البلاد – الرياض

أكد وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أهمية تعزيز التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية وممملكة تايلند، خاصةً في ظل ما شهدته العلاقات من تطورات ملحوظة في كافة المجالات، وسعي البلدين إلى تعزيزها من خلال الزيارات وإقامة المنتديات والمعارض والمؤتمرات خلال الفترة الماضية.

جاء ذلك في ختام زيارته إلى بانكوك، على رأس وفد سعودي كبير ضم مسؤولين من وزارات: الخارجية، والاستثمار، والسياحة، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والاقتصاد والتخطيط، والهيئة العامة للغذاء والدواء، وهيئة تنمية الصادرات، وصندوق الاستثمارات العامة، وكبرى الشركات السعودية. و(85) جهة من القطاع الخاص. وخلال الزيارة وقَّعت الهيئة العامة للتجارة الخارجية مذكرة تفاهم مع وزارة التجارة التايلندية تتعلق بتنمية العلاقات التجارية بين البلدين، وإزالة العقبات والتحديات التي يمكن مواجهتها، واتخاذ جميع التدابير المناسبة.

كما قام د.القصبي، بزيارات ميدانية إلى مقر شركة “دوسيت للخدمات الطبية”، والمصنع التايلندي لصناعة قطع أجزاء السيارات، ومقر شركة “ماينور الدولية للضيافة”، وشركة “عالم الأصول العقارية”، واطلع على التجارب الناجحة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

عون الى السعودية لفتح صفحة جديدة في العلاقات


يتهيّأ الداخل اللبناني لاسبوع جديد سينطلق بحدث استثنائي طال انتظاره، وهو زيارة الرئيس جوزاف عون الى المملكة العربية السعودية، على امل ان يعيد بثّ الروح في العلاقات اللبنانية – السعودية، رغم ان الزيارة لن تشهد توقيع اتفاقات او تفاهمات بين الرياض وبيروت، بقدر ما هدفها كسر الجفاء والقطيعة بين البلدين.
وكتبت" الديار": فيما يبني الكثيرون آمالا «مضخمة» على زيارة رئيس الجمهورية للمملكة العربية السعودية، كشف مصدر ديبلوماسي عربي في بيروت، ان القمة التي ستجمع الرئيس جوزاف عون بولي العهد الامير محمد بن سلمان، ستكون لشكر الرياض على الدور الذي لعبته لانجاز الاستحقاقات الدستورية، وتحديدا ملء الشغور في بعبدا، مشيرة الى ان عون سيقدم رؤية وتصورا للعلاقة المستقبلية بين البلدين، بعد الفترة من البرودة التي سادت خلال السنوات الاخيرة.
وحول ما ستقدمه المملكة، اكدت المصادر ان الحديث عن توقيع الاتفاقات الـ 22، لا زال من المبكر الحديث عنه، لاسباب كثيرة سياسية واجرائية وتقنية، وبالتالي فان زيارة الشكر، قد تشهد مبادرة رمزية سعودية برفع حظر سفر السعوديين الى لبنان، والذي يبقى القرار بشأنه مرتبطا الى حد كبير بمسألة الوضع مع “اسرائيل”.
وكتبت" نداء الوطن": غداً سيكون لبنان الرسمي في قلب المملكة العربية السعودية، الوجهة الخارجية الأولى لرئيس الجمهورية جوزاف عون، منذ وصوله إلى سدّة الرئاسة، وذلك في زيارة غير رسمية تأتي تلبية لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
غدا سيستكمل عون الجهود التي بدأها مع انتخابه لرأب الصدع الذي أصاب، العلاقات اللبنانية – الخليجية عموماً، واللبنانية - السعودية خصوصاً، خلال العهود السابقة وما تخلّلها من هيمنة إيرانية على قرارات الدولة لصالح "الدويلة".

من الرياض، سيتوجّه عون، إلى القاهرة للمشاركة يوم الثلثاء، في القمة العربية الطارئة المخصّصة لمناقشة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، وذلك على رأس وفد يضمّ وزير الخارجية يوسف رجّي وسفير لبنان في مصر علي الحلبي.
 

مقالات مشابهة

  • «الباعور» يلتقي وزير الخارجية المغربي.. مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية
  • صفقة استحواذ: هل تُعزز التجارة الدفاعية العلاقات بين تركيا وإيطاليا؟
  • السعودية وباكستان تؤكدان التزامهما بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية
  • شاهد| مشاريع الهيئة العامة للزكاة في شهر رمضان 1446هـ (إنفوجرافيك)
  • وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع سفير إندونيسيا تعزيز العلاقات بين البلدين
  • وزير الإعلام عرض مع السفيرين الروسي والباكستاني تعزيز العلاقات
  • برلماني: تعزيز التعاون مع الإمارات يدعم الاقتصاد الوطني ويخلق فرصًا واعدة
  • وزير الزراعة يبحث مع الهيئة العامة لأملاك الدولة والحراج خطط ترميم المواقع الحراجية
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاستثمار جهود تعزيز التجارة الخارجية وجذب الاستثمارات
  • عون الى السعودية لفتح صفحة جديدة في العلاقات