صحيفة البلاد:
2025-04-28@21:34:18 GMT

الماء

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

الماء

الماء نعمة كبيرة وتحارب الدول من أجلها، والأمن المائي ضروري لحماية البلدان من الجفاف ولتأمين مياه الشرب للمواطنين وماء الري للزراعة، لتبقى المنتجات المرعية مثل العنب والرطب والتمر والبرتقال والرمان والتفاح وغيرها في متناول المواطن. ومن الجدير بالإشارة الاتفاقيات التي أبرمت بين الدول حول الماء والسدود التي بنيت للحفاظ على هذه الثروة الغالية، حتى لا تتعرض المزروعات للموت ولا يتعرض الناس للعطش وعدم توفر المياه للغسيل وسقي الزرع وما إلى ذلك.

وبالنسبة لمحطات تحلية مياه البحر، فقد قامت بدور هام في توفير المياه العذبة، ولكنها غير آمنة وغير محروسة تمامًا من هجمات صاروخية تعطلها عن العمل. كما أن الثروة السمكية تتعرض للنقص ودمار الشعاب المرجانية التي تؤويها وتتوالد فيها. والقرآن الكريم نوه بذكر الماء في عدة مواضع، على سبيل المثال قوله تعالى: “وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” (الرعد/٣)، وهو دعوة للتفكر في رب الثمار ليأكلها الإنسان.

وشبه الله تعالى دعاء الكافرين كشخصٍ باسطٍ كفيه، قائلاً: “لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِالْغَيْهِ” (الرعد/١٤).
ومن الجدير بالإشارة إلى التنمية الزراعية في البلدان ذات التربة الخصبة، مثل تونس وفلسطين على سبيل المثال، حيث تكون أشجار الريتون خضراء على طول العام، فتمر بها الفصول الأربعة، الصيف والخريف والربيع والشتاء، وتشاهد الخضرة الدائمة لهذه الأشجار زيمن الأفضل تقديم النص بشكل مفهوم ومنسق. لذا، فيما يلي النص المعدل بشكل مناسب.

أما بالنسبة لمحطات تحلية مياه البحر، فقد لعبت دورًا هامًا في توفير المياه العذبة. ومع ذلك، فإنها غير آمنة تمامًا وغير محمية بشكل كامل من الهجمات الصاروخية التي يمكن أن تعطلها. تواجه أيضًا مصائب التراجع في الموارد السمكية وتدهور الشعاب المرجانية التي تعدّ بيئة حيوية للأسماك وتساهم في تكاثرها. يشير القرآن الكريم إلى أهمية الماء في عدة آيات، على سبيل المثال في قوله تعالى: “وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” (الرعد/٣). ويدعونا ذلك للتأمل في إلهية الثمار التي يأكلها الإنسان.
وصف القرآن الكريم المشركين بأنهم يشبهون شخصًا يمد كفيه للطعام ولا يصل إليه (الرعد/١٤).
يجب أيضًا التطرق إلى التنمية الزراعية في البلدان ذات التربة الخصبة، مثل تونس وفلسطين، حيث تحافظ أشجار الزيتون على الخضرة على مدار العام، حيث تنمو طوال فصول السنة(الصيف
والربيع والخريف والشتاء) مايشفي جمالاً في منظرها وروعة وبهاء.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

علماء ناسا يكتشفون مصدرا غير متوقع للمياه على سطح القمر

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشفت دراسة حديثة بقيادة ناسا عن آلية مدهشة لتكوين المياه على سطح القمر، حيث تلعب الرياح الشمسية دورا محوريا في هذه العملية.

وتقدم الدراسة، بعد عقود من البحث عن مصدر جزيئات الماء التي رصدتها البعثات الفضائية على القمر، تفسيرا علميا مقنعا يعتمد على التفاعل بين الجسيمات الشمسية والسطح القمري.

وتعمل الرياح الشمسية، التي هي في الأساس تيار مستمر من الجسيمات المشحونة تنطلق من الشمس بسرعة تصل إلى 1.6 مليون كيلومتر في الساعة، على قصف سطح القمر يوميا بسبب غياب غلاف مغناطيسي قوي كالذي يحمي الأرض.

وتحتوي هذه الرياح الشمسية بشكل رئيسي على بروتونات، وهي نوى ذرات الهيدروجين التي تفتقد إلكتروناتها. وعند اصطدامها بتربة القمر الغنية بالأكسجين، تحدث سلسلة من التفاعلات الكيميائية تؤدي في النهاية إلى تكوين جزيئات الماء (H₂O) وجزيئات الهيدروكسيل (OH).

ولإثبات هذه النظرية، لجأ العلماء إلى عينات تربة قمرية حقيقية جلبها رواد “أبولو 17″ عام 1972.

وفي مختبرات متخصصة، قام الفريق البحثي ببناء مسرع جسيمات مصغر لمحاكاة تأثير الرياح الشمسية على هذه العينات. وبعد تعريض التربة القمرية لـ”رياح شمسية صناعية” لمدة أيام (ما يعادل 80 ألف سنة من التعرض الطبيعي على القمر)، أظهرت التحاليل الكيميائية الدقيقة تكون جزيئات ماء جديدة لم تكن موجودة في العينات الأصلية.

وهذا الاكتشاف يفسر النمط اليومي الغريب الذي لاحظه العلماء في توزيع المياه على سطح القمر، حيث تتبخر جزيئات الماء من المناطق الدافئة المعرضة لأشعة الشمس، بينما تبقى محتجزة في المناطق الأكثر برودة.

والأهم من ذلك، أن كميات الماء تعود إلى مستواها الأصلي كل يوم، ما يشير إلى وجود مصدر متجدد للمياه، وهو ما تؤكده هذه الدراسة بأنه الرياح الشمسية.

وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة في ضوء خطط استكشاف القمر المستقبلية، حيث يمكن أن توفر المياه الموجودة في المناطق القطبية موردا حيويا لرواد الفضاء. كما تفتح الباب لفهم أعمق لكيفية انتشار الماء وتكونه على الأجرام السماوية الأخرى التي تفتقر إلى الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي القوي. وبهذا المعنى، فإن هذه الدراسة لا تحل لغزا علميا قديما فحسب، بل تمهد الطريق لاستكشافات فضائية أكثر طموحا في المستقبل.

المصدر: لايف ساينس

 

 

 

مقالات مشابهة

  • للمحافظة على الصحة.. نصائح لترطيب جسمك في الصيف
  • مفاجأة صحية.. أيّهما أخطر على جسمك: الماء البارد أم الدافئ؟
  • فلسطين : إسرائيل تمنع وصول الماء والدواء إلى غزة منذ شهرين
  • علماء ناسا يكتشفون مصدرا غير متوقع للمياه على سطح القمر
  • «الإمارات للتزلج على الماء» تُتوج أبطالها
  • 5 فوائد صحية لشرب كوبين من الماء صباحًا
  • أستاذ شريعة بالأزهر: الإسراف في استخدام المياه يمثل تعديًا على النعمة
  • هاني تمام: الإسراف في المياه أثناء الوضوء وغسل السيارات حرام
  • وزير الطاقة يبحث مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه قطاعي المياه والكهرباء
  • 5 مشروبات لحرق الدهون بدون مجهود