصحيفة العبرية إنه “زاد من تعقيدات” الصراع.
مقالات ذات صلةفي المقابل، فإن “هآرتس” تعتقد أن ترامب الذي يكافح من أجل إنهاء صراع معقد في أوكرانيا، يستطيع إنهاء الحرب وإنقاذ الرهائن الإسرائيليين في غزة بــ”تغريدة واحدة”، حيث يتمتع بـ “نفوذ نادر” وفق وصفها.
وقال الصحيفة إن الحرب أصحبت “أداة لتحقيق أوهام أحزاب اليمين المتطرف في إسرائيل” مشيرة إلى أنها تفتقر إلى أي أهداف استراتيجية، وتتزايد معارضتها من قبل الإسرائيليين.
وأظهرت استطلاعات الرأي العام في إسرائيل واقعاً مستقراً وحاسماً منذ أشهر، إذ أن أغلبية ساحقة من الإسرائيليين تؤيد اتفاقًا يتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، مقابل إنهاء الحرب رسمياً ونهائياً، بحسب “هآرتس”.
وتابعت الصحيفة أن هذه الحرب الأطول في تاريخ إسرائيل، قد تستمر لفترة أخرى طويلة كما يريد لها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحلفاؤه في الائتلاف الحاكم من اليمين المتطرف، معتبرة أن ترامب هو الشخص الوحيد في العالم القادر على إقناع نتنياهو بقبول الصفقة التي يُريدها 70% من الإسرائيليين.
وتشير بذلك إلى آخر تطورات سير المفاوضات الإسرائيلية مع حماس، موضحة أن السبيل الوحيد لإنقاذ حياة الرهائن المتبقين هو إطلاق سراح جميع الرهائن الـ 59 مقابل إنهاء الحرب.
ويرفض نتنياهو القيام بذلك خوفاً من خسارة دعم ائتلافه المتطرف، لكنه أيضاً لا يستطيع تحمّل خوض صراع علني مع ترامب، الذي يحظى بشعبية أكبر منه بكثير في إسرائيل، وهو الزعيم البارز الوحيد في العالم اليوم الذي يدعم إسرائيل، وفق “هآرتس”.
وتابعت الصحيفة “لو نشر ترامب عبارة (بيبي، توقف، لننقذ الرهائن) بدلاً من نشرها بنفس الأسلوب عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزيلينسكي، لكان قد حقق انتصاراً دبلوماسياً هائلاً حتى الآن، ولربما كان أكثر من 20 رهينة يُفترض أنهم على قيد الحياة في غزة، أحدهم مواطن أمريكي، يهتفون له اليوم”.
كما رأت أن نجاح ترامب في إنهاء حرب غزة “من شأنه أيضاً أن يعزز موقفه في المفاوضات الروسية الأوكرانية، لأنه سيتمكن من الدفع نحو اتفاق في ظل الظروف المعاكسة”.
لكن الصحيفة تستدرك أن المشكلة الرئيسية هي أن ترامب محاط بعدد كبير من المستشارين الذين يستمعون إلى نتنياهو ورون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الذي يرأس مفاوضات الرهائن منذ فبراير، بدلاً من الاستماع إلى عائلات الرهائن.