خبير عسكري: الاحتلال يبيت النية لاقتحام منطقة جباليا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي أن تصريحات الجيش الإسرائيلي بأنه سيعود إلى العمل من جديد في منطقة جباليا تشير إلى أن الاحتلال يبيت النية لاقتحام هذه المناطق.
وقال الفلاحي -في فقرة التحليل العسكري على شاشة الجزيرة- إن وجود حشود عسكرية إسرائيلية كبيرة في منطقة زكيم، وطلب الاحتلال من سكان المناطق القريبة من مخيم جباليا مغادرة المكان مثل حي النور والنزهة والروضة وحي السلام، مؤشر قوي على أن الاحتلال يحضر لأن تكون بهذه المناطق عمليات عسكرية.
ووفقا للخبير العسكري فإن الاحتلال يرسم خططه بناء على خطأ كبير في تقدير المعلومات الاستخباراتية، موضحا أن معركة الشمال ومدينة غزة استمرت أكثر من شهرين ولم ينجح الاحتلال في نقلها إلى المرحلة الثالثة من الحرب حتى الآن.
واعتبر الفلاحي نجاح المقاومة في قصف بئر السبع رسالة واضحة أن المقاومة لا تزال تملك القدرات الصاروخية التي تمكنها من ضرب العديد من المدن على غلاف غزة وتل أبيب أيضا.
وأكد أن العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة لم تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها حتى الآن حيث إنها لم تقض على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ولا قياداتها ولا تمكن جيش الاحتلال من الوصول إلى مكان الأسرى.
وفيما يتعلق بمعارك رفح نبه العقيد الفلاحي إلى أن ما يجري في خزاعة وفي عبسان هي محاولة من جيش الاحتلال للالتفاف أو التقرب غير المباشر من رفح.
وأشار إلى ضرورة انتباه المقاومة إلى أن منطقة الساحل يمكن أن تكون نقطة إنزال محتملة لجيش الاحتلال، بقصد إرباك موقف المقاومة بشكل عام، خصوصا بعد اتخاذ مجلس الحرب الإسرائيلي قرارا بتوسيع الحرب في رفح.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: مقبلون على تصعيد أعنف من الاحتلال الإسرائيلي ضد لبنان
قال مارسيل بالوكجي، خبير عسكري واستراتيجي، إن القطاع الغربي من جنوب لبنان أصبح تحت سلطة القوات الإسرائيلية، وتدور اشتباكات عنيفة بالقطاع الشرقي واجتياح جوى وقصف عميق للضاحية، إذ يستهدف الاحتلال قيادات حزب الله ومخازن الذخيرة والبيئة الحاضنة لتشكل ضغط والذي يحدث طبيعي بسبب فشل المفاوضات وقرار المحكمة الجنائية بالأمس.
وأضاف بالوكجي في خلال لقاء تليفزيونى عبر قناة «القاهرة الأخبارية»: «سنشهد تصعيدًا كبيرا للأهداف الثلاثة التي تخطط لها إسرائيلي وهى ضرب القادة و النزوح والتهجير اللبنانى، أما حزب الله، فإنه يحاول معالجة التحدى الصعب مقابل تصلب القتال العسكري والجهادي والضغط العنيف من النزوح المتصاعد علي صعيد البيئة الشيعية الداعمة لحزب الله و بعض المدن».
وفيات العاملين الصحيين والمرضى في لبنان الأعلى مقارنة بأوكرانيا وغزة لبنان يرحب بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو وجالانتوتابع، أن الهدف الإسرائيلي هو اقتطاع منطقة لبنانية بأن تكون مدمرة كليا ولا يحق للجيش اللبناني أو اليونيفيل الدخول إليها، من أجل تحقيق المزيد من الحماية لشمال الأراضي المحتلة، وهذا الأمر يعد جزءً من المشروع الأكبر لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.