إعلام عبري: هاليفي يهاجم نتنياهو برسالة قاسية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
هاليفي: انعدام خطة سياسية في غزة سيدفع الجيش لتكرار عملياته في مناطق مختلفة
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي وجه رسالة وصفتها بالقاسية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بشأن تكرار العمليات العسكرية في أماكن سبق العمل فيها داخل قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: أهالي 600 جندي يعارضون اجتياح رفح ويحذرون قيادة الجيش
وقال هاليفي برسالته وفقا للقناة 13 العبرية، إن الجيش "الإسرائيلي" يعود للعمل العسكري مرة أخرى في أماكن سبق العمل فيها داخل قطاع غزة نتيجة لعدم اتخاذ قرارات سياسية بشأن الحرب.
وأوضحت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن رئيس الأركان بعث رسالة أو تحذيرا مثيرا إلى نتنياهو، مفادها أن الجيش مستمر في عمله العسكري وعودته إلى بعض المدن داخل غزة بدعوى أن سلوك حكومة نتنياهو "عبثي" ومن دون أي تحرك سياسي.
وفي السياق اندلعت مواجهات بين شرطة الاحتلال ومتظاهرين في تل أبيب خرجوا بالآلاف للشوارع للمطالبة بإقالة حكومة الاحتلال الإسرائيلي ورئيسها بنيامين نتنياهو، بعد أن وجهت كتائب القسام رسالة مفادها "صفقة تبادل حرية وحياة.. ضغط عسكري موت وفشل".
وأفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، بأن شرطة الاحتلال قامت بقمع المتظاهرين في تل أبيب واعتقلت عددا منهم بينهم عدد من ذوي المحتجزين في قطاع غزة.
هذا ما أكدته صحيفة هآرتس العبرية، باندلاع مواجهات في تل أبيب بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون بإقالة الحكومة وإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس.
وكانت أعلنت عائلات المحتجزين "الإسرائيليين" في قطاع غزة، التصعيد لإسقاط حكومة نتنياهو، وسط دعوات للخروج للشوارع في تل أبيب ومدن فلسطين المحتلة بالآلاف للتظاهر، بعد إعلان الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة وفاة محتجز متأثرا بإصابته جراء قصف طيران الاحتلال على مناطق في القطاع.
وقالت عائلات المحتجزين في تصريحات صحفية، السبت، إن نتنياهو يقود "اسرائيل" إلى فشل كامل ولا توجد استراتيجية واضحة للحرب حتى الآن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين نتنياهو الحرب في غزة رفح فی تل أبیب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
أشاد رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، بقدرة حماس على خداع "الجيش" وتنفيذ هجوم ناجح في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكشفت تسجيلات صوتية لرئيس هاليفي، إشادته بـ"الخداع" الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل الهجوم الشهير، قائلا: "ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل 7 أكتوبر".
وغادر هاليفي منصبه أوائل آذار/ مارس الجاري، على خلفية الاخفاقات التي ضربت جيش الاحتلال في عهده، ليخلفه إيال زامير.
وأضاف هاليفي: "لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك".
وكان هاليفي يشير بـ"أعمال الشغب" إلى مسيرات العودة التي أطلقها الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب السياج الفاصل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
وأردف: "في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات لم نعتقد أن 5 بالمئة مما حدث في السابع من أكتوبر يمكن أن يحدث".
وهاجمت حركة حماس على حين غرة قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، خلال معركة "طوفان الأقصى"، فقتلت وأسرت مئات الإسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في هذا الهجوم يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة "إسرائيل" وجيشها في العالم.
وعلي إثر هذا الهجوم، شنت دولة الاحتلال حربا انتقامية إبادية طاحنة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، على مدار نحو 15 شهرا متواصلة، ما تسبب في استشهاد وجرح أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.