محلل فلسطيني: إسرائيل تريد إبادة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال محلل الفلسطيني فراس باغي إن 54% من الاسرائيليين مقتنعين أن نتنياهو يبحث عن مصالح خاصة، موضحا أن الحرب على غزة مر عليها 7 أشهر ولو كانت هناك رغبة من اسرائيل للتوافق على صفقة والحصول على محتجزيها لفعلت.
خبير تحكيمي يوضح مدى صحة هدف الأهلي أمام بلدية المحلة في الدوري لميس الحديدي بعد فضيحة سجن النقب: أمريكا تؤيد البطش وتقضي على حقوق الإنسان الحرب وجوديةوأضاف فراس باغي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى، أن نتنياهو يكذب طوال الوقت لأن ليس هدفه تحرير الأسرى، منوها بأن مظاهرات أهالي المحتجزين تضغط على نتنياهو وقد تؤثر مستقبلا، ولكن حتى الآن لا تأثير فعال ولا تزال سردية النصر وأن هذه الحرب وجودية.
وتابع: "نتنياهو يدعم باستمرار حرب الإبادة وهناك غالبية داخل المجتمع الإسرائيلي، ولا تريد أن ترى الفلسطينيين في الضفة الغربية ولا قطاع غزة، وأن أي توافق سياسي لن يجلب الأمن إلى إسرائيل وأن من جلب الأمن لإسرائيل هو الجيش واستمرارية الحرب وإخلاء قطاع غزة وسيطرته على معبر رفح هو الاحتلال الكامل لقطاع غزة والاحتلال المباشر وفرض السيطرة الأمنية على غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل نتنياهو الحرب غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو شعر بالهزيمة من مشهد تسليم الأسرى
قال الدكتور ماهر صافي المحلل السياسي الفلسطيني، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعلم جيدًا أن إنهائه للحرب في قطاع غزة والضفة الغربية بالإضافة إلى جبهات القتال الأخرى، سيؤثر على ملفه السياسي، حيث أنه سيحاكم على ما حدث في غزة.
وأضاف «صافي»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن نتنياهو شعر بالهزيمة من مشهد تسليم الأسرى مما أثر على صورته أمام شعبه وحكومته، مؤكدًا على استمرار المرحلة الثانية، باعتبار أن هناك اتفاقًا وبروتوكول متفق عليه في المرحلة الأولى والثانية والثالثة، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية سيكون لها نجاح ولكن بوتيرة أقل من المرحلة الأولى.
وشدد على ضرورة التوافق العربي في إعادة إعمار قطاع غزة، وذلك من خلال مشروع ودعم موحد، وأن تقود إحدى الدول العربية هذا التوجه بشكل مباشر، لمواجهة الإدارة الأمريكية، مؤكدًا أن القطاع بحاجة إلى آليات تنفيذ على الأرض، بالإضافة إلى تشكيل حكومة أو لجنة إسناد من أجل إدارة القطاع، لافتًا إلى أن الوضع في غزة بحاجة أيضًا إلى خبراء من أجل النهوض بها صحيًا وإداريًا.