انتكاس تجربة «إيلون ماسك» لزرع الشريحة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
كشفت شركة «نيورالينك»، التابعة للملياردير ورجل الأعمال إيلون ماسك، أن محاولتها الأولى لزرع شريحتها في جمجمة الإنسان، تعرضت لانتكاسة غير متوقعة، بعد أن بدأ الجهاز في الانفصال عن دماغ المريض.
وخضع المريض، نولاند أربو، لعملية جراحية في شهر فبراير الماضي، لربط شريحة «نيورالينك» بدماغه، لكن وظائف الجهاز بدأت في الانخفاض خلال الشهر التالي لعملية زرعه.
وبدأت بعض خيوط الجهاز، التي تربط الكمبيوتر المصغر بالدماغ في التراجع، ما أدى إلى انخفاض قدرة المريض بشكل كبير على تحريكه مؤشر الكمبيوتر، ولم تكشف شركة «نيورالينك» عن سبب تراجع الجهاز جزئياً عن دماغ أربو، لكنها ذكرت في إحدى تدويناتها، أن مهندسيها قاموا بتحسين الزرعة واستعادوا وظائفها.
وتعمل تقنية «نيورالينك» من خلال جهاز بحجم 5 عملات معدنية مكدسة، يتم وضعها داخل الدماغ البشري، بواسطة عملية جراحية غازية، والتي تعد الخيوط مكوناً رئيساً لجمع الإشارات. ورغم عدم تقديم شركة «نيورالينك» في مدونتها أي تفسير لانحسار الخيوط، فقد قالت: إنها أجرت تعديلات لجعل الغرسة أكثر حساسية للإشارات العصبية لدى نولاند أربو.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: زرع شريحة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يرد على التقليل الإعلامي من دوره في إنقاذ رواد «ناسا».. ما القصة؟
انتقد مذيع ومقدم بودكاست، جو روغان، وسائل الإعلام الأمريكية لعدم منحها إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، الفضل الكافي لإنقاذه رواد فضاء ناسا الذين تقطعت بهم السبل في الفضاء لمدة تسعة أشهر.
وصف جو روغان إيلون ماسك بأنه «عبقري خارق» مشيدًا بمهمة إنقاذ رواد فضاء ناسا التي قادها الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس.
هبط رائدا فضاء ناسا سونيتا ويليامز وباري ويلمور، في 18 مارس، بسلام على الأرض بعد إقامة غير متوقعة وطويلة استمرت تسعة أشهر على متن محطة الفضاء الدولية. ولوّح الاثنان بيديهما وابتسما، ثم خرجا من كبسولة سبيس إكس دراغون وهبطا في خليج المكسيك قبالة سواحل فلوريدا.
انطلقوا في البداية في رحلة تجريبية لمدة ثمانية أيام على متن كبسولة ستارلاينر التابعة لشركة بوينغ. ومع ذلك، أبقت ناسا عليهم على متن محطة الفضاء الدولية بسبب مشاكل فنية، بما في ذلك تسربات الهيليوم وأعطال في محركات ستارلاينر.
وصف جو روغان، ماسك بـ«العبقري الخارق»، وعبر عن أسفه لقلة التغطية الإعلامية لعملية إنقاذ رواد فضاء ناسا، خلال بودكاست الذي يقدمه ويحمل اسم «تجربة جو روغان»، أعرب روغان عن أسفه لغياب التغطية الإعلامية لما وصفه بإنجاز كبير في استكشاف الفضاء.
صرح روغان: «إنهم يحاولون التشهير بكل ما يفعله وإخفاء كل ما هو جيد. لم تسمعوا أي خبر عن إنقاذ إيلون ماسك لرواد الفضاء. كان ينبغي بث هذا الخبر مباشرةً على جميع وسائل الإعلام طوال اليوم».
أكد ماسك على حاجة ناسا لشركة ماسك لتنفيذ عملية الإنقاذ، قائلًا: «كان ينبغي أن يكون حدثًا وطنيًا ضخمًا. سننقذ أخيرًا رواد الفضاء المحاصرين في محطة الفضاء.. وهذا العبقري الخارق، إيلون، هو من اكتشف كيفية إنقاذهم».
وأضاف أن شركة ماسك أنقذت رواد الفضاء كما لم يفعل أحد غيرهم. «اضطررنا للاعتماد على شركته، ولم نسمع عنها شيئًا. إنه أمر جنوني!».
متفقًا مع روغان، أكد ماسك أن وسائل الإعلام تُقلل عمدًا من شأن إنجازاته بينما تنشر قصصًا سلبية عنه. وأضاف أن هدف اليسار هو تدمير نفوذي لذا يُروّجون بلا هوادة للدعاية السلبية عني، و«يتجاهلون أي شيء إيجابي. إنهم أشرار».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب