كتائب القسام: مقتل أسير إسرائيلي تعذر علاجه بعد استهداف الاحتلال مكان وجوده
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، السبت، وفاة الأسير الإسرائيلي نداف بوبلابيل (51 عاماً) والذي يحمل الجنسية البريطانية، وذلك من جراء إصابته في استهداف الاحتلال مكان أسره قبل نحو شهر.
ونشرت “كتائب القسام” في قناتها في “تلغرام” مقطع فيديو بعنوان “صفقة تبادل حرية وحياة.. ضغط عسكري موت وفشل”، وذلك، لإعلان مقتل الأسير الإسرائيلي.
وأصيب بوبلابيل الأسير لدى “كتائب القسام” بضربةٍ إسرائيلية ولم يتلقَّ العلاج اللازم في مراكز الرعاية، بسبب تدمير الاحتلال المستشفيات في قطاع غزة، وإخراجها عن الخدمة”.
وكان بوبلابيل أسيراً مع والدته في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر 2023، والتي خرجت (والدته) في صفقة تبادل أسرى سابقة.
وقصف الاحتلال مكان أسر بوبلابيل الذي كان برفقة الأسيرة جودي فانشتاين (70 عاماً) والتي أُعلن عن مصرعها في الـ 7 من مايو الجاري، بسبب عدم تلقيها الرعاية الطبية أيضاً.
وأكد أبو عبيدة، حينها، أن القتيلة أُصيبت بجروحٍ بالغة في الـ7 من أكتوبر الماضي، وتلقت العلاج في مستشفيات القطاع، وبعد تعافيها حينها، أُعيدت إلى مكان الأسر.
وفي أبريل الماضي، نشرت “كتائب القسام” رسالة مصورة من أحد الأسرى الإسرائيليين لديها في غزة، وهو هيرش غولدبيرغ بولين، طالب فيها رئيس حكومته بنيامين نتنياهو، والوزراء بإعادة الأسرى، والاستقالة من مناصبهم.
وأكد بولين أن أحداً من هؤلاء لم يحمه وسواه في الـ7 من أكتوبر، مطالباً إياهم بـ”أن يخجلوا من أنفسهم، لأنهم أهملوا آلاف المستوطنين، وتركوا الأسرى 200 يوم (حتى ذلك الحين)، ورفضوا كل الصفقات المعروضة عليهم، ولأن غارات سلاح الجو الإسرائيلي قتلت منهم 70 أسيراً”.
يُشار إلى أن عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة تمارس ضغوطاً كبيرة على حكومة نتنياهو، بهدف دفعها إلى إبرام صفقة تبادل جديدة مع المقاومة الفلسطينية، في ظل التخوف على حياة هؤلاء الأسرى، بعد أن قُتل عدد منهم من جراء القصف الإسرائيلي الوحشي على القطاع.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يفرج عن 12 أسيرًا من قطاع غزة
الثورة نت/..
أفرجت سلطات العدو الصهيوني، صباح اليوم الخميس، عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، عبر حاجز “كوسوفيم” شرق المحافظة الوسطى.
وأفادت مصادر محلية بوصول 12 أسيراً عبر حافلة حملت شارة الصليب الأحمر، ومركبة أخرى تابعةً له إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة.
وبدت علامات التعب والإرهاق والتعذيب باديةً على أجسادهم الهزيلة، إزاء سياسة الاحتلال المتبعة بحق أسرى غزة على وجه الخصوص، في السجون والمعتقلات الصهيونية.
ويحتجز العدو الصهيوني نحو 2500 أسير وأسيرة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في سجون: سيديه تيمان، عنتوت، عوفر العسكري، والنقب، وفقا لتصريحات رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس.
ويمارس العدو بحقهم جريمة الإخفاء القسري والتجويع، وإذلالهم بشتى الوسائل والأدوات وشتمهم طوال الوقت وإجبارهم على التلفظ بألفاظ للمساس بكرامتهم وإذلالهم إلى جانب الترهيب والتهديد.