أظهر استطلاع جديد وصفته صحيفة “نيويورك بوست”بالـ”صادم”، أن غالبية طلاب الجامعات يدعمون الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل التي تجتاح الجامعات الأمريكية في جميع أنحاء البلاد.

وبينت النتائج أن 15% ممن شملهم الاستطلاع والذين شاركوا في إحداها لا يعتقدون أن لإسرائيل الحق في الوجود.

ويؤيد 65% من الطلاب الاحتجاجات الأخيرة، وفقا لاستطلاع شمل 763 طالبا بدوام كامل من مجلة “Intelligent”، وهي مجلة إلكترونية تركز على التعليم العالي.

وقد ضربت المظاهرات أكثر من 80 حرما جامعيا في الولايات المتحدة، بدءا من “مخيم التضامن مع غزة” في جامعة كولومبيا وامتدت إلى جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.

وأعرب 63% عن تعاطف مع مقاتلي “حماس”، لكنهم كانوا منقسمين بين التعاطف “الكبير” أو “القليل” مع الحركة.

كما اعترف واحد من كل 10 ممن شملهم الاستطلاع بأن لديه رأيا “غير إيجابي” تجاه الشعب اليهودي.

وكان تطبيق “تيك توك” المصدر الرئيسي للمعلومات حول الحرب بين إسرائيل و”حماس”، بين الطلاب الذين شملهم الاستطلاع، متفوقا على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى والأخبار والأصدقاء والعائلة والأساتذة.

وأبدى 75% من المؤيدين إعجابهم بالمخيمات، و45% موافقون على منع الطلاب من الوصول إلى الفصل (حضور الدروس) كشكل من أشكال الاحتجاج.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

"اقتل سائحاً".. غضب عارم بعد ظهور كتابات غرافيتي صادمة في إسبانيا

ظهرت على جدران في جزيرة تينيريفي الإسبانية رسوم غرافيتي تحمل عبارة "اقتل سائحاً"، وسط تصاعد الاحتجاجات ضد الاكتظاظ السياحي في إسبانيا.

وأثارت العبارة الصادمة غضباً وانتقادات واسعة النطاق، حيث وصفها البعض بأنها تعكس حالة من اليأس المتزايد.

ونشرت مجموعة Islas de Resistencia، المهتمة بتوثيق الحركات الاجتماعية في جزر الكناري، صور الغرافيتي على الإنترنت، مشيرة إلى أن الاحتجاجات ضد السياحة المفرطة أخذت أبعاداً أكثر حدة.

ويأتي ذلك بعد صيف شهد مظاهرات كبرى في المنتجعات السياحية الإسبانية، حيث ندد المتظاهرون بالسياحة الجماعية وآثارها السلبية. 

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، اقتحم مئات المتظاهرين شاطئ ترويا في تينيريفي، رافعين لافتات بشعارات مثل: "مزيد من السياح، مزيد من البؤس" و"جزر الكناري ليست للبيع".

وعبّر فيكتور مارتن، المتحدث باسم حركة Canarias Se Agota، عن مخاوف من تفاقم الوضع قائلاً: "قد تحدث مأساة إذا لم تستمع الحكومة"،  وفق "دايلي ميل".

ويطالب النشطاء بوقف مشروعات سياحية ضخمة، بينها بناء فندق خمس نجوم على شاطئ لا تيجيتا البكر، بالإضافة إلى تغيير السياسات السياحية لحماية البيئة والحد من تأثيرات السياحة الجماعية مثل تلوث البحار واختناقات المرور وارتفاع أسعار العقارات الناتج عن تأجير المنازل عبر منصات مثل Airbnb. 

تعد جزر الكناري وجهة سياحية رئيسية، لكن التوترات بين السكان المحليين والمصطافين تسلط الضوء على التحديات التي تواجه السلطات في تحقيق توازن بين السياحة المستدامة واحتياجات السكان.

مقالات مشابهة

  • خوفاً من الاحتجاجات.. تأجيل تنفيذ حكم الإعدام بحق ناشطة كردية في إيران
  • استطلاع رأي يكشف تراجع في شعبية ترامب
  • استطلاع رأي.. ترامب يحظى بدعم أقل من نصف الأمريكيين
  • العرفي: مصراتة دخلت في صراع مع التشكيلات المسلحة بعد قمع الاحتجاجات
  • المظاهر العسكرية لحماس في غزة تشكل تحدياً لإسرائيل
  • %82 من الأمريكيين يؤيدون اتفاق وقف النار في غزة
  • "اقتل سائحاً".. غضب عارم بعد ظهور كتابات غرافيتي صادمة في إسبانيا
  • مجلة سوداناو تعاود الاصدار بعد توقف دام لاكثر من عامين
  • رغم تأكيده الحصول على تفويض واسع..الأمريكيون لا يدعمون ترامب بشكل كامل
  • وزير التعليم يبحث تقديم امتحانات بيرسون في مصر ودعم المدارس الرسمية الدولية